«ديربي الأندلس».. صبغة «مغربية» في «الليجا»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
إشبيلية (الاتحاد)
أصبحت قصة كرة القدم المغربية غنية بشكل متزايد في الدوري الإسباني، كما يتضح من مواجهات مثل مباراة «ديربي الأندلس»، التي ستقام بين إشبيلية وريال بيتيس «الأحد»، وهي المواجهة التي عرفت ارتداء تسعة لاعبين من الدولة العربية في صفوف أحد الفريقين تاريخياً، سيتواجد ثلاثة منهم في هذه المرة، بحضور يوسف النصيري مع إشبيلية وشادي رياض وعبد الصمد الزلزولي مع ريال بيتيس.
بعد مغادرته أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، لعب المهاجم يوسف النصيري لثلاثة أندية إسبانية: ملقة، ليدانيس والآن فريقه الحالي إشبيلية. ويملك المهاجم طويل القامة، المولود في مدينة فاس، 57 هدفاً باسمه في المسابقة، منها 18 هدفاً في موسم 21/2020، وهو أفضل موسم له حتى الآن. حتى أن النصيري سجل هاتريك في مرمى ريال بيتيس، على الرغم أن ذلك كان عندما كان يلعب في صفوف ليجانيس، وأدى مثل هذا الأداء إلى قيام نادي تاريخي مثل إشبيلية باتخاذ خطوة لضمه.
مع النادي الأندلسي، لعب بالفعل دوراً رئيسياً في الفوز بلقبين في الدوري الأوروبي، مع 207 مباريات في «الليجا» باسمه، فهو على بعد أربع مباريات فقط من اللحاق بنور الدين نيبت ليصبح المغربي صاحب ثاني أكبر عدد من المشاركات في المسابقة، بينما يطارد أيضاً منير الحدادي، زميله السابق في الفريق والذي أصبح الآن يلعب لصالح لاس بالماس وشارك في 216 مباراة في صدارة قائمة اللاعبين المغربيين الذين خاضوا مباريات في «الليجا».
على الناحية الأخرى، أبهر أبهر عبد الصمد الزلزولي الجميع بأدائه مع أساسونا على سبيل الإعارة من برشلونة، حيث تسببت قدرته على تجاوز المدافعين بمراوغاته وأهدافه، أدى ذلك إلى انتقاله إلى ريال بيتيس، وتتشابه مسيرة الزلزولي مع زميله الحالي شادي رياض، الذي نشأ أيضاً في أكاديمية «لا ماسيا» وخرج على سبيل الإعارة هذا الموسم بحثاً عن دقائق لعب، كان المدرب مانويل بيليجريني وريال بيتيس حريصين على ضمه، وبعد أن أمضى الأيام القليلة الأولى من المباريات في التأقلم مع الفريق، شارك الآن في ست مباريات في قلب دفاع الفريق، وسيتعين عليه الدفاع أمام مواطنه يوسف النصيري في مواجهة مغربية جذابة ستكون في قلب مباراة خاصة مثل «ديربي الأندلس». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب الدوري الإسباني الليجا إشبيلية ريال بيتيس مباریات فی
إقرأ أيضاً:
كينيا وغانا تدعمان مغربية الصحراء ونيجيريا في الطريق.. حلف الجزائر جنوب أفريقيا على حافة الإنهيار
زنقة 20 | الرباط
في ضربة موجعة لحلف الجزائر جنوب أفريقيا الداعم لجبهة البوليساريو الإنفصالية، أعلنت دولة كينيا اليوم الإثنين، دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياه “المقاربة الوحيدة المستدامة” لتسوية هذا الملف.
وجاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين بالرباط، عقب محادثات جمعت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة.
و كانت غانا تصنف ضمن المحور الذي تقوده الجزائر و جنوب أفريقيا الذي يقدم الدعم و المساندة للأطروحة الإنفصالية في المحافل الدولية ، إلى جانب دول أخرى أعلنت مؤخرا دعمها الصريح لمغربية الصحراء مثل غانا.
الأخيرة أعلنت مؤخرا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية الوهمية”، و جاء ذلك في وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.
و بحسب متتبعين جيدين لملف الصحراء ، فإن القرار الكيني الأخير يعد ضربة موجعة للكابرانات، بعدما كانت كينيا من اوائل البلدان المعترفة بالجمهورية الصحراوية الوهمية، والتي قادت مع جنوب إفريقيا ونيجيريا حلفا أنگلوساكسونيا قويا وصلبا معاديا للمغرب.
من جهة أخرى تقوت علاقات المغرب مع نيجيريا التي كانت بدورها محسوبة على حلف الجزائر جنوب أفريقيا ، خاصة بعد الإعلان عن المشروع الضخم أنبوب الغاز، و ينتظر أن تسير ابوجا على نهج نايروبي في الاعتراف الصريح بمغربية الصحراء.
في المقابل نجد أن دولا على رؤوس الاصابع مازالت تناصر الأطروحة الانفصالية خاصة الناطقة بالانجليزية و نذكر هنا أنغولا وبوتسوانا وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وتنزانيا وأوغندا وزمبابوي.