شرطة دبي تطلق مبادرة «صيف سياحي آمن»
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت شرطة دبي ممثلة في إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، مبادرة «صيف سياحي آمن»، الهادفة إلى تعزيز الأمن السياحي وغرس مفاهيم السلامة والتوعية لدى الجمهور، وذلك بالشراكة مع مجلس الروح الإيجابية، والإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وإدارة الحد من الجريمة، وأكاديمية شرطة دبي، وإدارة التفتيش الأمني K9، وبالتعاون مع أكاديمية «MST JUNIOR».
وشهد إطلاق المبادرة في شاطئ أم سقيم، العميد خلفان عبيد الجلاف مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وفاطمة بوحجير رئيس مجلس الروح الإيجابية، والنقيب أحمد الفجير رئيس قسم أمن الشواطئ في إدارة الشرطة السياحية، وعدد من الضباط والموظفين في شرطة دبي وعدد من المتطوعين.
وأكد العميد خلفان عبيد الجلاف مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن المبادرة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي بتوجيهات الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي الدائم على نشر الوعي السياحي، ومتابعة اللواء حارب محمد الشامسي نائب قائد عام شرطة دبي لشؤون القطاع الجنائي، في تعزيز الأمن السياحي وغرس مفاهيم السلامة والتوعية لدى الجمهور، إلى جانب التعريف بخدمات شرطة دبي، وخدمات إدارة الشرطة السياحية، وآلية تقديم البلاغات، والتواصل مع الشرطة على الرقم 999 في الحالات الطارئة و901 في الحالات غير الطارئة.
وأكد أن المبادرة تعتبر من مبادرات الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية الرامية إلى دعم رؤية واستراتيجية شرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان، وخلق بيئة سياحية آمنة، والمساهمة في إثراء التجربة السياحية للقادمين لإمارة دبي.
وتضمنت المبادرة تنفيذ فعاليات رياضية وتوزيع مطويات توعوية للسياح على شاطئ أم سقيم، إلى جانب تقديم الفرقة الموسيقية لشرطة دبي معزوفات وتقديم عرض بالكلاب البوليسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإدارة العامة للتحریات والمباحث الجنائیة إدارة الشرطة السیاحیة تعزیز الأمن شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستجيب لبلاغ طفل يبلغ من العمر 10 أعوام يشكو قسوة والده
متابعات-'الخليج':
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل 'وديمة'، منوهةً بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وأشارت شرطة دبي إلى أن التواصل يتم بسرية تامة عبر التطبيق الذكي، ومن خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، أو الاتصال على الرقم 901، كما يمكن التوجه مباشرة إلى واحة الطفل في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بمنطقة الطوار.
جاء ذلك في أعقاب استجابة إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوض واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفيصلياً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل 'ع. أ.' البالغ من العمر 10 أعوام، عبر خدمة حماية المتوفرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين عمراً منه، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجعِ أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: 'لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الاخصائي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الاخصائي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه'.
وقال المقدم المطروشي: 'استدعينا والد الطفل، والذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجيا عن أقرانه'.
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب والذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله. منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون. وأشار المقدم المطروشي إلى استمرارية شرطة دبي بتقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.