للأطفال مخاوفهم الخاصة التى قد تبدو عادية وطبيعية في مرحلتهم العمرية الصغيرة كالخوف من الحشرات المنزلية أو الخوف من الظلام أو الخوف من الغرباء، ولكن هناك مخاوف قد يعانى منها بعض الأطفال ولا تستدعي الخوف الشديد منها وهو ما يعرف بـ "الفوبيا" أو "الرهاب" وهو الخوف من أشياء لا تخيف في العادة ولا تناسب مرحلة الفرد العمرية وتزيد من توتره وقلقه بشدة عند التعرض لها مع سرعة نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة التعرق وجفاف الحلق والارتعاش أحيانا مثل فوبيا الحيوانات الأليفة أو فوبيا الأماكن المرتفعة أو المغلقة أو الرهاب الاجتماعي.
كيف تقلل من مخاوف طفلك؟
١- لو اتخذنا الخوف من القط كمثال فقم بتهدئة طفلك فى البداية عند شعوره بالخوف.
٢- بعد تهدئته وضح له أن ما يخاف منه بسيط وهادئ ولا يسبب الضرر.
٣- اجعله يشاهد صورة قط أولا ثم يلونها ثم يرسم بنفسه قطا مع سرد معلومات عن القط وطبيعة طعامه وشرابه وحياته للطفل بأسلوب بسيط يفهمه.
٤- اجعله يشاهد أفلامًا كرتونية شيقة عن القطط ثم أفلامًا حقيقية عن القطط تصور قططا حقيقية هادئة تلعب مع الأطفال.
٥- ساعد طفلك على رؤية قط حقيقى من مسافة بعيدة وأنت بجانبه ثم اتركه تدريجيا.
٦- اجعله يضع طعاما لقط بعيد ويتركه ويشاهده وهو يأكل من بعيد.
٧- قم بالطبطبة على القط أمام طفلك حتى تطمئنه أنه لا يؤذى ثم اجعله يفعل مثلك وأنت بجانبه ثم اتركه تدريجيا حتى يأمن ما يخاف منه."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخوف من
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للكهرباء في عدد من ولايات السودان والتيار يعود تدريجياً
بحسب سكان بعض الولايات التيار انقطع منذ ساعات الصباح الأولى دون أي سابق إنذار، في وقت لم تصدر فيه الشركة السودانية للكهرباء أي بيان رسمي يوضح أسباب الانقطاع أو يحدد توقيتات لإعادة التيار بشكل كامل.
بورتسودان: التغيير
شهدت عدة ولايات سودانية، اليوم السبت، انقطاعاً مفاجئاً في التيار الكهربائي استمر لساعات، مما تسبب في حالة من الإرباك في الحياة اليومية للمواطنين، قبل أن يبدأ التيار في العودة تدريجياً بعد الظهر، وفقاً لشهادات سكان محليين.
وقال سكان بعض الولايات لـ (التغيير) إن التيار انقطع منذ ساعات الصباح الأولى دون أي سابق إنذار، في وقت لم تصدر فيه الشركة السودانية للكهرباء أي بيان رسمي يوضح أسباب الانقطاع أو يحدد توقيتات لإعادة التيار بشكل كامل.
وأفاد سكان بعض الولايات بعودة التيار بشكل متقطع بعد فترة من التوقف الكامل، بينما أبلغ آخرون في ولايات الشرق باستمرار الانقطاع.
ويأتي هذا الانقطاع في وقت تعاني فيه البلاد من تردي الخدمات الأساسية، وانهيار البنى التحتية نتيجة الصراع المستمر منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما زاد من تعقيد أوضاع قطاع الكهرباء الذي يواجه تحديات فنية وتشغيلية متزايدة.
وتواجه شبكة الكهرباء القومية في السودان ضغوطاً كبيرة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، حيث تعرضت البنية التحتية لمحطات التوليد والخطوط الناقلة لأضرار مباشرة في مناطق الاشتباك، لا سيما في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان.
وتفاقم الوضع مع صعوبات الإمداد بالوقود وانخفاض القدرة التشغيلية لمحطات التوليد الرئيسية مثل سد مروي والمحطات الحرارية.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة قطوعات الكهرباء انقطاع الكهرباء