غرفة الشارقة: 30 نوفمبر الموعد النهائي لاستقبال طلبات التسجيل في جائزة الشارقة للتميز 2023
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة عن تحديد 30 نوفمبر الجاري موعداً نهائياً لاستقبال طلبات التسجيل في الجائزة بدورتها الجديدة 2023 في وقت تشهد فيه الجائزة إقبالاً متزايداً من قبل الشركات ومجتمعات الأعمال في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتقديم طلباتهم للمشاركة في فئات الجائزة المتنوعة.
وتشتمل جائزة الشارقة للتميز التي تنظمها الغرفة سنوياً ضمن جهودها في تعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتبني أفضل الممارسات في القطاع الخاص الإماراتي والخليجي على ثماني فئات تنقسم إلى «جائزة الشارقة للتوطين الخليجية وجائزة الشارقة للتميز الخليجية و جائزة الشارقة للتمي وجائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وجائزة الشارقة لرواد الأعمال وجائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية وجائزة الشارقة لأفضل منشأة مطابقة للمعايير الأمنية وجائزة الشارقة لرواد الأعمال ذوي الإعاقة.
وأكدت ندى الهاجري المنسق العام لجائزة الشارقة للتميز أن الجائزة استطاعت أن ترسخ مكانتها الرائدة كمحرك رئيسي لنشر ثقافة التميز المؤسسي وإدارة الجودة الشاملة ضمن مجتمع الأعمال الإماراتي والخليجي وهو ما يجسده الإقبال المتزايد على المشاركة في مختلف فئات الجائزة، لاسيما في ضوء التعديلات والتطويرات التي أجرتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الجائزة والتي ساهمت في تشجيع وتسهيل إجراءات المشاركة خاصة أن هذه التعديلات جاءت مواكبةً لأفضل الممارسات العالمية في مجال تميز الأعمال ولإضافة العديد من المزايا التنافسية للمنشآت المشاركة في فئاتها المختلفة.
وأشارت ندى الهاجري، إلى أن غرفة الشارقة تتطلع إلى المزيد من المُشاركات المتميزة في الجائزة لتبادل الخبرات والتجارب وتوفير بيئة تنافسية قادرة على تعزيز قيم الجودة والريادة والابتكار في الشركات ومؤسسات القطاع الخاص من مختلف القطاعات الاقتصادية بما يسهم في تحسين أدائه وتعزيز نمو الأعمال التجارية والصناعية وبناء اقتصاد مستدام والارتقاء بجودة المنتجات الخليجية في الأسواق العالمية.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في الجائزة زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة www.shjseen.ae وتعبئة طلب التسجيل مع تحديد الفئة المراد المشاركة فيها وإضافة نسخة عن الرخصة التجارية السارية وشهادة العضوية من غرفة التجارة والصناعة (للقطاع الخاص) وبعد تسلم طلب التسجيل ستتم مراجعته من قبل مكتب الجائزة والرد بالبريد الإلكتروني بتأكيد الطلب أو رفضه وفي حال الموافقة على طلب التسجيل سيتم إرسال ملف المشاركة الخاص بالفئة المختارة لتعبئته وتسليمه في الموعد النهائي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة الشارقة للتمیز وجائزة الشارقة المشارکة فی فی الجائزة
إقرأ أيضاً:
2025 تقترب من السنوات الثلاث الأشد حرا
9 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يوشك عام 2025 أن يصبح ثاني أشد الأعوام حرارة على الإطلاق أسوة بعام 2023، وفق بيانات نشرها الثلاثاء مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي الذي أوضح متحدثا عن تشرين الثاني/نوفمبر تحديدا، أنه كان هذه السنة الثالث الأشدّ حرارة على مستوى العالم.
وجاء في بيان صدر عن “كوبرنيكوس” الثلاثاء، أنه من شبه المؤكد أن 2025 ستكون ثاني أو ثالث السنوات الأشدّ حرّا وفق السجلات على مستوى واحد على الأرجح مع 2023.
وأشار المرصد في بيانه إلى أن اختلالات معدّل الحرارة العالمية للفترة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2025 كانت أعلى بـ 0,60 درجة مئوية من المعدّل المسجّل بين 1991-2020 وبـ1,48 درجة مئوية من الحرارة المرجعية ما قبل الثورة الصناعية للفترة 1850-1900 قبل أن يبدأ المناخ بالاحترار بفعل النشاط الصناعي.
وسجّل العام 2025 مستوى شبيها بذاك المسجّل سنة 2023، بانتظار نشر بيانات كانون الأول/ديسمبر والحصيلة السنوية، ما قد يضع 2025 خلف 2024 التي شهدت درجات حرارة قياسية.
ويجعل الاختلال المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وفتكا وتدميرا. وشهد تشرين الثاني/نوفمبر عدّة ظواهر مناخية قصوى، أبرزها أعاصير مدارية في جنوب شرق آسيا تسبّبت بفيضانات كارثية واسعة النطاق وبخسائر بشرية، بحسب المرصد.
وعلى صعيد الأشهر، وفي ما يتعلق بشهر تشرين الثاني/نوفمبر تحديدا كان هذا الشهر في 2025 ثالث الأشهر الأشدّ حرّا في التاريخ بعد تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و2024، مع معدّل حرارة على سطح الكوكب بلغ 14,02 درجة مئوية، أي 0,65 درجة مئوية أعلى من المعدّل في الفترة بين 1991 و2020.
– تخطّي عتبة 1,5 درجة مئوية –
وبحسب إحصاءات المرصد الأوروبي، قد يتخطّى معدّل الحرارة خلال الفترة بين 2023 و2025 بـ1,5 درجة مئوية ذاك المسجّل في الحقبة ما قبل الصناعية، وذلك للمرّة الأولى خلال مدّة زمنية تمتدّ على ثلاث سنوات.
وقبل 10 سنوات، نصّ اتفاق باريس على ضرورة الحدّ من احترار الكوكب بما دون درجتين مئويتين ومواصلة الجهود حتى لا يتخطى 1,5 درجة.
وبات تخطّي هذه العتبة “أمرا لا مفرّ منه”، على ما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، داعيا إلى أن يكون الوضع على هذه الحال مؤقتا.
وقالت سامنثا بورغيس المعنية بشؤون المناخ في “كوبرنيكوس” في البيان إن هذه الحدود لم توضع على نحو مجرّد فهي تعكس تسارع التغير المناخي والوسيلة الوحيدة للحدّ من الارتفاع المقبل للحرارة هي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بسرعة.
غير أن طموحات الدول الكبرى تعدّ متواضعة في هذ المجال. وقد اعتمدت البلدان التي التأمت في مدينة بيليم البرازيلية في تشرين الثاني/نوفمبر في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المناخية بنسخته الثلاثين توافقا بالحدّ الأدنى حول العمل المناخي، من دون خطّة للتخلّي عن الوقود الأحفوري، وذلك في غياب الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات “كوبرنيكوس”، كانت الحرارة في تشرين الثاني/نوفمبر أعلى من المعدّل في العالم أجمع، لكن خصوصا في شمال كندا وفوق المحيط الأركتيكي وفي أنتاركتيكا برمّتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts