نتنياهو يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات:
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تعود السلطة الفلسطينية الحالية إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الشنيعة التي يقودها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال نتنياهو ردا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد الحرب، “ينبغي أن يكون هناك شيء آخر”، مضيفا “لن يكون هناك سلطة مدنية تعلم أولادها على كره إسرائيل، على قتل الإسرائيليين، على القضاء على دولة إسرائيل” بحسب تعبيره.
يأتي ذلك فيما يغرق الاحتلال الإسرائيلي في رمال قطاع غزة بحرب شوارع مع المقاومة الفلسطينية. واستشهد في هجماته أكثر من 11 ألف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال في أكبر جرائم حرب في العقدين الأخيرين.
وأكد نتنياهو أن الاحتلال سيعمل على بسط سيطرته الأمنية الكاملة على قطاع غزة، في اليوم التالي للحرب، قائلا إن ذلك سيعمل على “إلغاء التهديدات الأمنية” التي قد تتعرض لها إسرائيل.
وردا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتنياهو إنه “يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريا لملاحقة المسلحين” – كما هو الحال في مدن الضفة الغربية.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال بحاجة لأكثر من عام للسيطرة على قطاع غزة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال يوم (الجمعة)، إن السلطة الفلسطينية مستعدة لتسلُّم مسؤولية قطاع غزة في إطار حل سياسي شامل.
وتابع قائلاً: «نؤكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة».
وندد محمود عباس بما وصفها بـ«حرب الإبادة الجماعية والتدمير»، التي يتعرض لها أهل غزة على أيدي إسرائيل، مؤكداً أنهم لن يقبلوا بإعادة احتلال القطاع أو اقتطاع أجزاء منه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة قطاع غزة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن في صدارة الدول الأكثر خطراً في العالم والسبب الحوثيين
صنّف تقرير جديد صادر عن منصة «وورلد بوبوليشن ريفيو» (World Population Review) اليمن كأخطر دولة في العالم لعام 2025، متجاوزة بذلك على دول مزقتها الحروب مثل أوكرانيا، العراق، أفغانستان وليبيا.
وبحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية جاء هذا التصنيف استنادًا إلى البيانات الدولية حول معدلات العنف، الاستقرار السياسي، والأوضاع الإنسانية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن ازداد سوءًا عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، إذ بدأت جماعة الحوثي – بصفتها جزءًا من «محور المقاومة» المدعوم من إيران – في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة والصواريخ، إلى جانب شن هجمات ضد إسرائيل.
كما تسببت هجمات الحوثيين – التي غالبًا ما تُنفذ من قوارب صغيرة – في اضطراب حركة الملاحة الدولية وإجبار شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها والإبحار عبر رأس الرجاء الصالح جنوب أفريقيا، تجنبًا لمياه البحر الأحمر.
وقد دفع ذلك التحالف بقيادة الولايات المتحدة للتدخل في اليمن، حيث تصاعدت الضربات الجوية على مواقع الحوثيين وبنيتهم التحتية، وبلغت ذروتها في مايو 2025 عندما استهدفت غارة أمريكية مركز احتجاز للمهاجرين.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، حذّر المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة «سيبيلين» للمخاطر الاستراتيجية، أوين ويليامز، من أن خطر الغارات الإسرائيلية ما زال قائمًا، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني في البلاد.
وقال أوين ويليامز، إن اليمن يعتبر من أخطر دول العالم نتيجة «الحرب الأهلية المستمرة، ونقص الغذاء الواسع النطاق، والتدخلات العسكرية، وانهيار البنية التحتية العامة».
وأوضح ويليامز أن حالة عدم الاستقرار في اليمن تصاعدت منذ سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء وإسقاط الحكومة المعترف بها دوليًا عام 2014.
وأشار ويليامز إلى أن «شعار الحوثيين المعروف بـ"الصرخة" يعكس توجهاتهم العدائية، حيث ينادي: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"».
وأكد ويليامز أن «التغطية الإعلامية للوضع في اليمن قد تكون تراجعت في السنوات الأخيرة، لكن الخطر على الزوار الغربيين ما زال مرتفعًا جدًا، سواء من ناحية التعرض للأذى أو الاختطاف».