مركز إعلام المنوفية ينظم ندوة بعنوان "المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وحق مجتمعي"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم لقاء إعلامي بعنوان المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وحق مجتمعي.. والتي حاضر خلاله الأستاذه الدكتورة علا الزيات - أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة المنوفية، تحت إشراف الأستاذ شعبان سيد احمد مدير المجمع، وأعد وأدار اللقاء حسام عمران اخصائي اعلام بمركز النيل للإعلام بشبين الكوم، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجمع الإعلامي، وبحضور عدد كبير من طلاب الجامعه، ممثلي الجهات المختلفة بالمحافظة.
افتتح شعبان سيد أحمد مدير المجمع الإعلامي اللقاء بالترحيب بالمحاضر والمشاركين، وقام بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات، جاء ذلك في إطار الحملة الإعلامية " صوتك مستقبلك... انزل وشارك " والتي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان وتحت رعاية الدكتور احمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وأشارت الزيات إلى أهمية المواطن في البناء والتنمية، وأنه هو صانع التنمية وصانع القرار، وخاصة من خلال المشاركة السياسية والنزول في الانتخابات الرئاسية من أجل الوطن، مؤكده بأن مصر بلد الامن والامان، ويجب علينا نحن مواجهة ما يحاك لها من مؤامرات داخلية وخارجية تهدف النيل من عزيمتها.
وتطرقت إلى أهمية اللقاءات والحملات التي تقوم بها الهيئة العامة للاستعلامات والتي تهدف إلى التوعية وتوضيح الحقائق والرد على الشائعات، مشيره أنه لا بد أن المشاركين يكون لديهم وعي مجتمعي سياسي يتم نقله لابناءنا وان نحث من لهم الحق في المشاركه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بالنزول وان نغرس في أبناءنا كبار وصغار الولاء والانتماء لبلدنا الغالية مصر.
وفي الختام أكدت على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية لما تمثله من خطوة هامة نحو بناء الوطن واستكمال مسيرة التنمية لتكون رسالة للعالم أجمع على وعي المواطن المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات مركز النيل للإعلام
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.