(عدن الغد)خاص:

اعتبر المحلل العسكري العميد خالد النسي أنه لا وجود اي اختلاف بين الدمار الذي قامت به جماعة الحوثي الانقلابية في مدينة عدن والكيان الصهيوني في غزة.

وقال النسي في منشور له على منصة "أكس": كان الحوثيين يواجهون ضغوطاً شعبية في مناطق سيطرتهم بعد فشلهم في إدارة الدولة وتوفير المرتبات والخدمات للناس وكانت هناك بوادر ثورة شعبية ستظهر".

وأضاف النسي " الحوثيين عندما يواجهون مشكلة يصعدون عسكرياً بإتجاه السعودية أو استهداف منشآت اقتصادية في المناطق المحررة لتخفيف الضغط الشعبي ضدهم ولكن هذه المرة لم تسمح لهم إيران بذلك بعد اتفاقها مع السعودية فضاق الخناق على الحوثيين لأنهم جماعة ارهابية لا تعيش إلا مع الصراعات".

واردف " فجاءت أحداث غزة فاستغلها الحوثيين استغلال خبيث من خلال الإدعاءات الكاذبة باستهدافهم لإسرائيل مثلما حصل في إيلات حيث سمع الحوثيين ان هناك صاروخ سقط في إيلات فأعلنوا عن إطلاق صواريخ من اليمن وصلت إلى أهدافها في إسرائيل وتحديداً إيلات ولكن الجيش الإسرائيلي أعلن ان الصاروخ الذي وصل إيلات انطلق من سوريا ، كل هذه الأكاذيب الحوثية هي من أجل تخفيف الضغط الشعبي عنهم ومحاولة تغيير نظرة الكثير من العرب والمسلمين الذين ينظرون للحوثيين كجماعة ارهابية قتلت عشرات الآلاف من اليمنيين وشردت الملايين ونهبت حقوق المواطنين وحاصرت المدن وزرعت مئات الآلاف من الألغام في المدن والطرق الرئيسية والمزارع".

ولفت النسي بالقول " مهما حاول الحوثيين استغلال قضية الفلسطينيين ومعاناتهم سيبقون جماعة إيرانية ارهابية طائفية عنصرية خبيثة ولا تستطيع تغيير صورتها القبيحة مهما حاولت".

وأشار إلى أن " القتل والدمار الذي تسببت به في عدن لا يختلف عن القتل والدمار الذي قامت به إسرائيل في غزة".


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

توتر قبلي متصاعد في الجوف عقب إحراق الحوثيين منزل مواطن في اليتمة

تشهد محافظة الجوف، شمالي اليمن، توتراً متصاعداً إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين وميليشيا الحوثي الإيرانية التي صعدت من انتهاكاتها ضد أبناء المحافظة.

ويأتي هذا التصعيد ليزيد من حدة الاحتقان الشعبي ضد ميليشيا الحوثي في الجوف، حيث تنذر التطورات الأخيرة بانفجار وشيك في ظل استمرار الحوثيين بانتهاك حرمة القبائل وممتلكات المواطنين، متجاهلين كليًا أي حلول سلمية أو تدخلات مجتمعية لاحتواء الغضب المتنامي.

وبحسب مصادر محلية:  اندلعت مساء الثلاثاء مواجهات مسلحة عنيفة بين مسلحين قبليين وعناصر من ميليشيا الحوثي في منطقة اليتمة شمال محافظة الجوف، على خلفية اعتداء نفذته الميليشيات ضد أحد أبناء المنطقة. مشيرًة إلى أن الميليشيات أقدمت على حرق منزل المواطن محمد هضبان أثناء غيابه، ما فجّر موجة غضب عارمة في أوساط قبيلته وأهالي المنطقة.

وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على سياسات العقاب الجماعي والترويع التي تنتهجها ميليشيا الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، إذ لم تكتفِ الجماعة بمصادرة موارد الدولة وتجييرها لصالح مشروعها الطائفي، بل تجاوزت ذلك إلى استهداف المواطنين وممتلكاتهم بشكل مباشر.

وقالت مصادر محلية متطابقة إن المواجهات المسلحة اندلعت عقب قيام مجموعة من المسلحين القبليين بشن هجوم على نقطة أمنية تابعة للحوثيين في المنطقة، ردًا على عملية إحراق منزل هضبان، والتي وُصفت بأنها "إهانة مقصودة لعائلة معروفة" في المنطقة، وخرق صارخ للأعراف القبلية والاجتماعية.

وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم اثنان من عناصر الحوثي، واثنان من أبناء القبائل، بالإضافة إلى إصابة عنصر آخر من الحوثيين ومواطن مدني بجروح، وسط حالة استنفار كبيرة في صفوف الجانبين.

وبحسب المصادر: تدخلت وساطة قبلية محلية في محاولة لاحتواء التصعيد وتجنب انزلاق الوضع إلى مواجهات أوسع، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل كبير، في ظل توافد عدد من أبناء القبائل إلى المنطقة، ووجود مخاوف من تفجّر موجة جديدة من العنف، خاصة في ظل غياب الحلول القانونية والنظامية، واعتماد الحوثيين على منطق الغلبة والقوة في فرض قراراتهم.

وتأتي هذه الحادثة في سياق أوسع من التوتر القائم بين جماعة الحوثي والقبائل اليمنية، خصوصًا في المناطق ذات الطبيعة القبلية المحافظة مثل الجوف، حيث يُعد التدخل في شؤون القبائل أو انتهاك حرمة المنازل مسًّا مباشرًا بـ"العيب الأسود"، وهو أحد أخطر المحرمات في الأعراف اليمنية القبلية، ويُعد بمثابة دعوة صريحة للثأر.

ويرى مراقبون أن مثل هذه الانتهاكات الحوثية لا تعبّر فقط عن تجاوزات فردية، بل تعكس سياسة منظمة لتهميش القوى المجتمعية التقليدية، وتفكيك البُنى القبلية التي قد تُشكّل تهديدًا مستقبليًا لسلطة الجماعة المستندة إلى التجييش العقائدي والتسلّط الأمني.

ويؤكد أبناء المحافظة أن "الحلول القبلية لم تعد كافية" لاحتواء المشهد المتأزم، وأن "الجماعة تتعمد دفع المجتمع إلى الانفجار"، في وقت تغيب فيه أي جهة محايدة يمكن اللجوء إليها لإنصاف المتضررين أو محاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني: دمار شامل في غزة والبلديات تعمل في ظروف شبه مستحيلة
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • إبنة لطفي لبيب:لا يوجد عزاء ثاني لوالدي
  • التربية تُصدر إعلانا مهما حول امتحان الثانوية العامة 2024 داخل غزة
  • بعد وصية أحمد عامر بحذف أغانيه.. رنا سماحة: لا يوجد نص صريح يحرم الغناء.. فيديو
  • تأملات قرآنية
  • المحرّمي: سقوط الحوثيين بات أمراً وشيكاً
  • وزارة المالية: باشرنا إجراءات تحويل الرواتب لأهلنا والأخوة العاملين بالقطاع العام في محافظة السويداء، إلا أننا تفاجأنا بتعرض بعض هذه الأموال للسطو المسلح من قبل مجموعات خارجة عن القانون، ومنها السطو على فرع المصرف التجاري السوري في مدينة شهبا، الأمر الذي
  • توتر قبلي متصاعد في الجوف عقب إحراق الحوثيين منزل مواطن في اليتمة
  • انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!