بوابة الوفد:
2025-12-14@04:14:05 GMT

علماء يكتشفون 3 مؤشرات حيوية لنجاح فقدان الوزن

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

السعرات الحرارية ليست كل شيء، وهذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه دراسة جديدة من جامعة ستانفورد، لقد درس العلماء ما الذي يحدد نجاح الأنظمة الغذائية قصيرة المدى وطويلة المدى وفي تحليلهم، قاموا بتقييم البيانات من حوالي 600 شخص، واتبع بعضهم نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات والدهون.

 

تحدد ثلاثة مؤشرات حيوية نجاح فقدان الوزن

خلص الفريق إلى أنه بالإضافة إلى تقليل تناول السعرات الحرارية، هناك ثلاثة مؤشرات حيوية تؤثر بشكل خاص في فقدان الوزن:

عدد البكتيريا المعوية

قدرة الجسم على إنتاج البروتينات و

مستوى ثاني أكسيد الكربون الزفير.

 

ووفقا للباحثين، توفر هذه العلامات معلومات حول وظيفة التمثيل الغذائي للشخص وبالتالي، ما هي طريقة النظام الغذائي التي من المرجح أن تساعدها على إنقاص الوزن.

 

فقدان الوزن أمر صعب

فقدان الوزن مهمة غامضة ومعقدة، ولكن يمكننا استخدام الميكروبيوم والمؤشرات الحيوية الأيضية للتنبؤ منذ البداية بمن سيفقد أكبر قدر من الوزن ومن سيحافظ عليه"، كما تقول أنتونينا جوريفا، عالمة الغدد الصماء، في تعليقها على الدراسة المخصصة لـ المنتدى الطبي.

 

تظهر الأبحاث أن خفض السعرات الحرارية أو ممارسة الرياضة لا يكفي للحفاظ على فقدان الوزن على مدار العام، وهناك أشخاص يتناولون سعرات حرارية قليلة جدًا ولكنهم لا يفقدون الوزن بسبب عملية التمثيل الغذائي لديهم. إنه ليس نقصًا في الإرادة، بل هو الطريقة التي تم بها تصميم جسدها.

 

 

اعتمادًا على نظامك الغذائي، انتبه لبعض العناصر الغذائية

يجب على الجميع تناول الأطعمة عالية الجودة وغير المصنعة والتي تحتوي على القليل من الدقيق المكرر والسكر. يوصي الخبراء أيضًا بالاهتمام بالعناصر الغذائية المحددة لكل نظام غذائي.

 

منخفض الكربوهيدرات (منخفض الكربوهيدرات)

الأحماض الدهنية غير المشبعة (على سبيل المثال، من الأفوكادو)

فيتامين K وC وE (الموجود في الخضار والمكسرات والزيتون)

قليل الدسم (منخفض الدهون)

الألياف (على سبيل المثال، من الحبوب الكاملة والفاصوليا)

تجنب السكر المضاف

 

حمية البحر الأبيض المتوسط: أفضل نظام غذائي

يأخذ هذا النظام الغذائي في الاعتبار النجاح في فقدان الوزن على المدى القصير والطويل، وسهولة التنفيذ، والصحة والسلامة العامة، وتعزيز نمط حياة صحي ومستدام.

بالمعنى الدقيق للكلمة، هذا ليس نظامًا غذائيًا، ولكنه شكل من أشكال التغذية وفيما يلي الأطعمة الرئيسية:

الأطعمة النباتية (الفواكه والخضروات)

منتجات الحبوب الكاملة

فول

المكسرات

مأكولات بحرية

الدواجن و

الدهون غير المشبعة (مثل زيت الزيتون البكر الممتاز).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فقدان الوزن السعرات الحرارية الأنظمة الغذائية الكربوهيدرات البكتيريا المعوية الوزن العناصر الغذائية حمية البحر الأبيض المتوسط فقدان الوزن نظام ا

إقرأ أيضاً:

