حماد: نسعى لتطوير قطاع النفط والغاز واستثمار مشتقاته
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، خلال كلمته في معرض النفط والغاز ببنغازي، على أن المعرض هو خطوة على طريق النجاح لهذا القطاع الحيوي.
وأضاف حماد أن المعرض يساعد في معرفة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، والاستفادة المعرفية من كل المتخصصين من كل دول العالم.
وبين حماد أن الحكومة الليبية تتجه لتطوير قطاع تكرير النفط والبتروكيماويات، مع كل الدول والشركات الكبرى دون استثناء، مبيناً أنها ستسعى لتطوير قطاع النفط والغاز من خلال عمليات استكشافه وصولًا لتصديره واستثمار مشتقاته داخل ليبيا.
وأوضح أن ليبيا تستورد ما نسبته 70% من احتياجها اليومي من الوقود والمشتقات البترولية، رغم توافر جميع الإمكانات للاعتماد على الصناعات والموارد المحلية.
وذكر حماد أن الحكومة الليبية تتجه إلى تنفيذ العديد من الخطط التنموية الضخمة في قطاع النفط، حيث ستقوم بتهيئة الظروف الجاذبة للاستثمارات الحقيقية التي تخدم الاقتصاد المحلي والإقليمي.
وشدد على أنه يجب الاستفادة من عناصر إنتاج الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح، ومواكبة التطور التقني في هذا المجال والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
وأشار حماد إلى أنه لن يسمح بهيمنة اقتصادية أو تكنولوجية لدول بعينها، وإنما سيكون المجال مفتوحاً أمام الجميع، بما يخدم مصالح الشعب الليبي.
الوسوم#القطاع النفطي أسامة حماد الشعب الليبي الصناعات المحلية ليبيا معرض النفط والغازالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القطاع النفطي أسامة حماد الشعب الليبي الصناعات المحلية ليبيا معرض النفط والغاز النفط والغاز قطاع النفط
إقرأ أيضاً:
خارجية الحكومة الليبية تنظم اجتماعاً مع أفراد من الجالية التشادية بالجنوب
عقد وفد من وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، اجتماعاً بمقر بلدية سبها، مع القائم بالأعمال في سفارة جمهورية تشاد لدى ليبيا، بحضور مديري إدارتي المراسم والمنظمات الدولية، ورئيس قسم الجاليات بإدارة الشؤون القنصلية.
وضم الاجتماع عددًا من أفراد الجالية التشادية المقيمة في مدن: سبها، القطرون، أم الأرانب، الشاطئ، غدوة، ومرزق، حيث تناول اللقاء قضايا واحتياجات الجالية.
وأشاد القائم بالأعمال التشادي بمستوى الأمن والاستقرار الذي يشهده جنوب ليبيا، وبجهود إعادة الإعمار الجارية في مدينة سبها وغيرها من المناطق. كما عبر عن تقديره للدور البارز الذي قامت به القوات المسلحة الليبية في مكافحة الإرهاب والجريمة بالجنوب.
واستعرض أعضاء الجالية عددا من التحديات، أبرزها الحاجة إلى إنشاء مدرسة خاصة بالجالية التشادية وفقا للضوابط القانونية المعمول بها، إلى جانب مشكلة نقص الوثائق الثبوتية والهويات الرسمية.
وقد تم التأكيد على العمل لتسريع حل هذه الإشكاليات، بدعم وتعاون مباشر من معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي حظي بشكر خاص من الجانب التشادي نظير جهوده المبذولة في هذا الإطار.