إيران: لا أضرار في منشآت النفط وعمليات التزود بالوقود مستمرة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلنت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط، أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار في منشآت النفط الإيرانية وأن عمليات التزود بالوقود مستمرة.
وأشارت شركة النفط الإيرانية -في بيان أوردته وكالة أنباء إرنا الإيرانية- صباح اليوم الجمعة، إلى أنه لم يلحق أي ضرر بمنشآت تكرير النفط ومنشآت التخزين في البلاد نتيجة هجمات الكيان الإسرائيلي اليوم، موضحة أن أنشطة هذه المنشآت وإمدادات الوقود مستمرة في جميع أنحاء البلاد دون انقطاع وبشكل مستقر ومستدام.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجماته على أجزاء من العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الجمعة، وقد تضررت عدة مبان سكنية إثر هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل كل من رئيس الأركان الإيراني محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد مقر "خاتم الانبياء اللواء غلام علي رشيد، والعالم النووي ورئيس جامعة آزاد الايرانية الدكتور محمد مهدي طهرانجي، والنائب في البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط ايران اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن معركة صامتة و إحباط مؤامرة كبرى لإسقاط النظام وتقسيم البلاد بقيادة استخباراتية غربية
وفي بيان مطول بثّه التلفزيون الرسمي، أوضحت الوزارة أن المواجهة الأمنية بدأت بالتزامن مع العمليات العسكرية في 13 يونيو الماضي، واستمرت حتى وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه، بوساطة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
البيان يأتي بعد ضغوط برلمانية لمساءلة وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب، وسط تصاعد التساؤلات حول مستوى الاختراق الأمني داخل إيران.
وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 20 شخصاً من "عناصر استخباراتية وعملاء داعمين للموساد"، كما أعلنت اعتقال نحو ألفي شخص بتهم التجسس ودعم إسرائيل خلال الحرب، في حين رفض الوزير خطيب الإفصاح عن العدد الكامل للمعتقلين.
ووصفت الاستخبارات الإيرانية المواجهة بأنها كانت حرباً متعددة الأبعاد، شملت عمليات سيبرانية، ومحاولات اغتيال، وتخريباً داخلياً، بإشراف أميركي وتنفيذ إسرائيلي، ومشاركة أطراف أوروبية ومعارضين داخليين.
وأضافت أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولات لتفجير منشآت واغتيال شخصيات، وكشفت عن تنفيذ "هجوم استخباراتي مركب" ضد أهداف إسرائيلية لم تُكشف تفاصيله لأسباب أمنية.
كما أحبطت الأجهزة الأمنية ما وصفته بـ"خطة إسقاط النظام وصناعة بدائل"، تضمنت دعم تشكيل "حكومة في المنفى" بقيادة رضا بهلوي، وشن هجوم منسّق على سجن إيفين، بالتزامن مع اضطرابات في طهران.
وأعلنت الوزارة اعتقال 122 شخصاً في 23 محافظة، و65 عنصراً من شبكات مرتبطة بأنصار الشاه، كانت ممولة بعملات رقمية.
البيان تحدث أيضاً عن ضبط ترسانة من الأسلحة تشمل قاذفات RPG-7، وبنادق "M4" و"M16"، وقنابل وأجهزة تنصت، إلى جانب اعتقال 3 من "أمراء داعش" و50 عنصراً آخرين كانوا يخططون لهجمات داخلية، ومنع دخول 300 مقاتل أجنبي عبر الحدود الجنوبية الشرقية.
ولم تغفل الوزارة الجانب الإعلامي، إذ أعلنت رصد محاولات لتجنيد إعلاميين وفنانين ورياضيين، واعتقال واستدعاء 98 شخصاً من شبكة "المواطن - الصحافي" التابعة لقناة "إيران إنترناشيونال"، إضافة إلى ضبط شبكة تبشيرية تضم 53 شخصاً.
وأشارت الاستخبارات إلى تنفيذ آلاف العمليات الوقائية، لحماية البنية التحتية وردع محاولات إشعال الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، عبر احتكار السلع ونشر الإشاعات.
في سياق موازٍ، دعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، خلال مؤتمر في ميونيخ، إلى الالتفاف حول مشروعه لمرحلة انتقالية تؤدي إلى "انتخابات حرة"، مؤكداً أن النظام الإيراني "أضعف من أي وقت مضى".