تقرير للبنك الأفريقي للتنمية: ليبيا على أعتاب تعافٍ اقتصادي مشروط بالإصلاح والاستقرار السياسي

تقرير للبنك الأفريقي للتنمية يرسم خارطة تعافي الاقتصاد الليبي حتى 2063

ليبيا – أصدر البنك الأفريقي للتنمية تقريرًا حول أوضاع ليبيا الاقتصادية خلال عام 2025، تضمن تحليلات شاملة لاتجاهات الاقتصاد الكلي وتوصيات مفصلة للنهوض به، تحت عنوان «تحسين رأس المال في ليبيا لخدمة تنميتها».

توقعات النمو وآفاق التعافي الاقتصادي
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه صحيفة المرصد، أن الاقتصاد الليبي مرشح للانتعاش بعد فترة انكماش، مع توقع نمو بنسبة 12.4% خلال عام 2025، و4% في عام 2026، مدعومًا بشكل أساسي بتحسن إنتاج النفط. وأشار إلى أن ليبيا تمتلك، رغم التحديات المستمرة، إمكانات تنموية كبيرة تستند إلى احتياجات إعادة الإعمار ووفرة الموارد الطبيعية وفرص التنويع الاقتصادي.

الاحتياجات الاستثمارية والتمويلية
وقدّر التقرير أن التحول الاقتصادي في ليبيا يتطلب استثمارات سنوية بنحو 6 مليارات و900 مليون دولار بحلول عام 2063، إضافة إلى احتياجات تمويلية سنوية عاجلة للتنمية تبلغ 39 مليارًا و300 مليون دولار بحلول عام 2030، مع ضرورة توجيه هذه الاستثمارات إلى قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة.

قيود هيكلية واعتماد مفرط على النفط
وأوضح التقرير أن التقدم الاقتصادي لا يزال مقيدًا بالاعتماد الكبير على عائدات النفط، ومحدودية النظام الضريبي، وضعف الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن النظام المالي لا يزال في وضع متدهور يحد من تدفقات رأس المال اللازمة لدعم النمو والتنويع.

رؤية البنك الأفريقي للتنمية
ونقل التقرير عن مالين بلومبرغ، المديرة القطرية لليبيا في البنك الأفريقي للتنمية، قولها إن البنك ملتزم بدعم أجندة تنمية ليبيا رغم عدم استغلال مواردها المهمة لتحقيق نمو طويل الأمد، مثل موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية ورأس مالها البشري. وأضافت أن استخدام الأدوات والشراكات المناسبة سيتيح ترجمة هذه الإمكانات إلى تقدم ملموس، مع التزام البنك بدعم بيئة مواتية لإعادة الإعمار والتنويع الاقتصادي وتعزيز المؤسسات والبنية التحتية.

السياسات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل
وقدم التقرير حزمة متكاملة من خيارات السياسات، دعا في المدى القصير إلى تحسين إدارة الموارد وتعزيز الشفافية، بينما ركز في المدى المتوسط على التنويع الاقتصادي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. وعلى المدى الطويل، أوصى بتوسيع مصادر الإيرادات، وتحديث السياسات الضريبية، وتعزيز الأطر المؤسسية والقانونية.

تعبئة الموارد المحلية والإصلاح الضريبي
وأكد التقرير ضرورة تقليل الاعتماد على عائدات النفط، مع التركيز على توسيع القاعدة الضريبية وتحسين آليات التحصيل، مشيرًا إلى أن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة لتعبئة الموارد المحلية، إلا أن الإعفاءات الضريبية الواسعة، واتساع القطاع غير الرسمي، وفجوات البيانات، وعدم اليقين السياسي، ما زالت تعيق كفاءة توليد الإيرادات.

