قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن إسرائيل لا يردعها قانون دولي ولا مبادئ انسانية، مؤكدا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن السكوت عليه.

السيسي يبحث مع الرئيس العراقي تطورات الأوضاع الجارية في قطاع غزة الأهرام للدراسات: كلمة السيسي اليوم إعادة تأكيد لموقف مصر بشأن حرب غزة

وأضاف ميقاتي في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية اليوم السبت في الرياض بالمملكة العربية السعودية أن فلسطين قضية عربية ونكبتها نزلت على العالم العربي ومزقته، محذرا من خطورة امتداد الحرب حتى جنوب لبنان، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد ليعم السلام في المنطقة، داعيا لضرورة التمسك بالشرعية الدولية ووقف إطلاق النار في أقرب فرصة.

وتابع "نجتمع اليوم لنؤكد لأنفسنا محورية قضية فلسطين أرضا وشعبا وما تختزنه من قيم نؤمن بها جميعا، فأمام صورة المشهد الدامي في غزة وأمام مشهد الطفولة التي تنحر هناك مع سبق الإصرار والترصد وأمام مشهد الاعتداء الإسرائيلي القاتل على الصحفيين والفتيات الثلاثة اللائي استشهدن مع جدتهن بالغدر الإسرائيلي في جنوب لبنان وأمام مشهد التدمير الممنهج تسقط كل مفردات الإدانة التي أثبتت الأيام أن إسرائيل لا تقيم لها وزنا لا يردعها قانون ولا ضمير إنساني".

وأكمل "ولذلك في هذه اللحظة التي تجمعنا في بلاد الحرمين الشريفين نحن مدعوين إلى التضامن والعمل المشترك من أجل إنقاذ فلسطين وغزة كلنا اليوم نستعرض الوضع الكارثي ولكن علينا الانتقال إلى مربع القرار فغزة تستغيث بكم فلا تردوها خائبة"

وفي سياقمتصل دعا وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم السبت إلى كبح الحرب الإسرائيلية العبثية وإيقافها وفتح الممرات الإنسانية وتسهيلها لدخول جميع الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.

وأضاف البوسعيدي - في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، اليوم السبت بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي- أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة إنسانية شنيعة، أمام جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعدم اتخاذه حتى الآن إجراء حاسم لوقف هذه الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بذريعة الدفاع عن النفس. 

وجدد التأكيد على موقف بلاده الراسخ في دعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الحياة وبما يكفل له الحرية والكرامة وتقرير المصير، معربا عن استيائه من مواقف الدول التي تدافع عن القانون الدولي في مناطق أخرى من العالم، بينما لا تستنكر اعتداءات إسرائيل لذات القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين. 

وطالب وزير خارجية سلطنة عمان، برفع الحصار المفروض على قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والمعتقلين، داعيا الدول الداعمة لإسرائيل للبعد والكف عن الكيل بمعيارين في تطبيق القانون الدولي.

وأعلنت سنغافورة التبرع بمليوني دولار سنغافوري (أي ما يعادل 1.47 مليون دولار أمريكي) ضمن تبرعات عامة مقدمة للمساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة المحاصر.

وذكرت شبكة "تشانل نيوز آشيا" السنغافورية، اليوم /السبت/، أن المبلغ المالي يمثل الدفعة الأولى مما جمعته مؤسسة محلية غير هادفة للربح خلال حملة تجميع تبرعات أطلقتها خلال شهر أكتوبر الماضي بهدف الإغاثة الإنسانية للأراضي الفلسطينية، كما أعلنت المؤسسة تجميع أكثر من 4,6 مليون دولار سنغافوري، وستمتد حملتها إلى 17 من شهر نوفمبر الجاري.

وتم الإعلان أيضًا عن دفعة ثانية من البضائع الإنسانية بقيمة 100 ألف دولار سنغافوري مقدمة من جمعية الصليب الأحمر السنغافورية إلى جمعية الهلال الأحمر المصري، لتدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حيث تشتمل على إمدادات طبية ومواد غذائية ومياه شرب وأدوات صحية للأشخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟

أنقرة (زمان التركية) – تستعد إسرائيل بالتعاون مع المؤسسات الأمريكية لاستئناف توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، .

وقامت إسرائيل والولايات المتحدة رسميا بتأسيس” مؤسسة غزة الإنسانية” بهدف تولي أعمال الإغاثة الإنسانية داخل القطاع.

وفي أول بيان لها، أفادت المؤسسة أنه سيتم استئناف تدفق المساعدات الإنسانية المتوقف منذ الثاني من مارس/ آذار. وأضافت المؤسسة أنها ستبدأ العمليات الإغاثية داخل القطاع قبل نهاية الشهر الجاري.

وفي هذا الإطار، سيتم إنشاء “مراكز توزيع آمنة” و ستتم عمليات التوزيع على أسر سيتم تحديدهم بشكل مباشر. وبهذا ستخضع جميع المساعدات لمراقبة إسرائيل.

وطالبت مؤسسة غزة الإنسانية في بيانها تحديد مكان لتوزيع المساعدات في شمال القطاع الذي يشهد هجمات مكثقة.

ولم تُقدّم أية تفاصيل بشأن كيفية إيصال المساعدات للمدنيين الذين لا يستطيعون مغادرة المناطق التي يقطنوها بسبب الهجمات والقابعين تحت الحصار.

وتشهد المناطق المحاصرة وفيات بسبب المجاعة.

على الجانب الآخر، أدانت الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الأخرى داخل قطاع غزة إسرائيل واصفة الآلية الجديدة التي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية “بانها جزء من الاستراتيجية العسكرية”.

ومن المنتظر أن تفعِّل اسرائيل خططها العسكرية الجديدة في القطاع اعتبارا من يوم الجمعة. وتتضمن هذه المخططات تهجير الفلسطينيين والسيطرة على المناطق التي تحتلها إسرائيل.

Tags: الأمم المتحدةالأونرواالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمجاعة في غزةمؤسسة غزة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
  • غزة اليوم.. أستاذ قانون دولي يكشف مراحل بداية عملية «عربات جدعون»| تفاصيل
  • قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
  • “أطباء بلا حدود”: إسرائيل تسببت في كارثة إنسانية متعمدة في قطاع غزة
  • ماكرون يدعو لاستجابة إنسانية وسياسية تجاه غزة
  • أوضاع إنسانية كارثية في مخيمات النازحين وسط قطاع غزة
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خشية صواريخ الحوثي
  •  الأونروا تحذّر: مساعدات إنسانية منقذة للحياة على حدود غزة مهددة بالتلف 
  • إسرائيل توافق.."مؤسسة غزة الإنسانية" تبدأ توزيع المساعدات قبل نهاية مايو
  • "أطباء بلا حدود": الاحتلال يصنع "كارثة إنسانية متعمدة" في غزة