الفوائض تعيد الاستقطاع لـ«الأجيال» .. ونسبة لترميم «الاحتياطي»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أصدر مجلس الوزراء تعميمين بشأن إخطار وزارة المالية بالقرارات والقوانين التي تترتب عليها أعباء مالية على الميزانية العامة للدولة، وبشأن نظام التوظيف المركزي عن طريق ديوان الخدمة المدنية.
ودعا مجلس الوزراء، في اجتماعه المنعقد بتاريخ 6 نوفمبر 2023، جميع الجهات الحكومية إلى التقيد بحكم المادة 52 من المرسوم بقانون رقم 31 لسنة 1978 بشأن قواعد إعداد الميزانيات العامة والرقابة على تنفيذها والحساب الختامي، التي تنص على أنه «لا يجوز التقدم إلى مجلس الوزراء لاستصدار قرارات عامة أو قوانين ترتب أعباء مالية على الميزانيات العامة إلا بعد أخذ رأي وزارة المالية».
وطلب المجلس في تعميمه الثاني، بشأن نظام التوظيف المركزي عن طريق ديوان الخدمة المدنية عدم إرسال أي كتب لديوان الخدمة المدنية من الجهة الحكومية، التي تتضمن احتياجاً واحداً فقط من تخصص معين، بغرض ترشيح فردي لشخص محدد لتوظيفه.
على صعيد آخر، أعلن مقرر لجنة الميزانيات والحساب الختامي أسامة الزيد عن فائض حقيقي بقيمة 6 مليارات و400 مليون دينار بعد مناقشة الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية 2022 / 2023.
وكشف الزيد أنه «بعد 3 سنوات من إيقاف العمل بقانون استقطاع نسبة من الميزانية لمصلحة صندوق الأجيال القادمة، سيتم في هذه السنة وفق طلب الحكومة استقطاع نسبة 1 % من الفائض لهذا الصندوق، بينما سيُستخدم المبلغ المتبقي من الفائض لترميم خزينة الدولة والاحتياطي العام».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
قبل أن تُبنى البيوت.. «مودة» تطرق أبواب القرى وتزرع الوعي بين شباب البحيرة
نظّمت مديرية التضامن الاجتماعي بالبحيرة، الندوة التوعوية الثالثة بقاعة المديرية، ضمن سلسلة الندوات المنفذة بمراكز المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
يأتي ذلك في إطار المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة جاكلين، عازر محافظ البحيرة.
جاءت الندوة بإشراف الدكتورة ماجدة جلالة، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالبحيرة، التي افتتحت اللقاء مؤكدة على اهتمام القيادة السياسية بالشباب، وحرص الدولة على بناء وعي مجتمعي سليم حول مفاهيم الزواج واختيار شريك الحياة، مشددة على أهمية إجراء الكشوف الطبية قبل الزواج لضمان تأسيس أسر صحية ومستقرة.
وشهدت الندوة حضور عدد من مكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات، ممن تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عامًا، حيث استهدفت الفعالية رفع الوعي لديهن بأسس اختيار شريك الحياة، وأهمية التوافق النفسي والاجتماعي والديني والطبي في العلاقات الأسرية.
وقدّمت الدكتورة سماح عبده، من معهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور، محاضرة شاملة تناولت الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية والطبية في العلاقات الزوجية، كما شارك حمدي المرلي، مدير إدارة الخدمة العامة بالمديرية، في فعاليات الندوة.
ويهدف مشروع «مودة» إلى الحد من نسب الطلاق في المجتمع المصري، من خلال تأهيل الشباب المقبلين على الزواج، والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري، بما يضمن بناء كيان أسري سليم قائم على المودة والرحمة والاستقرار.