في اليوم العالمي للالتهاب الرئوي.. أعراض لم تعرفها من قبل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يحتفي العالم اليوم في ال 12 من نوفمبر باليوم العالمي ل الالتهاب رئوي.
الالتهاب الرئوي هو التهاب في الرئتين، وعادة ما يحدث بسبب العدوى، يتحسن معظم الأشخاص خلال 2 إلى 4 أسابيع، لكن الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة معرضون لخطر الإصابة بمرض خطير وقد يحتاجون إلى العلاج في المستشفى.
يمكن أن تبدأ أعراض الالتهاب الرئوي فجأة أو تدريجيًا على مدار بضعة أيام.
يشملوا:
السعال - قد يسعل مخاط أصفر أو أخضر (البلغم)
ضيق في التنفس
حرارة عالية
ألم صدر
جسد مؤلم
الشعور بالتعب الشديد
فقدان الشهية
إصدار أصوات صفير عند التنفس - قد يصدر الأطفال أيضًا أصواتًا شخيرًا
الشعور بالارتباك – وهذا أمر شائع عند كبار السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتهاب الإلتهاب الرئوي التنفس ألم صدر
إقرأ أيضاً:
أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
أفادت دراسة طبية حديثة بأن الجلوس لفترات مطوّلة يُشكّل عاملاً يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى كبار السن.
وفقًا لمجلة JPAH، أظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، حتى إذا كانوا ملتزمين بممارسة النشاط البدني وفق التوصيات الأسبوعية.
قام الباحثون خلال البحث بتحليل بيانات مستخلصة من 28 دراسة شملت نحو 82 ألف شخص من كبار السن، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة قوية تربط بين الوقت الذي يقضيه الفرد جالسًا وبين تدهور المؤشرات الحيوية للتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر والكوليسترول في الدم، زيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من كبار السن يقضون ما يصل إلى 80% من ساعات اليقظة في حالة جلوس طويلة، مما يؤدي إلى تراكم تدريجي للمشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والتمثيل الغذائي دون أن يدركوا ذلك. الأكثر إثارة للقلق، هو أن تأثير الجلوس السلبي يظهر حتى عند الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة العامة ولا يحملون أي تشخيصات مرضية.
أكدت الدراسة أن الاعتماد على النشاط البدني وحده ليس كافياً للوقاية من أمراض القلب والسكري بشكل فعّال، حيث يوصي الخبراء بضرورة تقليل فترات الخمول المطوّلة عبر خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك أثناء المكالمات الهاتفية، أخذ فترات استراحة قصيرة للتجول داخل المنزل أثناء مشاهدة التلفاز، وإدخال بعض المهام اليومية الخفيفة ضمن الروتين المعتاد لتعزيز الصحة العامة.