موسكو تعلق على مقولة "كازاخستان هي الفناء الخلفي لروسيا" الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التصريحات حول أن كازاخستان هي الفناء الخلفي لروسيا، بأنها غبية وتندرج في حرب المعلومات ضد روسيا.
إقرأ المزيدوقال بيسكوف: "هذا كله غباء هذه كلها حرب معلومات. كازاخستان دولة ذات سيادة تعمل على تطوير التعاون على جميع الاتجاهات الممكنة وبلا انحياز".
وأشار إلى أن كازاخستان شريك استراتيجي لروسيا "واسترشادا بهذه الشراكة الاستراتيجية المتقدمة، نعمل على تطوير علاقاتنا الخاصة مع كازاخستان وهذه العلاقات واسعة جدا".
وتابع: "الآفاق واسعة. لذلك سنطور علاقاتنا. هذه هي العلاقات التي تعتمد على الاحترام المتبادل والفائدة المتبادلة والتحالف الحقيقي حيث لا أحد يفرض أو يملي أي شيء على الآخر. وهذا هو ما ندافع عنه".
بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق تعليقا على ذلك: "الاتحاد الأوروبي لا يخفي نواياه لردعنا بكل الطرق الممكنة ومحاولاته طردنا من آسيا الوسطى وما وراء القوقاز... هذا لن يتحقق أبدا، فنحن هناك تاريخيا ولن نختفي عن أي مكان نوجد فيه، وشركاؤنا وحلفاؤنا يعرفون ذلك جيدا".
وأضاف: "الأمر ليست في وسائل الإعلام. وحتى قادة العالم الغربي يسمحون لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات فظة إلى حد ما".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: لا يمكن السماح لروسيا باستغلال محادثات إسطنبول لمواصلة العدوان
حذر وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم السبت، من أن العالم لا يستطيع السماح لروسيا باستخدام محادثات إسطنبول ذريعة للاستمرار الحرب على أوكرانيا، مؤكدًا أن التأخر في إعلان وقف إطلاق النار يستوجب ردًا دوليًا أكثر حزمًا.
وقال سيبيها: "إذا استمرت روسيا في تأخير إعلان وقف إطلاق النار، فعلى المجتمع الدولي أن يزيد من ضغطه السياسي والاقتصادي عليها"، مشددًا على أن كييف ما زالت تدعو إلى "وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء سفك الدماء، والانخراط في عملية سلام حقيقية".
وفي وقت سابق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برد فعل دولي قوي إذا ثبت أن الجانب الروسي حضر الاجتماع "لأغراض استعراضية فقط"، منتقدًا تغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المفاوضات. وقال زيلينسكي، من العاصمة الألبانية تيرانا، إن "عدم حضور بوتين دليل على خوفه من مواجهة الاستحقاقات الحقيقية".
من جانبه، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن الجانبين توصلا إلى اتفاق مبدئي لعقد جولة مفاوضات جديدة، مشيرًا إلى أن موسكو وكييف وافقتا على تبادل شروط مكتوبة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد فيدان أن عملية تبادل الأسرى تأتي في إطار خطوات لبناء الثقة، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المبادرات في تمهيد الطريق لتفاهم أوسع ينهي الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.