دراسة استخباراتية تصيب المخابرات الإسرائيلية بالذهول والقلق: المقاومة الفلسطينية انتصرت بشكل مهول على تل أبيب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت دراسة إسرائيلية حديثة إن المقاومة الفلسطينية تفوّقت بمنشوراتها على المستخدمين الإسرائيليين في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن أعداد المنشورات الداعمة لفلسطين خلال عملية "طوفان الأقصى" هي 15 ضعف عدد المنشورات المؤيدة لإسرائيل.
وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من موظفي المخابرات الإسرائيلية المتقاعدين، أن 7.
؛ مؤكدة أن الفرق بلغ 93٪ من المنشورات لصالح فلسطين مقابل نحو 6٪ لصالح إسرائيل.
وبحسب موقع "كالكالست" العبري، فإن فريق من منظمة "هيومانز" الإسرائيلية يديرها موظفون سابقون بالمخابرات عملت على تحليل لما يتعدّى من 117 مليار منشور مرتبط بالحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشار إلى "عزوف الأجانب غير الإسرائيليين عن المشاركة في الترندات الإسرائيلية، بينما تراجع اهتمام الإسرائيليون أنفسهم عن مشاركة في الوسوم الداعمة لإسرائيل بعد مرور أسبوعين فقط على الحرب".
وقال أحد مؤسسي المركز الإسرائيلي القائم بالدراسة، ريفيل تشان، إن "سبب كثرة المنشورات الداعمة لفلسطين هو التمويل المالي من قبل جمعيات" مردفا " أن "سبب تجنب الأجانب حول العالم المشاركة في الوسوم الإسرائيلية هو الخوف من المقاومة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الفلسطينية: مظاهرات تل أبيب ضد السفارة المصرية مشهد محزن ومرفوض فلسطينياً
قال محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إنّ مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".