عسكري روسي: أوكرانيا تزرع 500 ألف لغم على طول الحدود مع روسيا وبيلاروسيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال فلاديسلاف سيليزنيف، المتحدث السابق باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الأحد، إن القوات الأوكرانية زرعت حوالي نصف مليون لغم في البلاد في المناطق المتاخمة لروسيا وبيلاروسيا.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن سيليزنيف قوله "لقد تم بالفعل زرع ما يصل إلى 500 ألف لغم في مناطق فولين وروفنو وجيتومير وكييف، وهناك حاجة إلى المزيد".
وفي 30 يونيو أمر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتعزيز القوات على الحدود مع بيلاروسيا.
وفي يوليو، قال قائد المجموعة القتالية الشمالية التابعة للجيش الأوكراني، سيرجي نايف، إن الجيش كان يعزز مواقعه وهياكله الهندسية في مناطق فولين وجيتومير وروفنو ويقوم بزرع الألغام في المناطق القريبة منها.
وفي أكتوبر، قال إن كثافة الدفاع عن الألغام زادت بمقدار 16 مرة مقارنة بيونيو 2022.
وفي غضون ذلك، قال رسلان جيريليوك، رئيس مركز مكافحة الألغام التابع للجيش البيلاروسي، إن عملية إزالة الألغام في الأراضي الأوكرانية على طول الحدود مع بيلاروسيا ستستغرق وقتا طويلا.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يستهدف منازل العائلات ويقصف القطاع بشكل عشوائي «فيديو»
لا يهمنا أكل ولا شرب.. فلسطينية تدعم كتائب القسام في حربها ضد الاحتلال «فيديو»
أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي الجيش الروسي الرئيس الأوكراني الجيش الأوكراني بيلا روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الجيش الروسي حقق في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 تقدما ميدانيا يفوق ما أنجزه خلال عام كامل، مركزا جهوده على مدينة بوكروفسك الإستراتيجية التي تمثل المفتاح للسيطرة على ما يُعرف بالقلعة الحصينة في إقليم دونيتسك.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المعارك الدائرة حاليا تتركز في إقليم دونباس الذي يضم لوغانسك ودونيتسك، حيث يسيطر الجيش الروسي على نحو 20% من مساحة أوكرانيا بما يقارب 120 ألف كيلومتر مربع.
وأضاف الخبير العسكري أن دونيتسك باتت تحت السيطرة الروسية بنسبة تتراوح بين 70% و75%، بينما تبقى مناطق إستراتيجية تحت السيطرة الأوكرانية، في حين لم تكتمل السيطرة الروسية على زاباروجيا وخيرسون بشكل كامل.
ولفت العميد حنا إلى أن بوكروفسك تمثل نقطة محورية في الحرب، مشيرا إلى أن المسافة بينها وبين مدينة أفدييفكا التي سيطرت عليها القوات الروسية تبلغ 40 كيلومترا استغرق قطعها 20 شهرا وكلف أكثر من ألف قتيل.
ورفع الجيش الروسي عَلمه على المدينة قبل أن يعاود الأوكرانيون رفع عَلمهم مرة أخرى، ما يعكس شراسة المعارك الدائرة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن السيطرة على بوكروفسك ستفتح الباب أمام ما يسمى بالقلعة الحصينة في دونيتسك، وهي مدن كراماتورسك وسلوفيانسك.
فيما تدور نقاشات حاليا حول انسحاب الجيش الأوكراني منها ضمن مخطط يضم 22 نقطة، وفق ما يُتداول في الأوساط العسكرية.
ومن جهة أخرى، كشف العميد حنا أن سقوط هذه المناطق سيفتح الطريق أمام الجيش الروسي نحو زاباروجيا ونهر دنيبرو، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية والطبوغرافية لهذه المناطق تسمح بتقدم أسرع مقارنة بالمناطق التي تحتوي على حواجز طبيعية كنهر دنيبرو.
الحرب الاقتصادية
وفي إطار الحرب الاقتصادية الموازية، نوه الخبير العسكري إلى أن المسيّرات الروسية تستهدف بشكل منهجي أي تحرك في الجهة الشمالية من خيرسون، خاصة البنى التحتية المتعلقة بالطاقة من غاز وفحم ونفط.
إعلانواستهدف الجيش الأوكراني بالمقابل نحو 200 مرة البنى التحتية الروسية من أنابيب نفط ومصاف وموانئ تصدير ومخازن، إضافة إلى السفن الناقلة للنفط الروسي في البحر الأسود.
وعلى المستوى السياسي، تناول العميد حنا مسألة الضمانات الأمنية المطلوبة لأوكرانيا، مشيرا إلى أنها كانت تملك في التسعينيات أكبر ضمانة وهي السلاح النووي.
وتخلت أوكرانيا عام 1994 عن ترسانة نووية تتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف رأس نووي مقابل ضمانات من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا لحماية سيادتها.
ويوضح حنا أن روسيا خرقت هذه الضمانات مرتين، الأولى خلال حرب دونباس رغم اتفاقيتي مينسك الأولى والثانية عامي 2014 و2015، والثانية بالسيطرة على شبه جزيرة القرم عام 2014.