الوالي شوراق يقوم بزيارة ميدانية لمراكز ايواء تلاميذ الحوز
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قام فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، يوم السبت 11 نونبر 2023 ، مرفوقا بمحمد الازمي منسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وسبيسيوس هاكيزيمانا ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في المغرب، واحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، بزيارة تفقدية لعدد من مراكز إيواء تلميذات وتلاميذ إقليم الحوز الذين تم استقبالهم بمدينة مراكش من اجل استئناف تحصيلهم البيداغوجي الى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسساتهم التعليمية الأصلية والتي تضررت إثر الزلزال الذي وقع يوم 8 شتنبر.
وخلال هذه الزيارة التي تعتبر أول خروج ميداني لوالي جهة مراكش آسفي، عاين على مستوى مديرية مراكش مركز الإيواء إقامة المدرس، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 135 تلميذا، والذي خصص لاستقبال وإيواء التلاميذ الذين تم تحويلهم من الثانوية التأهيلية تنمل المتواجدة بجماعة ثلاث ن يعقوب، حيث وقف على التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لضمان استمرارية الدراسة، كما اطلع على وضعية مختلف المرافق المخصصة للدراسة والتغذية ولممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية وايضا المراقد.
وفي الفترة الزوالية قام والي الجهة فريد شوراق ومحمد بنشيخي عامل إقليم الحوز والوفد المرافق، بزيارة مركز الجامعة الخاصة بمراكش المتواجد بجماعة تمصلوحت إقليم الحوز التي تم تحويل 412 تلميذة إليها من الثانوية الإعدادية تنمل حيث وقف خلالها على ظروف الاشتغال والدراسة بهذه المؤسسة التعليمية.
وللاشارة فجميع مراكز الايواء المتواجدة بمدينة مراكش والبالغ عددها احدى عشرة مركزا، توفر الظروف التربوية والاجتماعية لضمان تمدرس التلميذات والتلاميذ، مع استفادتهم من حصص الدعم النفسي والتربوي، الذي يسهر عليها اطر من مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتجاوز آثار الزلزال على نفسيتهم ومن أجل تمكينهم من العودة السريعة للحياة الطبيعية.
وخلال هذه الزيارة، التي شكلت فرصة للتواصل مع الاطقم التربوية والإدارية ، نوه الوالي بالمجهودات المبذولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومن باقي الشركاء من أجل تمكين تلميذات وتلاميذ إقليم الحوز من متابعة دراستهم وتحصيلهم البيداغوجي في ظروف جد ملائمة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إقلیم الحوز
إقرأ أيضاً:
نجل مقاول شهير بطنجة يدعي التحكم في قرارات الوالي وعمدة المدينة
زنقة 20. طنجة
تحول نجل مقاول شهير بمدينة طنجة، إلى ما يشبه البعبع لدى بعض رجال السلطة بعاصمة البوغاز، بإدعائه التحكم في قرار الوالي و عمدة المدينة.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن الشخص الذي يدير شركات والده بمختلف أشكالها من بناء و نسيج و “أفوكا”، لا يكتفي فقط بتقديم نفسه “نافذاً” لدى السلطة بل يدعي إمتلاكه يداً طويلة في قرارات جبائية يتم توجيهها ضد منافسيه حسب طلبه، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام، حول بعض المراجعات الضريبية التي توصل بها عدد من المعشين العقاريين بإستثناء شركاته أو شركات والده.
وتحول موضوع “النفوذ” المزعوم لهذا الشخص إلى حديث صالونات طنجة، ومارينا سمير، في الوقت الذي لا تجابه مشاريع هذا الشخص بأي إعتراض أو توقيف أو مراجعة ضريبية، رغم كون مشاريعه العقارية معروفة بـ”النوار” وبمبالغ خيالية.
خطورة ما يروج حول “النفوذ الكبير” لهذا الملياردير الصغير، لا يمكن أن مجرد إشاعة لو لم يكن صحيحاً في معظم تفاصيله، خاصة المتعلقة بحصوله على تراخيص بسرعة البرق لمشاريعه العقارية بطنجة، لي
طنجة