الجزيرة:
2025-05-30@11:47:49 GMT

قاتل تويتر.. مارك زوكربيرغ يطلق تطبيق ثريدز

تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT

قاتل تويتر.. مارك زوكربيرغ يطلق تطبيق ثريدز

في وقت تتعثر فيه منصة تويتر بالفعل، وجه مارك زوكربيرغ ضربة أخرى إلى إيلون ماسك حيث أطلق خدمة "ثريدز" المصاحبة لإنستغرام التي طال انتظارها وتتحدى تويتر، وهي خطوة من شأنها أن تزيد في احتدام المنافسة بين المليارديرين الرائدين في مجال التكنولوجيا.

وكتب زوكربيرغ الأربعاء في أول منشور له على التطبيق الجديد، "فلنفعل ذلك.

مرحبا بكم في ثريدز". وأرفق العبارة برمز تعبيري للنار، وقال إن التطبيق سجل 5 ملايين اشتراك في أول 4 ساعات.

ويشبه التطبيق تويتر إلى حد بعيد، فهو يتيح وضع منشورات نصية قصيرة يمكن للمستخدمين الإعجاب بها وإعادة نشرها والرد عليها، ولكنه لا يتضمن أي إمكانيات لإرسال رسائل مباشرة.

ويمكن أن يصل طول المنشور إلى 500 حرف، وأن يشمل روابط وصورا ومقاطع فيديو تصل مدتها إلى 5 دقائق، وفقا لمنشور لشركة "ميتا".

وقال المنشور إن التطبيق متاح في أكثر من 100 دولة على كل من متجر تطبيقات آب ستور الخاص بآبل ومتجر غوغل بلاي.

وبينما تم إطلاق ثريدز كتطبيق مستقل، يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إليه بواسطة بيانات دخولهم إلى إنستغرام ومتابعة الحسابات نفسها، مما يجعله إضافة سهلة لأكثر من ملياري مستخدم نشط شهريا لإنستغرام.

وقال رئيس التحليل المالي في شركة الاستثمار "إيه. جيه بيل" داني هيوسون، "لا يسع المستثمرين إلا أن يكونوا متحمسين بعض الشيء إزاء احتمال وجود "قاتل لتويتر" حقا لدى ميتا".

ويأتي إطلاق ثريدز بعد أن تبادل زوكربيرغ وماسك انتقادات لاذعة لأشهر، بل هددا بخوض نزال واقعي في قفص لفنون القتال المختلطة في لاس فيغاس.


تحديات تويتر

وكان ماسك قد اشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن قيمة المنصة تراجعت منذ ذلك الحين، إذ واجهت نزوحا جماعيا للمعلنين وسط تخفيضات كبيرة في عدد العاملين وخلافات حول الاعتدال في المحتوى، وكانت أحدث خطوات المنصة هي الحد من عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها يوميا.

وتناول زوكربيرغ في منشوراته اللاحقة على "ثريدز" تلك التحديات، فقد كتب "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تطبيق للمحادثات العامة به أكثر من مليار شخص. لقد حظي تويتر بفرصة للقيام بذلك ولكنه لم ينجح. آمل أن ننجح نحن".

وحصلت علامات تجارية مثل "بيلبورد" و"إتش بي أو" و"نتفليكس" على حسابات في غضون دقائق من تدشين التطبيق، وكذلك فعل مشاهير مثل شاكيرا.

وبناء على تفقد رويترز للتطبيق، يبدو أنه لا يعرض أي إعلانات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يصبح اليورو أقوى من الدولار؟

في خضم الاضطرابات الاقتصادية العالمية وتصاعد السياسات الحمائية الأمريكية، تبرز فرصة غير متوقعة أمام أوروبا لتعزيز مكانة اليورو دوليًا. فهل تقود تعريفات ترامب الجمركية أوروبا نحو دور اقتصادي أقوى واستقلال مالي أكبر؟ اعلان

في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات جيوسياسية متصاعدة وتقلبات اقتصادية متلاحقة، تلوح في الأفق بارقة أمل قد تغيّر موازين القوى الاقتصادية: صعود محتمل لدور اليورو على الساحة العالمية.

فبينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصعيده بسياسات جمركية مثيرة للجدل، فارضًا تعريفات على دول عدة، تُطرح تساؤلات جادة: هل يفتح هذا الباب أمام العملة الأوروبية الموحدة لتلعب دورًا أكبر كمنافس للدولار؟

في 2 أبريل/نيسان، أدى إعلان ترامب عن رسوم جمركية واسعة النطاق إلى هزة عنيفة في الأسواق العالمية، تسببت في موجة بيع جماعي، حتى في الولايات المتحدة نفسها، في أكبر تراجع للأسواق منذ الانهيار الذي أحدثته جائحة كوفيد-19 عام 2020.

ومنذ تلك اللحظة، سيطر القلق على المستثمرين الذين سارعوا إلى اللجوء لأصول أكثر أمانًا مثل الذهب، في مؤشر على تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي.

ورغم الصورة السلبية التي ترسمها التغطيات الإعلامية لسياسات ترامب الاقتصادية، فإن هذا الاضطراب قد يحمل في طياته مكاسب محتملة لأوروبا، لا سيما لليورو، ثاني أكثر العملات استخدامًا عالميًا، حيث يمثل نحو 20٪ من احتياطيات النقد الأجنبي، مقابل 58٪ للدولار.

