على خطوات السيد المسيح عليه السلام عاش المسيحين صراعات عديده وعلي اثرها فقدوا عائلات بأكملها بسبب احتلال الصهاينة للقدس ولم تسلم ايضا المنشات الكنسيه علي مر العصور من ايادي الاحتلال فقد دمروا العديد من المباني كالاديره والكنائس في القدس المحتله، فلم يكن طوفان الأقصي حدث وليد اللحظة بل أمتدت الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات المسيحية الفلسطينية منذ عام 1967 فبدأت ايادي الاحتلال الإسرائيلي بكنيسة القديس يوحنا المعمدانية– عين كارم.

الي ان وصلت أياديهم الي هدم وتدمير كنيسة القديس بروبيوس بتاريخ لا ينساه الاقباط حول العالم يوم ٢٠ أكتوبر لهذا العام، ففي عام1967، أقدم الإسرائيليون على  تحطيم أبواب كنيسة القديس يوحنا المعمدانية– عين كارم وتكسير نوافذها، وسرقة محتوياتها؛ كما غيروا  أيقونة السيدة العذراء التي تحمل صورة المسيح بمنظر حقير ومخجل؛ وعرضت في معرض تل أبيب وكتب عليها " السلام على أم المسيح "

 

في سنة 1967، سرق اليهود تاج السيدة العذراء من كنيسة القديس جورج ونزعوا عنه اللالئ الثمينة وأعادوه؛ وضربوا بالقذائف ممتلكاتالكنيسة؛ ما اضطر بطريرك اللاتين إلى إغلاق ثلاث كنائس بعد انتهاكها وسرقة محتوياتها.

وشهد عام 1967، الاستيلاء على الكنيسة الأرمنية للقديس المخلص  وتحويلها إلى ثكنة للجيش  المحتل وايضا في نفس العام 1967، أقدمبوليس الاحتلال الإسرائيلي  على تناول المشروبات الروحية  أثناء إقامة قداس ليلة عيد الميلاد

ولم يكفوا اذاهم عن تلك الاعتداءان بل امتدت يدهم على كنيسة مار جريس للروم الأرثوذكس – حي الشماعة

حيث شهد عام 1967، تحويل االجيش الاحتلالي كنيسه  مار جريس للروم الأرثوذكس – حي الشماعة إلى بناية سكنية وتلاشت معالمهمتماما حيث تم هدمها واعادت بنائها من جديد


 وجاء عام 1967، محملا بكوارث كثيرة حيث اقتحم المستوطنون الإسرائيليون كنيسة بئر يعقوب للروم الارثوذكس، وذبحوا رئيس الكنيسة(الأرشمندريت فيليمينوس) ولاتزال جثته المحنطة موجودة في "كنيسة صهيون" للروم الأرثوذكس في القدس الي ان توسعت ايادي الاحتلالالإسرائيلي على كنيسة القيامة ودير الروم الأرثوذكس مما جعل الحزن يخيم علي اهالي فلسطين لأهمية تلك المقدس المسيحي لديهم


 


 

ففي عام 1967 حضر جنود صهاينة إلى سطح كنيسة القيامة ودير الروم الأرثوذكس، واعتدوا على رجال الدين المسيحي، بالقرب منكنيسة القديس قسطنطين؛ وحاولوا لاحقًا سرقة صليب وأيقونة من سيارة مطران الروم الأرثوذكس في القدس (المطران تيودروس).


 

وكانت الطمة الكبري هي وصول الاحتلال لكنيسة القيامة بالقدس التي شهدت قيامة المسيح عليه السلام وتم دفنه بها وايضا هي شاهد عليظهور النور المقدس كل عام قبل الاحتفال بعيد القيامة


 

و في عام 1968، قام الإسرائيليون بالسطو على الكنيسة ليلًا، وتمكنوا من سرقة المجوهرات الموضوعة على تمثال العذراء الكائن في مكانالجلجثة، داخل الكنيسة وهذا المكان هو مقدس بشكل كبير عند المسيحين ولم يحترمه الاحتلال ولم يكن ذلك اخر الاحداث فقد قام الاحتلالبسرقة التاج المرصع بالأحجار الكريمة الموضوع على رأس تمثال العذراء مريم في كنيسة الجلجثة، وقد شوهد التاج وهو يعرض للبيع فيأسواق تل أبيب.


