خبير تكنولوجيا المعلومات يوجه نصائح لاستخدام الذكاء الاصطناعي دون ضرر
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قدم أحمد طارق خبير تكنولوجيا المعلومات، نصائح تكنولوجية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات السوشيال ميديا دون التعرض لأضرار أو مخاطر.
أخبار متعلقة
فاروق الباز يكشف حقيقة خطورة الذكاء الاصطناعي على البشرية
للاستفادة من تطبيقاته.. «الذكاء الاصطناعي» بمؤتمر طب قصر العيني اليوم
«حقيقية أم ذكاء اصطناعي».
وقال «طارق» إن الذكاء الاصطناعي سيصبح موجود في جميع المجالات حيث تضع 85% من الشركات ضمن خططها الأولية المستقبلية إدخال عنصر الذكاء الاصطناعي.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «دي إم سي»، اليوم الخميس، أن الطب من ضمن المجالات التي استفادت بشكل كبير من الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تحليل ومعالجة المرضى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطتناعي بدون جراحة وهو ما ساهم في تقليل تكلفة العمليات الجراحية.
وأوضح أن مفهوم مصطلح الذكاء الاصطتناعي التوليدي، هو الذي يسير على مسار واحد ويتعلم من تلقاء نفسه، لافتًا إلى أن البعض يعتقد أن بعض أدوات الذكاء الاصطناعي مثل برنامج «شات جي بي تي» يمكنه التعلم من الأسئلة الموجهة له خارج نطاق برمجته وهو أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن الشركات المصنعة لهذه البرامج هي من تغذيه معلوماتيًا.
وأشار إلى أن المستخدمين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة خاطئة، موضحًا أن النتائج المترتبة على الاستخدام الخاطئ لبرامج تحليل الصور مثلًا تكون على مسؤلية المستخدم نفسه وبالتالي لا بد من التعامل معه بحرص، مؤكدًا أن تحليل الصور لا يتعدى 5% من مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنه يجب توظيف الذكاء الاصطناعي في كل أعمالنا تجنبًا لاستبدالنا بأدوات الذكاء الاصطناعي ومنعًا لتلاشي وظائفنا، موضحًا أنه 60% من الأطفال سيعملون في المستقبل في وظائف مستحدثة نتيجة الذكاء الاصطناعي، لا نعلم عنها شيء حاليا.
الذكاء الاصطناعيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من احتكار الذكاء الاصطناعي
ذكر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج أن بلاده ستقود إنشاء منظمة دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك، سعيا لضمان عدم استئثار عدد محدود من الدول والشركات على هذه التكنولوجيا التي تغير العالم.
وقال لي تشيانج أمام مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي اليوم السبت إن الذكاء الاصطناعي يحمل مخاطر تتراوح بين فقدان الوظائف على نطاق واسع إلى الاضطرابات الاقتصادية التي تتطلب من الدول العمل معا لمعالجتها، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وتابع ثاني أكبر مسؤول في بكين خلال القمة التكنولوجية السنوية الأهم في الصين أن هذا يعني المزيد من التبادلات الدولية.
ولم يذكر لي أي دولة في خطابه القصير الذي ألقاه في بداية الحدث. لكن مسؤولين تنفيذيين ومسؤولين صينيين استهدفوا جهود واشنطن الرامية إلى الحد من قطاع التكنولوجيا في الدولة الأسيوية، بما في ذلك فرض قيود على تصدير رقائق شركة إنفيديا كورب التي تعد حيوية لتطوير الذكاء الاصطناعي.