شبكة انباء العراق:
2025-07-03@12:29:31 GMT

كركوك والإستحقاق المنتظر ..

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

بقلم: نبيل العزاوي ..

بعد غياب أكثر من خمسة عشر عاماً، تعود وتتصدر محافظة كركوك الواجهه لإنتخابات مهمه ، غابت عنها بفعل مزاجات وإرادت حزبية حاولت وبشتى الطرق إبعادها عن أهم الإستحقاقات الدستورية .

ولتثبيت حسن النيّه، وبناء على طلب الرئيس مسعود بارزاني ، تم إهداء مقر تنظيمات كركوك..كرميان للحزب لرئاسة جامعة كركوك، وهذا التصرف المسؤول إن دل على شيء فيدل على مدى العقلانية والواقعية التي يتعاطى معها الحزب الديمقراطي الكردستاني ، لتفويت الفرصة أمام كل من أراد ، وعمل ، وخطط بإفشال الإنتخابات المقبلة ، والتي بنجاحها ستغير من واقع المحافظة لواقع جديد يرنوا له كل كركوكي وبمختلف ميوله واتجاهاته وطائفته.


كذالك قد فوّت الفرصة على الذين يلعبون بورقة الفتنة، ولجم ألسنتم ، وكسب بذالك الكثير من المؤيدين ، والذين سيضافون لرصيده الكبير.

وفي أغلب البلدان الديمقراطية،
والتي يكون بها القانون ( سيد الموقف) والسلطة لخدمة الجماهير، لم ولن تكن زيادة مكون معين ومن أية قومية أو مذهب، أي تأثير على المكونات الأخرى، ولا تشكل بتاتاً مدعاة للقلق والريبة ، إن كان القانون والدستور والضمير هو الحاكم .

لهذا يمكن لجميع المكونات الكركوكية الأصيلة ، والتي تقاسمت الألم والحرمان وضياع الحقوق ، أبان الحقبات السابقة
التعايش معاً بأنسجام ووئام وسلام مستدام، كما تعايشوا معاً بحبٍ ومودةٍ وأخوةٍ ، من خلال العقود التي سبقت الإنقلابات العسكرية العبثية والدموية في العراق ، لذالك ومن باب الحفاظ على عراق خالٍ من الضغائن ، والأحقاد ، والكراهية علينا البدأ بإيجاد وتهيئة كل الفرص لخلق نموذج جديدٍ في هذه المحافظة وفق التسامح ونبذ الفرقة، والكف عن إستمرار السياسات والممارسات الخاطئة والتي تسببت ومع الأسف بنشر الحقد والكراهية والدمار والذي لحق بهذه المدينة العظيمة ومنذ عقود، وانهاء أي مظاهر عسكرية، للوصول لبيئة سليمة، وفسح المجال لسكان المدينة لإختيار ممثليهم ومن يعتقدون بهم الخير والصلاح للمستقبل القادم، وعبر إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة ، وبدون تدخل من أية جهة كانت وبدون تزوير، ثم الوصول لتنفيذ أهم القوانين المعطلة والمواد الدستوريه المرحلة وهي المادة ( ١٤٠ )
والتي صوت عليها واقترنت بسقف زمني لتطبيقها، وإذا ما أخفقت الكيانات السياسية عن الإيفاء بتنفيذها ، لايعني بتاتاً ( سقوطها ) بأعتبارها جزءاً من الدستور، وإنهاءها لن يكون إلا بقرار برلماني أو إستفتاء شعبي ، وهذا لم يحدث ، إذن لازالت هذه المادة سارية المفعول ومن يتكلم عكس ذالك فهو لايفقه أو حتى يقرأ الدستور .

فالجميع ينتظر ويترقب هذه الإنتخابات وبمشاركة كل الأطراف ، ومن الآن علينا أن نهنئ الفائز وندعمه بكل الإمكانات ، ولتكن لدينا مستقبلاً محافظة تنعم بخيراتها ومن خلال إستغلال الأموال المخصصة لها للبناء والإعمار كباقي محافظات الإقليم والتي أصبحت ملاذاً لكل العراقيين للبحث عن الراحة والجمال والأمان .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ليبرمان: علينا الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران

نقلت صحيفة "معاريف" العبرية تصريحات أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، التي دعا فيها إلى ضرورة استعداد إسرائيل من الآن للمواجهة القادمة مع إيران، محذرًا من أن المرحلة المقبلة قد تكون أكثر خطورة وتعقيدًا.

