الأمم المتحدة: ثلث الوفيات بسرطان الجلد سببها العمل في الهواء الطلق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
كشفت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية في تقرير لها أن الأشعة فوق البنفسجية تسببت في نحو 19 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الجلد غير الميلانيني في جميع أنحاء العالم كل عام. ولفت التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أن أكثرية حالات الوفاة المرتبطة بالعمل، مضيفةً أن حالة واحدة من كل ثلاث حالات من هذا النوع تتعرض للسرطان بسبب التعرض للإشعاع الشمسي خلال العمل في الهواء الطلق.
وأضاف البيان أن الوفيات المرتبطة بالعمل الناجمة عن سرطان الجلد غير الميلانيني تضاعفت بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية بين عامي 2000 و2019.
وأشار خبراء من منظمة العمل والصحة الدوليتين أن تغير المناخ والتغيرات الطارئة على قطاعي الزراعة والبناء تعد من العوامل المحتملة لتضاعف هذه الحالات، داعيةً كذلك إلى حماية العمال من الأشعة فوق البنفسجية منذ سن مبكرة، على سبيل المثال بارتداء أغطية رأس واسعة الحواف وأكمام طويلة وسراويل وواقي من الشمس.
وبدوره، اعتبر المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن البيئة الآمنة والصحية هي حق أساسي من حقوق العمل، مضيفًا أنه يمكن منع الوفيات الناجمة عن السرطان بطريقة فعالة من حيث التكلفة.
وأشار التقرير الأممي إلى أن إعادة جدولة نوبات العمل بحيث لا تقع خلال الوقت الذي تكون فيه الشمس في أعلى مستوياتها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.