أبو الغيط: القرارات الصادرة من "العربية الإسلامية" تضغط على مؤيدي إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة صادرة عن 57 دولة تمثل ضغوطًا على مؤيدي إسرائيل في المجتمع الدولي وتبرز من خلالها الموقف الضاغط على مؤيدي إسرائيل.
كلمة أحمد أبو الغيط في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركةوأوضح “أبو الغيط”، أن الاتحاد الأوروبي تبنى فكرة عقد مؤتمر دولي للتوصل إلى تسوية متكاملة شاملة بشأن هذا النزاع، مؤكدًا أن القرار اليوم تبنى فكرة المؤتمر الدولي.
وأشار إلى أن كلمته في بداية هذه القمة شجع على التحرك في هذا الاتجاه، موضحًا أن هذه المأساة والإجرام الذي نراه في غزة أدى إلى بروز القضية الفلسطينية على السطح وطرح حل الدولتين ومن دونة ستستمر دوامة العنف.
البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الوقف الكامل لإطلاق النار هو أولوية ينبغي أن يعمل كل من له قدرة على السعي إليه ومن يعمل على عدم توسيع رقعة الحرب يجب أن يعي أن استمرار الالة العسكرية الإسرائيلية في البطش بأهل غزة هو الذي من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية.
وأضاف في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض ان التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية هو جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وهو مرفوض من الفلسطينيين وأنه لاحديث عن مستقبل غزة بدون الضفة الغربية المحتلة .
واضاف ان قوى التطرف الإسرائيلي بخيالها المريض لا ترغب في التخلي عن تمنياتها بعمل ترانسفير ثاني وهو أمر لن يتحقق.. ولن نمكنهم من تحقيق أمنياتهم الفاشية.
وأكد انه لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.. فهذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط 4 يونيو 1967. وعلى كل حال فإن كل الحديث عن التعامل الأمني مع قطاع غزة دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل يُعد نسيان للمزيد من الوقت.. ومن شأنه أن يعود بالأمور إلى المربع رقم (1) مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط إسرائيل القمة العربية الإسلامية غزة القدس الشرقية القمة العربیة الإسلامیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية ، أن مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا عزمها الاعتراف بها.
وقال السفير خلاف، في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية مساء امس الجمعة، : " إن مصر كانت ولا تزال السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني ، فمصر تدعم مسار السلام العادل الذي يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، منوها باستمرار الترتيبات لاستضافة مؤتمر دولي موسع للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن مصر أعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك إستراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مصر مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير خلاف أن التظاهرات التي تحاول تشويه صورة مصر لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، وتشتت الانتباه عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، وتضعف الضغوط الدولية عليها.
وأضاف : "إن ما تتعرض له الدولة المصرية، من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج ، هو محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية".
وتابع : "إن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية" ، منوها بأن وزارة الخارجية المصرية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وحول زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي إلى واشنطن، قال السفير تميم خلاف : " إنها زيارة بالغة الأهمية ، جاءت في توقيت دقيق يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط"، مؤكدًا أنها تعكس خصوصية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وتقدير الإدارة الأمريكية لجهود مصر في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن وزير الخارجية عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس من الحزبين، إلى جانب ممثلي مراكز الفكر وهيئات التحرير في الصحف الأمريكية الكبرى ، وأن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية ، الى جانب ملفات إقليمية عدة من بينها السودان وليبيا وسوريا والملف النووي الإيراني والأمن المائي المصري.