القطاع المالي والسياسة النقدية
وأوضح التقرير أن القطاع المالي الليبي يعاني من ضعف فرص الحصول على التمويل الرسمي ومحدودية المنتجات المالية، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أن غياب الميزانية الموحدة يعرقل التخطيط والتنسيق. ودعا إلى تعزيز رقابة المصرف المركزي على سوق الصرف الموازي وإدارة التضخم بسياسات نقدية مستهدفة، متوقعًا ارتفاع التضخم إلى 2.5% في 2025 و2.7% في 2026 بعد انخفاض قيمة الدينار.

الدين العام والمخاطر المناخية
وأشار التقرير إلى أن ليبيا خالية من الديون الخارجية، مع توقع انخفاض الدين المحلي من 91.5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 إلى 76% بحلول 2028، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطر غياب خطة وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، مثل الفيضانات والجفاف والتصحر.

الاستقرار السياسي كمدخل للتنمية
وشدد التقرير على أن تسريع التنمية الاقتصادية يتطلب إعطاء أولوية للاستقرار السياسي والمصالحة الوطنية الشاملة، ووضع خارطة طريق مرحلية تركز على إجراءات استقرار عاجلة في المدى القصير، وبناء المؤسسات والتنويع في المدى المتوسط، والتنمية المستدامة والشاملة في المدى الطويل.

تنويع الاقتصاد والفرص الكامنة
ودعا التقرير إلى تشجيع التحويلات المالية وإصدار سندات للمغتربين، وتطوير سلاسل القيمة المحلية في قطاعات الزراعة والتصنيع والطاقة المتجددة، وإنشاء مناطق اقتصادية، ودعم ريادة الأعمال. كما أشار إلى امتلاك ليبيا موارد معدنية كبيرة غير مستغلة، من بينها نحو 5 مليارات طن متري من خام الحديد، وإمكانات ضخمة في الطاقة الشمسية والرياح، إضافة إلى موارد سمكية تقدر قيمتها بنحو 230 مليون دولار.

التعليم ورأس المال البشري
وأكد التقرير أن ضعف قدرة القطاع الخاص على خلق فرص العمل، وفجوة المهارات الناتجة عن اضطرابات التعليم، تشكل عوائق رئيسية أمام التنمية، داعيًا إلى تطوير المدارس، وبناء مرافق جديدة، وتوظيف معلمين مؤهلين، ومواءمة المناهج مع احتياجات سوق العمل.

إصلاحات مؤسسية شاملة
وتطرق التقرير إلى بقاء نحو 30% من النقد خارج النظام المصرفي، وضعف الاستثمار في الأسهم الخاصة، وركود سوق التأمين، مؤكدًا ضرورة إصلاح الحوكمة، وتعزيز الشفافية، وتحديث القوانين المالية، ورقمنة أنظمة الضرائب والإنفاق.

توصيات ختامية للتحول المستدام
واختتم التقرير بالتأكيد على أن تهيئة بيئة عمل مستقرة وشفافة، وتعظيم العوائد الاقتصادية من رأس المال الطبيعي عبر ممارسات مستدامة، ستدعم النمو والابتكار بقيادة القطاع الخاص وتسهم في بناء اقتصاد أخضر ومستدام.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • برلماني أوكراني: البعد الإنساني وضغوط الحلفاء شرط أساسي لنجاح أي مفاوضات
  • 4 دول أوروبية تؤيد تجميد الأصول الروسية على المدى الطويل
  • رجيم السعرات الحرارية مع خطة وجبات صحية .. لفقدان الوزن في شهرين
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • تقرير للبنك الأفريقي للتنمية: ليبيا على أعتاب تعافٍ اقتصادي مشروط بالإصلاح والاستقرار السياسي
  • رجيم 1200 سعرة حرارية .. خطة يومية لفقدان الوزن
  • أبعد من خسارة الوزن.. فائدة غير متوقعة قد تجنيها من اتباع الحمية الغذائية
  • بعد استهداف أكبر شريان حياة مالي لروسيا.. إلى أي مدى يمكن لأوكرانيا الضغط على بوتين؟
  • بدون مضادات حيوية.. بيطري القاهرة تبدأ بيع دواجن التسمين الإثنين