مقرات الامم المتحدة في اسيا تنكس اعلامها حدادا على استشهاد موظفيها في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت/
نكست الأعلام في مقار الأمم المتحدة بكل أرجاء آسيا اليوم، ووقف الموظفون دقيقة صمت على أرواح زملائهم الذين قضوا جراء العدوان الصهيواميركي على قطاع غزة.
ووفقاً لوكالة فرانس برس تم اليوم إنزال علم الأمم المتحدة الأزرق والأبيض عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي في بانكوك وطوكيو وبكين، غداة إعلان الأمم المتحدة وقوع ضحايا جراء قصف إسرائيلي لمقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا يوم الجمعة الماضي استشهاد أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة جراء العدوان الصهيواميركي المستمر على القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
27 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بارتقاء 27 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعدادا غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، ما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".