 

ولم يسلم الرهبان الذين تركوا العالم حيث صلي عليهم صلاه الموتي تاركين الدنيا وآماين في الرهبنه والخلود من اجل المسيح فأمتدت اياديالاحتلال لنزع ثباتهم ووصلت وحشيتهم لدير الأقباط حيث شهد عام 1970، تعرض دير الاقباط  للاعتداء على رهبانه وممتلكاته.

وفي نفس العام سنة 1970 عقدت سلطات الاحتلال صفقة مزورة لشراء الدير الفرنسي المعروف بـ"النوتردام للرهبنة الكاثوليكية الفرنسية" بصورة احتيالية وتم شرائه وكانت هنا الصدمة المبري للاهالي


 

وكان للروم الأرثوذكس نصيب كبير من الاعتداءات الوحشية حيث شهد عام 1970، صادرت قوات الاحتلال بطريركية الأقباط الأرثوذكس،بتاريخ 25-4-1970، احتل  مئات من رجال  الشرطة الإسرائيلية المسلحين هذه البطريركية؛ ما اضطر مطران الكرسي الأورشملي إلىالغاء الاحتفالات الدينية، ليلة عيد القيامة وصادرت قوات الاحتلال على قطعة أرض لبطريركية الروم الأرثوذكس قرب فندق الملك داود.


 

وكما يعلم الكثير عن وحشيه الاحتلال فالكثير يعلم اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على دير السلطان وذلك بتاريخ 25-3-1970، حيث احتلالعديد من قوات الاحتلال بأسلحتهم مقر البطريركية بالقدس، مدعين، كعادتهم، أنها مجرد إجراءات أمنية لحماية الاحتفالات بعيد القيامة؛ ماتسبب في إلغاء الاحتفالات؛ وقام الجنود الصهاينة بضرب رهبان الدير، كما غيروا أقفال الأبواب الأربعة المؤدية إلى الكنيسة، وأقفال بابكنيسة الملك ميخائيل الموصل إلى ساحة القيامة.


 


 

كما عمد جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى وضع حواجز حديدية أمام أبواب الدير، ومنعوا الأقباط من الاقتراب من الدير؛ ما أثار الرعب والفزعفي قلوب الأقباط.


 


 

كما قامت قوات الاحتلال بتاريخ26-3-1970، بتسليم مفاتيح الدير إلى الأحباش الذين كانوا يقيمون بالدير(دير الأقباط). وفي سنة1970 داهم الجنود الصهاينة الدير، وسرقوا أشياء ثمينة من ممتلكاته واعتدوا بالضرب على المطران فاسيليوس وايضا بتاريخ 24-3-1971، قامت سلطات الاحتلال بمحاولة حرق الكنيسة عندما دخل شخص إسرائيلي وأخذ يحطم القناديل الأثرية على القبر المقدس ولولانجدة الرهبان لفعل فعلته وأحرق الكنيسة.


 


 

وكما يعرف العالم ان الاحتلال هو شعب سارق للهويه فقد قام الاحتلال في 1978،بسرقة بعض الصلبان النحاسية والأيقونات الثمينةوالأواني المقدسة من الكاتدرائية الروسية وفي 1982، قامت عصابة يهودية بحرق الكنيسة المعمدانية، بما فيها مكتبتها ثم عادوا أحرقوهافي عام 23-10-2007.


 


 

في سنة 1989، استولى مجموعة من اليهود على دير مار حنا بالقوة، وبتشجيع وتمويل من وزارة الإسكان في الكيان الصهيوني، وخرجتمظاهرات احتجاجية اعتدى فيها جنود الاحتلال على البطريرك ثيوذورس. ولا زالت مجموعة من المستوطنين تحتل هذا الدير وبتاريخ 23-7-1992، هدمت بلدية الاحتلال كنيسة دير الروك الأرثوذكس- جبل الزيتون  بحجة عدم استكمال الرخصة وفي 1998، قتل الإسرائيليونالراهب اللاتيني في كنيسة الشياح الواقعة في جبل الزيتون بالقدس.

