عربي21:
2025-07-13@04:54:54 GMT

9 تكتيكات يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

9 تكتيكات يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم

نشر موقع "ليستى ليست" التركي تقريرًا استعرض فيه أساليب التلاعب والتحكم التي يمكن للأشخاص المتلاعبين تطبيقها بدقة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم ضد الآخرين.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه إذا كان لديك شخص متلاعب في حياتك، فقد تشكل الحياة تحديًا حقيقيًا. أو إذا أصبحت الحياة تحديًا، فقد يكون لديك شخص متلاعب في حياتك! لأن الشخص الذي لا يتلاعب بمشاعرك وأفكارك فحسب، بل أيضًا بقراراتك وسلوكك وأفعالك لتحقيق اهتماماته وأهدافه الخاصة، يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة تحتاج إلى التغلب عليها.



علاوة على ذلك، فإن هذه المشاكل قد توصلك أحيانًا إلى مواقف خطيرة للغاية. ومع ذلك، ينجح بعض المتلاعبين في إخفاء نواياهم بشكل ناجح. لحسن الحظ، هناك بعض الدلائل التي يمكن أن تفضح متلاعبًا.

واستعرضالموقع ع9 تكتيكات تلاعبية يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم، من الابتزاز العاطفي إلى اليأس:

لعب دور الضحية
ذكر الموقع أن الأشخاص المتلاعبون يعشقون لعب دور الضحية لكسب تعاطف الناس وثقتهم وحبهم! حتى إنهم يبالغون بشدة في وصف الأحداث السيئة التي حدثت لهم للحصول على المساعدة والإطراء، لكن تذكر أن كل هذا ليس سوى مصائد مصممة بعناية لتوجيهك بسهولة أكبر!

يجعلك تشعر بالذنب
وأشار الموقع إلى أن الشعور بالذنب هو أحد أقوى أسلحة المتلاعب، ومع ذلك هم لا يشعرون بالذنب أبدًا، وبدلاً من ذلك، يبحثون عن فرص لجعل الآخرين يشعرون بالذنب. بهذه الطريقة، يمكنهم تحقيق مصالحهم وأهدافهم بسهولة أكبر.

الصمت
عندما يفشل المُتلاعبون الذين يُحاولون توجيه سلوك ومشاعر وأفكار الأشخاص وفق أهدافهم الخاصة، ينخرطون في صمت عميق؛ حيث يتوقفون عن مقابلة الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليهم، بل ويتوقفون عن التحدث معهم، وينسحبون. ومع ذلك، هذا ليس قبولًا مطلقًا للفشل، بل هو تكتيك تلاعب خبيث!

التلاعب بالعقول أو التلاعب النفسي
وأفاد الموقع أن الأشخاص المتلاعبون لا يترددون في اللجوء إلى طرق خطيرة للغاية لتحقيق أهدافهم، فـ"التلاعب النفسي" هو أحد أسلحة هؤلاء الأشخاص الخطرين. إن خلق الارتباك ومحاولة تشويه إدراك الواقع لدى الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليهم، بالنسبة لهم ليس سوى لعبة ممتعة!

التملّق
بالنسبة للأشخاص المتلاعبين، الشيء الوحيد المهم هو أهدافهم الخاصة. لهذا السبب، يمكنهم تطوير تكتيكات مختلفة لتوجيه الناس كما يحلو لهم، وتنفيذها بطريقة احترافية، ومن هذه التكتيكات؛ التملّق.

يظهر المتلاعبون الذين يرغبون في توجيه الناس احترامًا شديدًا لهم، بل ويتظاهرون بالإعجاب بهم، حتى يسيطروا على الشخص الذي وضعوه على الهدف.

الابتزاز العاطفي
وأوضح الموقع أنه من خصائص المتلاعبين أيضًا أنهم يستطيعون بسهولة تحديد نقاط ضعف الأشخاص الذين يتعاملون معهم. بناءً على ذلك، عندما يكتشفون أن الشخص يمكن التأثير عليه من خلال الخوف والضعف، فإنهم يجعلون الابتزاز العاطفي أداة قوية.