تُعد احتياطيات النقد الأجنبي أدوات استراتيجية تحتفظ بها البنوك المركزية، مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، وتستخدم للحفاظ على استقرار العملة، وحماية الاقتصاد الوطني في الأوقات الحرجة، ودفع ثمن الواردات الأساسية مثل الطاقة والمواد الغذائية.

ومع تزايد التذبذبات في النظام المالي العالمي، قد يجد صانعو القرار في أوروبا أنفسهم أمام فرصة تاريخية لإعادة تشكيل المشهد النقدي الدولي، وتعزيز ثقة الأسواق باليورو كعملة احتياطية بديلة ومستقرة.

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، في حديثها لمدرسة هيرتي في برلينLiv Stroudكيف يمكن لقوة اليورو أن تحمي اقتصاد أوروبا وتقلل التبعية للدولار؟

ترى كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن تعزيز دور اليورو على الساحة النقدية العالمية قد يعود بفوائد استراتيجية بعيدة المدى على أوروبا.

وفي كلمتها أمام مدرسة هيرتي في برلين، أوضحت لاغارد أن ازدياد حصة اليورو في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية سيمنح حكومات الاتحاد الأوروبي والشركات ميزة تمويلية مهمة، إذ يتيح لها الاقتراض بتكلفة أقل، ما يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويشجع تدفق الاستثمارات على المدى الطويل.

وتشير لاغارد إلى أن اعتماد عملة محلية أقوى سيقلل من انكشاف أوروبا على تقلبات الأسواق العالمية، كما حدث مؤخرًا نتيجة سياسات ترامب التجارية، مما يمنح الكتلة الأوروبية مزيدًا من الاستقلالية النقدية.

ومع ارتفاع التعاملات التجارية المقومة باليورو، ستتراجع التقلبات في أسعار الصرف، وتصبح القارة أكثر حصانة أمام الإجراءات الاقتصادية القسرية التي قد تفرضها بعض القوى العالمية المنافسة.

وتلفت لاغارد إلى نقطة محورية في هذا السياق، إذ تقول إن كثيرًا من الحكومات حول العالم تخشى من التبعات السياسية لامتلاك احتياطيات كبيرة من الدولار الأمريكي. هذا الواقع يجعلها مستعدة أحيانًا للقبول بصفقات تجارية غير منصفة لتفادي الغضب الأمريكي. في المقابل، فإن اتساع نطاق الاعتماد على اليورو كعملة احتياطية سيمنح أوروبا نفوذًا أقوى على الساحة العالمية، ويجعلها شريكًا اقتصاديًا لا يمكن تجاهله.

Related"الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجاريةلاغارد: النظام المصرفي في أوروبا متين ومستقرلاغارد: على المركزي الأوروبي منع نمو الأجور السريع من تأجيج التضخمكيف يمكن لليورو أن يتفوّق على الدولار كعملة احتياطية؟

كما أشارت لاغارد إلى ثلاث خطوات ضرورية لتعزيز مكانة اليورو عالميًا.

اعلان

أولًا، تحتاج أوروبا إلى ترسيخ استقرارها الجيوسياسي وضمان بقاء تجارتها منفتحة. ويكمن التحدي في الانقسامات السياسية بين الدول الأعضاء، لا سيما حول قضايا مثل الهجرة، وعضوية الاتحاد الأوروبي، ودعم أوكرانيا، ما يهدد وحدة الموقف الأوروبي. ولهذا، من الضروري،بحسب لاغارد، أن تعتمد الدول الأوروبية نهجًا موحدًا يضع الاستقرار السياسي في مقدمة الأولويات، إذ إن ثقة المستثمرين تُبنى على أساس من الانسجام المؤسسي، ووضوح السياسات، وخلو البيئة من الفساد.

ثانيًا، شددت لاغارد على ضرورة تحسين جاذبية أوروبا للاستثمار، من خلال تقليل العراقيل التي تواجه الشركات في الحصول على التمويل، وتسهيل شروط الإدراج في البورصات الأوروبية. كما دعت إلى توحيد القوانين بين الدول الأعضاء لتقليل الوقت والتكاليف، إلى جانب توفير حوافز للاستثمار طويل الأجل، مثل إصلاح أنظمة التقاعد. ومن شأن هذه الإصلاحات أن تشجع المستثمرين الدوليين على ضخ المزيد من رؤوس الأموال في الشركات الأوروبية ونقل عملياتهم إليها.

ثالثًا، أكدت لاغارد أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى بنية دفاعية قوية تحميه من التهديدات الخارجية، بما يعزز شعور المستثمرين بالأمان عند ضخ استثمارات ضخمة في منطقة مستقرة اقتصاديًا وسياسيًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • برّد قاتل بحجم راحة اليد يضرب العشة شمال عمران ويتسبب بأضرار واسعة (صور)
  • أمانة منطقة الرياض تطلق خدمة "ثُلث الأضحية" على التطبيق لتسهيل التبرع وتمكين الجمعيات الخيرية
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
  • تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية
  • هل يمكن أن يصبح اليورو أقوى من الدولار؟
  • رفاهية الأثرياء.. زوكربيرغ يحرّك 330 مليون دولار للمغامرة
  • ملاك الكويتية: لا يمكن أن أنكر فضل حياة الفهد عليّ .. فيديو
  • الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
  • 700 جنيه أٌقرت رسميا.. احسب مرتبك بعد الزيادة وموعد التطبيق