 وفي 1998، دخل جنود إسرائيليون كنيسة الجثمانية وأطلقوا  النارعلى المصلين فيها وفي عام 2000، هدمت بلدية القدس الإسرائيلية كنيسة المصعد في جبل الزيتون بحجة أنها قد شيدت دون ترخيص وفي2001، قتل الاحتلال الإسرائيلي الأرشمنديت جرمانوس وهو يقود سيارته مقابل مستوطنه معاليه أدوميم على طريق القدس – أريحا بالاضافة الي انهيار تام لكنيسة مار نيقولا للروم الأرثوذكس في بيت جالا لقصف بالقنابل من مستوطنة جيلو وفي 2002، تعرض تمثال العذراء في كنيسة سانتا ماريا في بيت لحم  للرصاص الإسرائيلي واقتحم الجيش الإسرائيلي كنيسة السيدة العذراء مريم للسريانالأرثوذكس –بيت لحم وكنيسة الرجاء اللوثرية، وكنيسة التجلي للروم الأرثوذكس، والكنيسة الإنجيلية  في رام الله، وقاموا بنهبها وأقدم الجيشالإسرائيلي على إطلاق النار كنيسة المهد؛ ما أدى إلى نشوب النار في مدخلها، وتدمير أجزاء منها، وتضرر أجزاء أخرى وفي هذه الاثناءتواجدت  القوات الإسرائيلية  داخل دير المهد للروم الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس والفرنسيسكان.

 

ويذكر انه قام رؤساء الكنائس بالشكاوي من اعتداءات خطيرة قام بها المتدينون اليهود، كالبصق على الرهبان والراهبات، وتوجيه الشتائملهم، وإلقاء قط ميت داخل فناء إحدى الكنائس، وكتابة شعارات معادية للمسيح.


 

وفي عام 2012، قام المستوطنون بإشعال النيران بمدخل دير اللطرون على مشارف مدينة القدس؛ ما أدى إلى حرق بابه كليًا وامتداد النارإلى باب آخر بالأضافه الي قيام أحد المستوطنين بتدنيس المقابر المسيحية، وتحطيم عدد من القبور، على خلفية عنصرية بالاضافه الب كتابةشعارات مسيئة للسيد المسيح على باب مدخل دير رهبان الفرنسيسكان في جبل الزيتون في القدس وفي يوم 29-4-2014، اعتدى اليهودعلى الكنيسة الطابغة على شاطئ بحيرة طبريا، حطموا الصليب وخربوا مقاعد الكنيسة.


 

بتاريخ 12-5-2014، خط متطرفون يهود شعارات معادية للعرب وبابا الفاتيكان على مركبات بالقرب من قرية بدرس حنا الواقعة في قضاءحيفا.


 

بتاريخ، 23-5- 2014، كتبت شعارات مسيئة للمسيح وأمه على مبنى كنيسة في البلدة القديمة بمدينة بئر السبع، جنوب الأراضي المحتلةلعام 1948 وتم إحراق سجل الزوار، وجزء من آلة الأرغن في كنيسة رقاد السيدة على جبل صهيون بالقدس وتم تدمير كنيسة القديسبروفيروس التي تقع بحي الزيتون – غزة وفي نفس العام قامت سلطات الاحتلال بتجريف القبور الموجودة في ساحة الكنيسة السيدة مريم،لتعبيد طريقها فوقها.  وقد تم هذا الإجراء دون إعلام ذوي الموتى وقامت جماعة يهودية متطرفة بتفجير قنبلة داخل الدير الروح وتم تدنيسمعالم كنيسة القديس جيورجيوس وتشويهها وتحويلها إلى ناد ليلي؛ ونقل جرس الكنيسة إلى حديقة الحرية.


 

وقام الاحتلال بعام ٢٠١٤ حيث قامت جماعة يهودية متطرفة باشعال النار في  كنيسة القديس بولس الاسقفية؛ ما أدى إلى احتراق أبوابهاوالكتب الموجودة فيها وأقدمت عصابة تدفيع الثمن "الإسرائيلية" على إحراق كنيسة "جبل صهيون" في القدس المحتلة، وخطت عباراتمسيئة للديانة المسيحية على جدرانها.