وفي تطور لافت، كشف ليبرمان عن معلومات حساسة تتعلق بقيام الحكومة الإسرائيلية بتسليح عصابات داخل قطاع غزة بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف "إحداث فوضى داخلية".

إيران: لم يُتخذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات.. وإحصائية صادمة لضحايا العدوان الإسرائيلي مجموعة السبع تحث إيران وإسرائيل على تجنب أي أعمال تهدد استقرار المنطقة

وأكد ليبرمان أن عملية تسليح هذه الجماعات تمت دون مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، مشيرًا إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" كان على علم بهذه العمليات، لكنه لم يصرح بها علنًا.

 

ليبرمان: "لا أحد يضمن أن تلك الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل"

وأضاف ليبرمان: "لا أحد يمكنه أن يضمن أن الأسلحة التي سُلّمت لتلك العصابات لن تُوجَّه ضد جنودنا أو مواطنينا لاحقًا"، لافتًا إلى أن مثل هذه الخطوات تنطوي على مخاطر أمنية جسيمة.

وتعليقًا على ذلك، رد نتنياهو مؤكدًا أن استخدام بعض العائلات أو المجموعات التي تعارض حركة حماس داخل القطاع يصب في صالح الجيش الإسرائيلي، ويساهم في إنقاذ أرواح الجنود، معتبرًا أن تسريب ليبرمان لهذه المعلومات يخدم حماس بشكل مباشر.

 

تبادل اتهامات بشأن أحداث 7 أكتوبر.. ليبرمان يحمل نتنياهو المسؤولية

وفي سياق متصل، عاد ليبرمان لتوجيه اتهام مباشر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمسؤولية الكاملة عن فشل يوم 7 أكتوبر 2023، حين تعرضت إسرائيل لهجوم واسع من قبل حركة حماس.

وكتب ليبرمان عبر حسابه الرسمي: "محاولة نتنياهو التلميح إلى وجود مؤامرة، أو إلقاء اللوم على رئيس الشاباك رونين بار، ليست سوى محاولة مثيرة للشفقة للتهرب من مسؤوليته الشخصية عن الكارثة".

 

أزمة سياسية داخلية تتصاعد.. ومخاوف من التصعيد مع إيران

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر مع إيران بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وأسفرت عن خسائر بشرية كبيرة في الجانبين، ما دفع شخصيات بارزة في المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية، مثل ليبرمان، للتحذير من ضرورة الاستعداد لجولة جديدة.

ويرى مراقبون أن الانقسام السياسي داخل إسرائيل بشأن إدارة الصراع مع إيران وغزة، وتسريب معلومات أمنية حساسة، قد يضر بوحدة الجبهة الداخلية الإسرائيلية ويضعف قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • بن غفير: علينا احتلال غزة وتشجيع الهجرة خارجها
  • عاجل| أكسيوس عن ترامب: سيتعين علينا اعتقال زهران ممداني إذا لم يتعاون مع دائرة الهجرة والجمارك
  • من كرم الله علينا.. خالد الجندي: فضل صيام يوم عاشوراء يكفر سنة كاملة
  • اللهم حوالينا لا علينا.. دعاء مأثور وقت العواصف والأمطار الغزيرة
  • جهاز فني أوروبي بالكامل لفيريرا في الزمالك
  • تعرف على موعد وصول مدرب الزمالك الجديد لقيادة التدريبات
  • ليبرمان: علينا الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران
  • تحرير 256 مخالفة مرورية لردع قائدي المركبات والسيارات بالغربية
  • إلزام المطاعم بالإفصاح عن المكونات الغذائية
  • بارتي يودع آرسنال.. وزوبيميندي البديل المنتظر