اختتام المؤتمر الدولي لتفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية والامريكية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ودعاء بيان المؤتمر الشعوب العربية والإسلامية لتفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحاً مؤثرا جدا وطرد السفراء والغاء العلاقات والاتفاقات الاقتصادية والتجارية مع الكيان الصهيوني وأمريكا والداعمين لها وحضر التعامل والتبادل التجاري مع المكاتب والمؤسسات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني وأمريكا والداعمين لهما
كما دعاء البيان رجال المال والأعمال العربي والإسلامي لإيجاد منتجات وبضائع بديلة عن البضائع المقاطعة وترسيخ مبدأ المقاطعة على المستوى المحلي والوطني والعربي والإسلامي لدى شرائح المجتمع بكافة تكويناتها والدعوة للدول المطبعة بإعادة النظر في علاقاتها مع الكيان الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي وإنساني والاستمرار في التوعية بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وإقامة الفعاليات والمؤتمرات الهادفة للمقاطعة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية ودعوة الشعوب العربية والإسلامية الحرة إلى الدعم المادي والعسكري للمقاومة والمجاهدين في فلسطين كون الجهاد بالمال والنفس واجب ديني
واكد البيان تفعيل التبادل التجاري بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة البضائع الأمريكية والإسرائيلية
وثمن البيان بما قامت به وزارة الصناعة والتجارة انطلاقاً من الموقف الديني والإنساني والأخلاقي
.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.