«الطاقة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي قطع جميع مصادر الكهرباء عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال المهندس ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي قطع جميع مصادر التيار الكهربائي عن قطاع غزة، ومنع الوقود الذي يشغل محطة إنتاج الكهرباء الوحيدة في غزة.
وأضاف «ملحم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «كل ذلك أدى إلى خسارة 100% من مصادر الطاقة المستدامة، فاضطررنا إلى العمل على تشغيل المولدات الاحتياطية الموجودة في المستشفيات والمناطق الحساسة ومراكز الإيواء التابعة لأونروا، حيث تم الاعتماد عليها لفترة طويلة ما أدى إلى نفاد كمية كبيرة من المخزون».
وتابع رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية: «هناك مستشفيات كثيرة خرجت عن الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود لكثير من المولدات، وفي أونروا توجد أزمة وقود، وبالتالي فقد تمت المطالبة بتوفير الوقود لإنقاذ الجرحى والمصابين الموجودين في المستشفيات».
وأكد: «في الآونة الأخيرة، لاحظنا أن إسرائيل تستهدف المستشفيات أيضا حتى المرافق الحساسة للمستشفيات، وكان هناك عرض بإدخال 2000 لتر وقود من قبل الجانب الإسرائيلي ثم خفضوه إلى 300 لتر وهو ما يلزم لتشغيل مولد واحد لمدة ساعتين أو 3 ساعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الفلسطينية غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».