تخزين المعلومات
المعلومات هي أيضًا أحد أقوى الأسلحة لدى المتلاعبين؛ حيث يحتفظون بالمعلومات حول الأشخاص والأحداث لاستخدامها في الوقت المناسب.

خلق الدراما والنزاع
هناك العديد من طرق التلاعب التي يمكن للمتلاعبين الذين يرغبون في التأثير على شخص معين وأحيانًا مجموعة معينة تطبيقها بعناية، ويشمل ذلك أيضًا خلق الدراما والنزاع والفوضى. بالطبع، تهدف كل هذه الفوضى إلى تعزيز موقفهم في العلاقات وإرهاق الآخرين عاطفيًا.

اليأس والعجز
وأشار الموقع إلى أن هناك عدد كبير من المتلاعبين الذين يتظاهرون بالعجز أو عدم الكفاءة لتحقيق أهدافهم ومكاسبهم، لأن قناع العجز هذا يؤدي إلى تعاطف الآخرين مع المتلاعبين ومساعدتهم. لذلك، في المرة القادمة التي تشك فيها في أن شخصًا ما يحاول توجيه مشاعرك وأفكارك، تحقق بعناية مما إذا كان هذا الشخص عاجزًا حقًا.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الضحية الصحة الضحية الصحة العقلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العراق يرحب بنزع سلاح حزب الـ pkk لتحقيق الاستقرار في المنطقة

آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 7:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت وزارة الخارجية، امس الجمعة، بإعلان حزب العمال الكردستاني بدء عملية تسليم سلاحه، مبينة أن هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع تركيا.وذكرت الوزارة في بيان ، أنها “تعرب عن ترحيبِ جمهورية العراق بالإعلانِ الصادرِ عن حزبِ العمالِ الكردستاني بشأنِ بدءِ عمليةِ تسليمِ السلاح، والتي شهدت أولى خطواتِها قربَ محافظةِ السليمانية في إقليمِ كردستان العراق، وذلك في إطارِ الالتزامِ الذي أعلنهُ الحزبُ سابقاً بالتخلي عن العملِ المسلحِ بعد أكثرَ من أربعةِ عقودٍ من النزاع“.وعدت الوزارةُ هذه الخطوةَ، “تطوراً مهماً يُجسّدُ بدايةً فعليةً لمسارِ نزعِ السلاح، ويُمثّلُ فرصةً حقيقيةً لدعمِ الاستقرارِ وتعزيزِ جهودِ المصالحةِ الدائمةِ في المنطقة، بما يُسهمُ في إنهاءِ حلقاتِ العنف، وفتحِ آفاقٍ جديدةٍ للتفاهمِ والتعايشِ السلمي“.وأعربت، عن “دعمِ العراقِ الكاملِ لهذا المسار، مؤكدة أنَّ “هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع الجارةِ، الجمهوريةِ التركية، على أساسِ العملِ المشتركِ في معالجةِ التحدياتِ الأمنية، بما يُعززُ سيادةَ العراقِ وتركيا ويَحفَظُ أمنَهما واستقرارَهما“.وعبرت، عن “أملها أن تُسهمَ هذه المبادرةُ في طيِّ صفحةٍ من التوتراتِ السياسيةِ والأمنيةِ والاجتماعية، وأن تكونَ منطلقًا لحوارٍ إقليميٍّ مسؤولٍ يُعالجُ جذورَ الأزمات، ويُعززُ الأمنَ والتنميةَ لصالحِ شعوبِ المنطقةِ كافة“.

مقالات مشابهة

  • العراق يرحب بنزع سلاح حزب الـ pkk لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • مناوي: عجز اللسان وجف مداد القلم عن التعبير عن مدى الإشادة بهؤلاء الأبطال الذين وقفوا بشجاعة لحماية عرضهم وأرضهم
  • الإدعاء الفرنسي يفتح تحقيقًا مع منصة "إكس" بتهم التلاعب بالبيانات والاحتيال
  • خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة
  • منصة «إكس» تخضع للتحقيق في فرنسا بتهمة التلاعب بالبيانات والاحتيال
  • حروب النمل.. تكتيكات قتال معقدة تشبه عمليات البشر العسكرية
  • وزير الداخلية يرسم تكتيكات خطة تأمين العاصمة.. وفق آليات حديثة
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة
  • رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام