قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الله أمر المرأة بتغطية عورتها التي تعتبر كل جسمها سوى الوجه واليدين ، كما قال الله تعالى:" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن﴾ [النور: 31]".

وأضاف«ممدوح»عبر فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردا على سؤال: ما درجة حديث ورد أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم : كيف أخرج من الإسلام؟ فقال لها: أخرجي ثلاث شعرات وتخرجين من الإسلام؟ أن من عورة المرأة الواجب ستره أمام الرجال الأجانب، شعرها بالكامل دون ظهور شىء منه، مشيرا إلى أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن عدم ثبوت هذا الحديث ليس دليلا على عدم فرضية الحجاب على المرأة، منوها بأن نفي صحته ونسبه إلى النبي، فيه إشارة إلى عدم كفر من لا ترتدي الحجاب أو أن من لم تتمسك به تعد من الخارجين عن الإسلام.

دعاء الهم والضيق والخوف من المستقبل.. ردده بعد التسليم من الصلاة حتى لا يضيع ثواب الصلاة.. علي جمعة يحذر من الوقوع في هذا الأمر

هل صلاة المرأة بقدمين مكشوفتين يتطلب اعادتها 

قالت دار الإفتاء المصرية، إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أنه يجب على المرأة تغطية كامل جسدها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين.

وقالت الإفتاء عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «تصلي المرأة في ثلاثة أثواب درع وخمار وإزار».

وتابعت دار الإفتاء أنه لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن امرأة سألتها عن الثياب التي تصلي فيها المرأة، فقالت: «تصلي في الخمار والدرع السابغ الذي يغيب ظهور قدميها». أي: الذي يغطي ويستر ظاهر القدمين.

 

وأردفت الإفتاء: ذهب الحنفية وسفيان الثوري إلى جواز كشف المرأة قدميها في الصلاة ؛ لأن الشرع استثنى من زينة المرأة: الوجه والكفين والقدمين، قال تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}.

هل صلاة المرأة بالبنطلون جائزة أم ينقص الثواب

قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية أن "الصلاة بالبنطلون جائزة وصحيحة إذا تحقق فيها الستر ، بأن يكون جميع جسد المرأة غير ظاهر عدا الوجه والكفين والقدمين".

وتابع شلبي: "كما يجب فى هذا البنطلون وفى أى ملابس تريد أن تصلى بها المرأة ألا تشف الجسد ولا تكشفه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحجاب شعر المرأة فترة الحيض دار الإفتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان.. الإفتاء تجيب

حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان .. يسعى المسلمون لاغتنام الثواب المضاعف في العشر الأوائل من ذي الحجة فهي من أعظم الأيام، كما أخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبويّ الشريف: «ما من أيام عمل صالح أحبّ إلى الله عز وجل فيها من هذه الأيام»، وأفضل الأعمال الصالحة هي الصوم والذكر والدعاء؛ لذا ويُستحبّ صيام الأيام الأولى من ذي الحجة ماعدا يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى ولكن ما حكم من ينوي صيام أول أيام ذي الحجة وقضاء رمضان؟.

وكشف الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم الجمع بين حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان، قائلاً "نعم يجوز الصيام بنيتين ولكن التفريق أولى".

أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة

1. الصيام

صيام التسع أيام أولى من ذي الحجة ماعدا اليوم العاشر فالصيام فيه محرم شرعًا باتفاق الفقهاء لأنَّه يوم عيد الأضحى، فيحرم الصوم فيه لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ" رواه البخاري ومسلم واللفظ له، كما أن صيام يوم عرفة يكفر الذنوب عن العام الماضي والقادم.

هل تقبل النوافل ممن ترك الفرائض؟ الإفتاء توضحهل يجوز حرمان الابن العاق من الميراث؟.. أمين الإفتاء يجيبهل يجوز إخراج الزكاة لابنتي المتزوجة؟.. أمين الإفتاء يجيبهل من حق الزوج رفض إكمال تعليم زوجته؟.. أمين الإفتاء يجيبأفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام لحجاج بيت الله.. الإفتاء توضحما يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ دار الإفتاء تجيبالإفتاء تحدد أول أيام ذي الحجة.. استعدوا لخير أيام الدنياأهلا بالعيد.. دار الإفتاء تحدد أول أيام عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات وغرة ذي الحجة

الصيام عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى ربه كما أنه يهذب النفس ويزكيها وقد وردت أحاديث عظيمة عن فضل الصيام ومنها ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الصوم جنة يستجن بها العبد من النار" رواه أحمد، كما أن السحور للصيام فيه بركة ولا شك أن السحور حتى لو بتمرة واحدة في العشر من ذي الحجة سيكون فيه الأجر مضاعفا.

2. قيام الليل

قد يغفل كثيرون عن أداء ركعتين في جوف الليل يأخذ منها ثواب قيام الليل، وقد بينت السُنة المباركة عظيم أجر وثواب قيام الليل وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم  "أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن" رواه أبو داود والترمذي، لذا يجب على كل مسلم أداء لو ركعتين قصيرتين بعد صلاة العشاء لأخذ الأجر.

ولو مش قادر خالص، اقرأ آخر آيتين من سورة البقرة، النبي ﷺ قال عليهم إنهم يكفوا المسلم قيام الليل أو يكفوه السوء في تلك الليلة.

3. قراءة القرآن وتدبر معانيه

قراءة القرآن بتدبر لها فضل عظيم فعلى كل حرف يقرأه المسلم له به حسنة، لذا من الأفضل أن يتسابق المسلمون في العشر من ذي الحجة من أجل ختم القرآن لأن الأجر فيها مضاعفًا، فلو قرأ الشخص كل يوم منها ٣ أجزاء سيتم الثلاثين جزءا في العشر من ذي الحجة. 

ويمكن لغير القادر أو من لديه عمل يشغله أن يقرأ ما تيسر له من القرآن، وأن يفتح المصحف كل يوم من هذه الأيام المباركة.

4. إخراج الصدقة

إخراج الصدقات من الأمور المستحبة ولكن في الأيام الأولى لذي الحجة يكون الأجر فيها مضاعفا، لذا يستحب على كل مستطيع أن يخرج صدقة لو مرة واحدة في هذه الأيام خاصة إذا ساهم في إطعام المساكين.

وثواب الصدقة ورد عنها أحاديث كثيرة في السنة النبوية المباركة، فهي سبب في دفع أنواع البلاء، وبركة المال، وانشراح الصدر وراحة القلب، ومطهرة للمال.

5. كثرة الدعاء

الدعاء من الأفضل العبادات التي يتقرب بها إلى ربه وهو وسيلة لحل المشكلات ودفع البلاء، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بالدعاء ووعدنا  وذلك في قوله "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".

كما أن الدعاء سبب في جلب النفع ودفع البلاء، وهو سبب في تغيير القضاء أيضًا فلا تنسَ أن تغتنم هذه العبادة العظيمة في العشر من ذي الحجة.

6. ترديد الأذكار

ترديد الأذكار أمر لابد منه لكل مسلم أن يجعل له وردا يوميا للأذكار فهي حصن يحمي الإنسان من كل سوء، وأفضل وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل.

والأذكار عبادة يمكن استغلال ثوابها في الأيام الأول من شهر ذي الحجة وقد حث الشرع الشريف على ترديد الأذكار وجاء فضل ذلك في قول الله سبحانه وتعالى "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ".

7. الحفاظ على السُنن بعد صلاة الفريضة

تعد صلاة النوافل والسنن بعد الفريضة وهي صلاة 12 ركعة سُنة في اليوم الواحد من أفضل ما يستطيع المسلم القيام به واغتنامه في أيام ذي الحج الأولى.

صلاة  النوافل من فضلها أنها تجبر النقص الذي قد يحصل في الفرائض، كما أن أجره وثوابها يتضاعف في هذه الأيام المباركة.

8. التوبة والرجوع إلى الله

لا شك أن أفضل ما يفعله العبد في العشر من ذي الحجة هو إعلان التوبة من المعاصي والرجوع إلى الله إظهار الندم عليها، كما أن الله سبحانه وتعالى يحب التوّابين الأوابين، فاغتنم هذه الأيام المباركة في إعلان توبتك.

وقد حدد الفقهاء عددا من الشروط لقبول التوبة ومنها

الإخلاص عدم العودة للذنبالندم على ارتكاب المعصيةالعزم على عدم الرجوع إلى الذنبأن تكون التوبة قبل الموت طباعة شارك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة قضاء رمضان حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان

مقالات مشابهة

  • هل صام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
  • هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أبنائها للصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • كيف يتطهَّر رائد الفضاء لأداء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف.. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز أداء العمرة عن الغير خلال الحج؟.. دار الإفتاء تجيب
  • كيف تستعد المرأة لاستقبال العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. أمينة الإفتاء تجيب
  • ما حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم أداء العمرة بعد الحج مباشرةً من التنعيم.. الإفتاء تجيب
  • حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان.. الإفتاء تجيب