صحيفة عبرية: الولايات المتحدة وإيران تتجهان نحو "التصادم"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة وإيران يتجهان نحو مسار تصادمي، مشيرة إلى أن الحرب في قطاع غزة، أدت إلى رفع مستوى التوتر في الشرق الأوسط بشكل كبير، وأدت إلى دخول قوات عسكرية أمريكية إضافية إلى المنطقة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن الولايات المتحدة زادت من جهودها عندما نقلت حاملتي طائرات وغواصة نووية وآلاف الجنود بالقرب من حدود إسرائيل مع جيرانها في الشمال.
وفي الأسابيع الأخيرة، تعرضت القوات الأمريكية لهجوم عدة مرات من قبل الميليشيات الموالية لإيران في العراق، وردا على ذلك هاجمت الولايات المتحدة مستودعات الأسلحة الإيرانية في سوريا.
ووفقا للصحيفة فإن هذا هو التصعيد العسكري الأكثر أهمية بين البلدين منذ عام 2020، عندما أمر الرئيس السابق دونالد ترامب اغتيال قاسم سليماني، الذي كان يشغل منصب قائد فيلق القدس الإيراني.
وقبل أشهر قليلة من الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة، والذي أدى إلى الصراع الحالي، تم نشر تصنيف "القوة النارية العالمية" لعام 2023، والذي يدرس سلسلة من العوامل، بما في ذلك مستوى المعدات العسكرية وتطورها، والميزانيات، والجغرافيا. البلاد ومواردها، وعدد الجنود، وأكثر من ذلك.
وكشف التصنيف أنه اعتبارا من عام 2023، تمتلك إيران المركز السابع عشر من أقوى جيش في العالم، مقارنة بالولايات المتحدة التي تحتل المرتبة الأولى في القائمة، واعتبارًا من يناير 2023، امتلكت إيران أكثر من 4000 دبابة وأكثر من 1000 نظام إطلاق صاروخي. ويعد جيشها النظامي الذي يضم 575 ألف جندي و350 ألف جندي احتياطي آخر، سابع أكبر جيش في العالم، وتبلغ ميزانيته نحو 5.5 مليار دولار.
ويمتلك الجيش الأمريكي، الذي احتل المركز الأول في معظم المؤشرات، حتى أبريل 2023، 92 مدمرة وما لا يقل عن 11 حاملة طائرات، وتضم قوته الجوية 13300 طائرة و983 طائرة هجومية، كما أن الجيش الأمريكي الذي يتكون من 1.4 مليون جندي ويتمتع الجيش الصيني بجنود نظاميين و442 ألف جندي احتياطي، وهو يتمتع بأكبر ميزانية أمنية حيث تم تخصيص أكثر من 761 مليار دولار لصيانته - أي ثلاثة أضعاف ميزانية الجيش الصيني الذي يحتل المركز الثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وإيران قطاع غزة الشرق الاوسط قوات عسكرية أمريكية إسرائيل الميليشيات الموالية لإيران اغتيال قاسم سليماني الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.
وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.
كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.
ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.
إعلانوزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.
وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.