 

بتاريخ 25/2/2018 أغلق رؤساء الكنائس المسيحية كنيسة القيامة في القدس؛ احتجاجًا على قرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي فرضضرائب على أملاك الكنائس في القدس المحتلة، واحتجاز أرصدتها؛ وتمرير قانون في الكنيست خاص بأراضي الكنائس، تمهيدًا لمصادرتهاوالتصرف بها. واعتبر رؤساء الكنائس أن هذه الإجراءات خرق فاضح للستاتسكو في القدس.


 


 


 


 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط القدس فلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الروم الأرثوذکس للروم الأرثوذکس قوات الاحتلال کنیسة القیامة کنیسة القدیس فی القدس فی کنیسة القدس ا فی عام عام 1967

إقرأ أيضاً:

الواقع الاقتصادي في القدس: اختناق يتصاعد في ظلال العدوان

تسعى سلطات الاحتلال إلى ضرب صمود المجتمع الفلسطيني في القدس المحتلة، وتهدف إلى إفقاره، وربطه بشكلٍ كامل بمنظومات الاحتلال الاقتصاديّة والاجتماعيّة. وقد أظهرت الخطة الخمسية التي أقرتها حكومة الاحتلال في عام 2023، نية الاحتلال تحويل الفلسطينيين في القدس المحتلة إلى "عمالة رخيصة" في مشاريع الاحتلال المختلفة، والتقنية منها على وجه الخصوص. وتحاول سلطات الاحتلال استغلال حالة الفقر المستشرية في القدس المحلة لتمرير هذه المخططات، ونسلط الضوء في هذا التقرير على الواقع الاقتصادي في القدس المحتلة، وتفاقم المعاناة الفلسطينية في ظلّ العدوان المتصاعد على الفلسطينيين وخاصة في غزة.

تفاقم الفقر في المدينة المحتلة

أدت سياسات الاحتلال إلى تصاعد نسب الفقر بشكلٍ كبير جدا، إذ يُقدّر مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بأن نحو 80 في المئة من المقدسيين يعيشون تحت خط الفقر، ويُشير المركز إلى أن الوصول إلى هذه الأرقام جاءت نتيجة مخططاتٍ إسرائيلية على مدار السنوات الماضية هدفت إلى إفقار المقدسيين، وخفض دخلهم بشكلٍ ممنهج(1).

ولا تقف الصعوبات الاقتصادية في القدس عند حدّ تنامي الفقر فقط، أو قلة فرص العمل في ظل هيمنة الاحتلال وشركاته الخاصة على الجزء الأكبر من اقتصاد القدس المحتلة، بل تمتدّ إلى ازدياد تكاليف المعيشة، والتي وصلت إلى أرقامٍ مرتفعة جدا، لا تتناسب مع دخل الفلسطينيّ.

فبحسب جهاز الإحصاء المركز الإسرائيلي، فإن 44 في المئة من سكان شطري القدس المحتلة يجدون صعوبة في تغطية نفقات الأسرة الشهرية، ومن بين هؤلاء يشكل الفلسطينيون الأغلبية، إذ يشكلون نحو 78 في المئة ممن يعاني صعوبة في تغطية نفقات الأسرة(2)، بسبب غلاء المعيشة والارتفاع غير المسبوق للإيجارات، وهو ما يضطر الكثير من المقدسيين إلى الاستدانة، فتتراكم عليهم الديون، أو لا يستطيعون دفع الضرائب التي تفرضها عليهم دوائر الاحتلال.

وتُشير المعطيات إلى أن الحياة الكريمة في القدس تتطلب دخلا يوازي 3 آلاف دولار أمريكي، بينما يعمل جلّ المقدسيين برواتب قريبة من الحد الأدنى للأجور يبلغ حاليا نحو 5880 شيكلا (نحو 1630 دولارا أمريكيا)(3).

تفاقم المعاناة في ظلال العدوان

وفاقمت إجراءات الاحتلال من الواقع الاقتصادي للمقدسيين، فتزامنا مع العدوان على القطاع، فصل الاحتلال كثيرا من المقدسيين من أعمالهم تعسفيّا، بذرائع واهية من بينها التضامن مع غزة، ونشرهم على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات تعدّها سلطات الاحتلال "تحريضيّة وداعمة للإرهاب"، وباتت عوائل هؤلاء من دون معيل.

