صاحب محل يعترف: قتلت عامل بطعنة بسكين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أقر صاحب محل في المرج، أمام جهات التحقيق بتفاصيل ارتكابه جريمة قتل عامل بطعنه بسكين، وقد جدد قاضي المعارضات المختص، حبس مرتكب الواقعة 15 يومًا على ذمة الاتهامات الموجهة إليه.
كان قد تلقى رئيس مباحث المرج، إخطارًا من المستشفى باستقباله عاملا مقيما في دائرة القسم جثة هامدة، متأثرًا بإصابته بجروح متفرقة بالجسم، إثر ادعاء مشاجرة.
على الفور توجه رجال المباحث لمكان الواقعة، لإجراء التحريات اللازمة، وتبين أن عاملا بمحل للحدايد والبويات، مصاب بسحجات وجروح متفرقة بالجسم تعدى على المجني عليه بالضرب، باستخدام سلاح أبيض "سكين"، وذلك بتحريض من صاحب محل الحدايد والبويات، نتج عن ذلك إصابته المشار إليها، والتى أودت بحياته بسبب وجود خلافات بينهما.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وأمرت النيابة بما سبق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاحب محل جريمة قتل رئيس مباحث المرج المستشفى رجال المباحث سلاح أبيض
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني عن مقتل أكثر من 300 من موظفي الوكالة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار لازاريني إلى أن الغالبية العظمى من الموظفين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما قُتل العديد منهم أثناء تأدية "واجبهم في خدمة مجتمعاتهم".
وأوضح أن معظم القتلى كانوا من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم.
وشدد المفوض العام للأونروا أنه "لا شيء يبرر الجرائم في غزة والإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل".
وذكر المفوض العام للوكالة في وقت سابق الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة، بينهم معلمون وأطباء، حيث تعرضوا للتعذيب واستخدموا دروعا بشرية.
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بأنها ألغت الاتفاقية المبرمة مع الأونروا والتي تسمح للأخيرة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
يُذكر أن الأونروا أنشئت في ديسمبر/كانون الأول 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعمل فيها نحو 18 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 ألفا في قطاع التعليم و1500 في قطاع الصحة، وتقدم دعما للاجئين في الفلسطينيين بالداخل أو البلدان المجاورة.
إعلانوكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.
يشار إلى أن إسرائيل -المدعومة أميركيا- ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر.