مدبولي من الفيوم: لن نتهاون مع المعتدين على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعرب الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، عن سعادته لتواجده بمحافظة الفيوم ، لافتا إلى أن المجموعة الوزارية حريصة علي تفقد المشروعات الجارية .
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بمحافظة الفيوم أنه افتتح مركز السيطرة بالمحافظة، مشيرا إلى أنه وجه باستمرار عمل المركز بحرص شديد ، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يحرص دائما علي معارض تراثنا مؤكدا انه تفقد معرض منتجات الحرف اليدوية مؤكدا أن العارضين وصولوا الي ٢٠٠٠ عارض .
وأشار إلى أن تفقد مشروعات حياة كريمة بمركز يوسف الصديق ، مشيرا إلى أنه كان يفتقد جميع الخدمات فيما قبل لكن الآن تم انشاء نقاط اسعاف ومحطة كهرباء ومركز زراعي ومركز تكنولوجي والمركز الطبي لخدمات المواطنين لافتا ان اقرب مركز طبي لمركز يوسف الصديق كان بعيد جدا عن القرية .
وأشار إلى أن الفيوم كانت من أقل المحافظات المخدومة بالصرف الصحي أم الآن فهناك ٧٠٪ من القري بها صرف صحي وسيتم الانتهاء من ١٠٠٪ من الصرف الصحي قريبا .
وأكد أن مستوى التلوث ببحيرة قرون انخفض جدا خلال لفترة الماضية مشيرا إلى أن هذا أظهر حصر كامل للمساكن علي البحيرة وسيكون هناك اجتماع لتشغيل هذه المشروعات.
وأكد على إزالة التعديات على الاراضي الزراعية لافتا ان الدولة المصرية ستواجه التعديات علي الاراضي الزراعية مشيرا إلى أن هناك عقوبات شديدة علي المتعدي تصل الحبس والغرامة وايقاف عدد من الخدمات التي يتلقاها من الدولة ومنها بطاقات التموين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحار تفقد أحد أعلامها.. وفاة الشيخ والشاعر عبدالعزيز بن خالد النقبي
مسقط - الرؤية
فقدت ولاية صحار أحد أعلامها، وهو الشيخ والشاعر والأديب المغفور له بإذن الله تعالى عبدالعزيز بن خالد بن محمد النقبي، مساء يوم السبت السادس من ديسمبر لعام ٢٠٢٥م. وهو نجل فضيلة الشيخ العلامة القاضي خالد بن محمد بن سليمان النقبي، أحد أعلام قبيلة النقبيين في ولاية صحار.
بدأ رحمه الله منذ نشأته حياة علمية في كنف والده، فدرس عليه مبادئ الفقه والنحو. وفي عام ١٩٦٠م اصطحبه العلامة الشيخ أحمد بن محمد آل الشيخ، أحد أعلام صحار من منطقة مجيس، إلى دبي وألحقه بالمعهد الديني هناك، ليبدأ مرحلة جديدة من مراحل التعليم النظامي. توجت مسيرته التعليمية بعد ذلك بالانتقال لمواصلة الدراسة في دولة قطر بالمعهد الديني، ثم انتقل إلى سوريا ومنها إلى العراق حيث كان في القسم الداخلي للطلبة العرب في المرحلة الإعدادية، ثم أكمل دراسته في الكويت، وعاد بعد ذلك إلى أبوظبي، حيث حصل على منحة دراسية من حكومة أبوظبي ليكمل الثانوية العامة التي حصل عليها من دولة قطر.
التحق بعد ذلك بجامعة بيروت العربية في لبنان، ونال شهادة الليسانس من كلية الآداب في اللغة العربية وآدابها. بدأ حياته المهنية في عام ١٩٧٠م مدرسًا في المدرسة السعيدية في مسقط لمدة عام، قبل أن يشارك في تأسيس أول مدرسة نظامية في عهد المغفور له السلطان قابوس في ولاية صحار، بجوار قلعة صحار، واستمر في التدريس لفترة قصيرة، ثم انتقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث كانت مرحلة جديدة من مسيرته المهنية.
لم يغب عن ذهنه شغفه بمجال التربية والتعليم، فعاد للعمل في وزارة التربية والتعليم، وساهم في إعداد المنهج العماني، وعمل بعد ذلك في دائرة البعثات بذات الوزارة حتى عام ١٩٨٠م، حيث انتقلت خدماته إلى وزارة الإعلام.
نضجت خبرته في وزارة التربية والتعليم، وعمل في دائرة الأخبار محررًا لنشرات الأخبار، ثم أصبح مديرًا للبرامج العربية، مرورًا بعدة إدارات بين الإذاعة والتلفزيون حتى عام ١٩٩٠م، حيث استقال من العمل الحكومي ليتفرغ للكتابة ونظم الشعر والتأليف.
برع الفقيد في الشعر بمختلف فنونه، من المدح والرثاء، واستمر في ذلك حتى أصدر أول ديوان شعر له بعنوان الأشواق عام ١٩٩٧، وتوالت بعد ذلك إصداراته الأدبية. وقد أولى القرآن الكريم اهتمامًا بالغًا، فأصدر القاموس القرآني للمحكم الرباني عام ٢٠٠٤، تلاه إصدار ديوانه على تراب القدس، وكتابه الآيات الدالة على منزلة الرسول الكريم، والطريق إلى الله. كما أصدر مجموعات قصصية متنوعة، بدأ بالمجموعة الأولى من واقع الحياة، ومر بالمجموعة الوهم، وختم بسلسلة قصصية بعنوان الشيخ خلفان.
فلعلني وفي هذا المصاب الجلل أستذكر قول الشاعر:
أبتاه كيف تركتني
وحدي أنوح وأنحني
ماكنت أعرف ماالأسى
حتى مماتك هزني
من مات منا ياأبي
هل أنت أم زمني الهني
رحمك الله يا أبي وجعل مثواك الجنة ورحمك الله رحمة الأبرار....
إبنك /
سعود بن عبدالعزيز بن خالد النقبي