مجزرة إسرائيلية جديدة في خان يونس.. الاحتلال يكثف قصفه الهمجي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على المستشفيات والأبنية الأممية التابعة لوكالة "الأنروا" في قطاع المدنيين، في ملاحقة للمدنيين والأطفال النازحين فرارًا من القصف الإسرائيلي الجنوني على المساكن والأبنية، وذلك للشهر الثاني على التوالي.
قصف الطائرات الإسرائيليةوأكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن منطقة خان يونس في قطاع غزة تشهد غارات جديدة مكثفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق حاليًا وتشن قصفًا مدفعيًا عنيفًا، في حين تعمل الإسعاف بصورة مستمرة لنقل المصابين.
وأشار إلى أن ما يحدث في خان يونس حاليًا أشبه بالمجزرة، مؤكدًا أنه لم يتم تحذير المواطنين في جنوب غزة قبل القصف الإسرائيلي العنيف، الذي قد يسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةونوه مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن مستشفى ناصر في خان يونس يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلًا عن الوقود الذي قد ينفذ في أي وقت.
وأكد أن الأوضاع كارثية في مستشفى ناصر، بسبب الأعداد الهائلة من النازحين من الشمال إلى الجنوب والمتزايد، الأمر الذي يجعل المستشفى غير قادرة على التعامل مع كل هذا الكم من الشعب الفلسطيني.
ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 11180 شهيدًا وأكثر من 28 ألف مصاب الصحة الفلسطينية: جميع مستشفيات شمال غزة توقفت.. ومن يصاب في القصف يموت يشربون مياه غير صالحةكما أشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المواطنين يضطرون لشرب مياه غير صالحة للاستخدام الآدمي في مستشفى ناصر، إلا أنهم مجبرين على ذلك بسبب نقص مياه الشرب الصالحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الأنروا المدنيين الأطفال النازحين القصف الاسرائيلى قصف الطائرات الإسرائيلية مجزرة إسرائيلية نقص الأدوية والمستلزمات الطبية يشربون مياه غير صالحة خان یونس
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يكشف عن مجزرة صهيونية مزدوجة خلفت 11 شهيداً
الثورة نت/..
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، عن “تطور بالغ الخطورة، إذ ارتكب العدو الاسرائيلي مجزرة مزدوجة تمثلت أولاً في منع إدخال الشاحنات، ثم استهداف نقاط التأمين التي تشرف عليها العشائر والعائلات لحماية المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 11 من عناصر التأمين”.
وأكمل: “بعد التأكد من استشهادهم، تم السماح بدخول الشاحنات لتقع في يد عصابات مسلّحة تحت غطاء من الطائرات المسيّرة والرصاص الحي المباشر”.
وقال المكتب الإعلامي في بيان إن “الاحتلال يواصل هندسة المجاعة ونشر الفوضى”، موضحًا أن “ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى (87) شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل ممنهج”.
وأضاف أن عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفّذت اليوم الاثنين، لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، وهي مناطق تخضع لسيطرة قوات الاحتلال، ولا يمكن الوصول إليها من قبل المواطنين.
واعتبر “ما يحدث في غزة جريمة ممنهجة ومستمرة، تهدف إلى إحداث انهيار كامل في المنظومة الإنسانية، ومنع وصول الغذاء والدواء لمستحقيه، وهو ما يُشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
وحمّل البيان العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، “المسؤولية الكاملة عن هذا الواقع الإنساني الكارثي”، داعيا “إلى تدخل دولي عاجل، وإنشاء آلية أممية مستقلة ونزيهة لضمان توزيع آمن وعادل للمساعدات الإنسانية بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي”.