الهلال الأحمر الفلسطيني: دبابات «الاحتلال الإسرائيلي» تتمركز أمام مستشفى القدس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، أن الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن تمركز دبابات قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام مستشفى القدس في قطاع غزة، وسماع أصوات قصف متواصل بمحيط مستشفى القدس.
انهيار المستشفيات في غزةوقال أحمد جبريل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، فى وقت سابق، إن المستشفيات في قطاع غزة أصبحت منهارة بشكل كامل، إذ ترتفع الوفيات فيها لحظة بعد أخرى، مشيراً إلى أن مستشفى القدس، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، خرج عن الخدمة بسبب نفاد الوقود على نحو كامل، مما أدى إلى توقف كل الأجهزة.
وأضاف: «نتحدث عن 2 مستشفى فقط في شمال غزة، يعملان بالحد الأدنى، وفي وسط غزة لدينا مستشفى واحد بقى يعمل، أما المرضى في مستشفى الشفاء، فإنهم يتوفون نتيجة نقص الأكسجين، وعدم توفر الوقود، حيث توقفت المولدات بشكل كامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة مستشفى القدس الصليب الأحمر القاهرة الإخبارية الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".