وأدى ذلك وفقا للمنظمات الحقوقية إلى ارتفاع نسبة المقدسيين الباحثين عن وظيفة من 140 في المئة قبل اندلاع الحرب على غزة، إلى نحو 300 في المئة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي بزيادة قدرها 340 في المئة. ويؤثر فقدان العمل بطبيعة الحال على نمط حياة الأسرة، وتراجع قدرتها على تأمين الحاجات الأساسية والغذائية منها على وجه الخصوص. وتُشير البيانات إلى أن نحو 80 في المئة من الشركات والمصالح الاقتصادية في القدس توقفت عن العمل جزئيا أو كليا بالتوازي مع تصعيد العدوان الإسرائيلي، وتشديد القيود التي تفرضها قوات الاحتلال في أزقة القدس المحتلة، وما يتصل بالعدوان على الضفة الغربية، ومنع الفلسطينيين من التنقل وغيرها(4).

أدوات جديدة لسرقة أموال الفلسطينيين

وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات الاقتصاديّة، إلا أن أذرع الاحتلال تصعّد من محاولات إفقار المجتمع الفلسطيني في القدس المحتلة، مستخدمة أداة الضرائب. ففي 28 تموز/ يوليو 2024 أعلنت بلدية الاحتلال عن رفع "ضريبة الأرنونا" على الشقق الجديدة ما بين 20 و40 في المئة بداية العام القادم 2025. وبحسب قرار البلدية ستطال الزيادة الشقق السكنية التي بُنيت منذ بداية عام 2020 في القدس المحتلة، كما سيتم طرح القرار للمصادقة عليه في اجتماع المجلس البلدي الإسرائيلي القادم، بعد أن صادقت عليه اللجنة المالية في البلدية. وتعتبر "الأرنونا" من أدوات الضغط على الفلسطينيين، وتستخدم كأداة قمعية بحق المقدسيين، خاصة أنها تتراكم وتتحول إلى ديون كبيرة(5).

انهيار القطاع السياحي في القدس

ومن أبرز القطاعات التي تضررت في القدس المحتلة وهو القطاع السياحي، نتيجة اعتداءات الاحتلال، والإجراءات المشددة التي تفرضها في البلدة القديمة، وأجواء العدوان على غزة وجنوب لبنان. وبحسب أمين سر الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس حجازي الرشق، يشكل القطاع السياحي نحو 34 في المئة من مجمل القطاع التجاري المقدسي، وقد أصيب بشللٍ شبه كامل بسبب توقف السياحة، وهو ما أثر على أكثر من 1150 مقدسيا يعملون في القطاع، وينقسمون ما بين أصحاب للمحال التجارية وعاملين فيها. ويُشير الرشق إلى أن توقف السياح أثر على نحو 462 متجرا متخصصا ببيع التحف الشرقية في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ويضيف الرشق أن 9 في المئة فقط من القطاع التجاري استطاع الاستمرار(6).
__________
(1) الجزيرة نت، 23/2/2024.
(2) المرجع نفسه.
(3) الجزيرة نت، 8/12/2024.
(4) الجزيرة نت، 1/5/2025.
(5) موقع مدينة القدس، 31/7/2024.
(6) القدس البوصلة، 21/7/2024.ف

مقالات مشابهة

  • غزة .. الاحتلال يستهدف الطابق الثالث في مستشفى العودة بقذيفة مدفعية
  • صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • القدس: تحذيرات من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
  • في يوم دموي جديد.. الاحتلال يستهدف الأبرياء بالتجمعات السكنية ومراكز الإيواء
  • ناد رياضي وحديقة للمستوطنين فوق أرض فلسطينية بالقدس
  • الاحتلال يقتحم ساحة كنيسة المهد في بيت لحم
  • الاحتلال يستهدف مستشفيات شمال غزة.. والقطاع الصحي ينهار
  • الواقع الاقتصادي في القدس: اختناق يتصاعد في ظلال العدوان