مستشفى غزة الأوروبي: الوضع الصحي يزداد سوءا.. ووصلنا لـ200 شهيد من الأطباء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف صالح الهمص، مدير التمريض بمستشفى غزة الأوروبي، تفاصيل الوضع الصحي في مستشفيات قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوضع الصحي يزداد سوءا لحظة بعد الآخرى.
محلل سياسي: جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين تمارس على الهواء سحب وأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة الوضع في مستشفيات غزةوأشار الهمص، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إلى أن عدد الشهداء بين أعضاء الفريق الطبي بقطاع غزة وصل إلى 200 شهيد، وتم استهداف 53 سيارة إسعاف، فضلا على أن 21 مستشفى خرجت من الخدمة بالقطاع.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة شرسة على مجمع الشفاء الطبي الآن، حيث وصل الوضع أن أي موظف ينتقل من مبنى لآخر داخل المجمع فهو عرضة لرصاص القناصة، مضيفا أن أعداد الجرحى التي تصل إلى المستشفيات أضعاف قدرتها الاستعابية.
وفي وقت سابق اليوم السبت، دعت القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، السبت، إلى كسر الحصار وفرض إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية غير مسبوقة، حسب البيان الختامي.
وأدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري"، كما رفض توصيف "هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة".
ودعا البيان جميع الدول لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع الصحى قطاع غزة مستشفيات قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الوضع في الشرق الأوسط خطير.. ونحث الأطراف على ضبط النفس
قال الاتحاد الأوروبي إن الوضع في الشرق الأوسط خطير ونحث الأطراف على ضبط النفس، ومستعدون لدعم أي جهود دبلوماسية لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران. جاء ذلك في خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، أن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.