الصين تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية الصينية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وبذل كل الجهود لحماية المدنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن الحرب الدائرة في القطاع أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، ومعظمهم من المدنيين.
وأكد وانج وينبين خلال مؤتمر صحفي، أنه في الفترة الأخيرة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بشكل كبير، كما يواجه قطاع غزة وضعا إنسانيا كارثيا، وهذا يشكل استجوابا لضمير البشرية، وانتهاكا للقواعد الأساسية للعلاقات الدولية.
وأشار الناطق باسم الخارجية الصينية، إلى أن بكين تدين وتعارض الأفعال التي تؤذي المدنيين وتضر بالمنشآت المدنية وتنتهك القانون الدولي الإنساني، وتحث على الحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس ووقف إطلاق النار ووقف الحرب فورا، وبذل قصارى جهدهم لضمان سلامة المدنيين والمستشفيات وغيرها من المنشآت المدنية التي تحظى بحماية خاصة بموجب اتفاقية جنيف، وفتح قنوات للإغاثة الإنسانية، وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الخارجية الصينية إسرائيل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة مستشفى القدس القاهرة الإخبارية مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.
من هي مادلين كلاب؟
تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.
كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.
محطات مأساوية في حياة مادلين
لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.
تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"
في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.
الناشطون على متن السفينة
شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن
الناشطة الألمانية ياسمين أكار
الطبيب الفرنسي باتيست أندريه
الصحفي الفرنسي يانيس محمدي
كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.
رسالة السفينة وأهميتها
رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.