الحرب على غزة في يومها الـ38..
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
غزة – دخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.
“إسرائيلي يتحرش بمصريات”.. فيديو متداول مثير للجدل في مصر من مدينة دهب “هذه أرض إسرائيل” مراسلتنا: دوي صافرات الإنذار شمالي إسرائيل بعد الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان “بوليتيكو”: دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي يختلقون الأعذار لتصريحات بوريل حول غزة فنادق أرجنتينية تلغي حجوزات الفنان البريطاني روجر ووترز بسبب انتقاداته لإسرائيل نتنياهو يصبح مادة دسمة لرسامي الكاريكاتير (صور) مقتل سائق داخل سيارته في الخليل.. والخارجية الفلسطينية تعتبر الحدث جريمة ضد الإنسانية (فيديو) بيسكوف: عملية إجلاء المواطنين الروس من غزة شاقة ومستمرة لضمان إجلاء الجميع إسرائيل تبيع فنلندا “مقلاع داود” عبد اللهيان: “الكيان الصهيوني انهار في 7 أكتوبر ويعيش الآن على التنفس الاصطناعي الأمريكي” “كتائب المجاهدين” تعلن استهداف آليتين إسرائيليتين غرب غزة بنغلاديش: حان الوقت لمقاطعة إسرائيل ومنتجاتها من قبل جميع الدول هيئة المعابر والحدود في غزة تنشر أسماء 420 شخصا من حملة الجنسيات الأجنبية سيغادرون غزة اليوم انخفاض حركة الطيران الإسرائيلي بشكل حاد إلى طابا المصرية تقرير إسرائيلي يتهم مصر بتسليح “حماس” إقالة وزيرة الداخلية البريطانية لانتقادها الشرطة بعد تظاهرات داعمة للفلسطينيين جناح إسرائيل في معرض دبي للطيران فارغ رجل يحاول سحب الميكروفون من غريتا تونبرغ أثناء حديثها عن فلسطين خلال فعالية عن تغير المناخ الجيش الأردني في مواجهة الإسرائيلي.. تفاصيل معركة انتصر فيها “النشامى” طهران تعلق على لقاء رئيسي والسيسي تقرير اسرائيلي يتحدث عن “خطة لحماس من 3 مراحل” قررت تنفيذها قرب حدود مصر “تليغراف”: المصريون يطردون أشهر الشركات بسبب إسرائيل الكابينيت الإسرائيلي يحظر قناة “الميادين” في فلسطين الصحة الروسية: جميع المواطنين الروس الذين تم إجلاؤهم عن غزة بحالة صحية جيدة دعوات في أكبر دولة إسلامية إلى مقاطعة البضائع “الداعمة لإسرائيل” الحرس الثوري الإيراني: “نحن في قمة القوة” وأحيانا نتلقى 3 مناشدات أمريكية في الليلة 35 مقابل 35.. وسائل إعلام تتحدث عن شروط “حماس” للإفراج عن رهائن إسرائيل بمواجهة صيحات الاستهجان في أول مباراة بعد طوفان الأقصى مصر.. عالم أزهري يشيد بالإسرائيلية غولدا مائير ويضرب بها المثل كم تكلف حرب غزة خزينة اسرائيل يوميا؟.. تل أبيب تخصص ميزانية لتعزيز الأمن في المستشفيات وزير إسرائيلي: “هكذا سينتهي الأمر في غزة” روسيا: واشنطن ترفض أي محاولات لإدانة إسرائيل في الأمم المتحدة وتريد إدانة “حماس” فقط غانتس يحذر من تحرك سياسي في زمن الحرب فيديو لوزير الخارجية السعودي جالسا خلف ولي العهد في قمة الرياض يثير تفاعلا في مواقع التواصل بريطانيا.. مناقشة تعديل وزاري لإقالة وزيرة الداخلية بتهمة العصيان مراسلنا: غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة خان يونس ومخيم النصيرات في قطاع غزة (فيديو) بالفيديو.. وصول أول مجموعة من المواطنين الروس القادمين من غزة إلى القاهرة “المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن استهداف قاعدة أمريكية شرقي سوريا بمسيّرة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين شمال غزة.. لترتفع حصيلة قتلاه إلى 363 منذ الـ7 من أكتوبر(صورة) بمرآة غزة.. الولايات المتحدة القوة الأكثر عجزا في العالم نداء عاجل من “الصليب الأحمر” بشأن غزة مظاهرات في سان فرانسيسكو ضد الحرب على غزة والإمبريالية الأمريكية “حزب الله”: إسرائيل تعرف أننا لم نستخدم بعد أوراقنا وما لدينا يردعها بمجرد أن تعرفه غالانت: إسرائيل ستعيد الرهائن من غزة بالقوة أو من خلال المفاوضات غزة.. اشتباكات عنيفة وانفجارات ضخمة فجر الاثنين في تل الهوى وسط تواصل القتال في عدة محاور بقطاع غزة حركة “حماس” تنفي الاتهامات الإسرائيلية بعرقلة وصول الوقود لمجمع الشفاء الطبي مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع في مستشفى الشفاء بغزة خطير جدا.. لا يمكن للعالم أن يقف صامتا وفاة خمسة أطفال رضع وسبعة مرضى في العناية المركزة بمجمع الشفاء في غزة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: العملية مستمرة في جبهة غزة ونواصل ضرب “حزب الله” في الشمال
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس
القدس المحتلة- جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه للعملية العسكرية "عربات جدعون" في قطاع غزة، التي بدأ جيش الاحتلال تنفيذها أمس الأحد، رغم تباين الآراء في تل أبيب بشأن فاعلية التوغل البري وقدرته على تحقيق الأهداف المعلنة، وعلى رأسها هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وفي ظل هذا الجدل الداخلي، تتزايد المخاوف الدولية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة إلى حد المجاعة، وهو ما أشار إليه الجيش الإسرائيلي نفسه، داعيا إلى ضرورة إدخال المساعدات لتفادي أي تداعيات قانونية دولية.
في الوقت ذاته، تتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للموافقة على اتفاق مرحلي مع حركة حماس، يتيح إدخال المساعدات ويخفف من معاناة السكان في القطاع.
ضغوط أميركيةفي هذا السياق، تمارس الإدارة الأميركية ضغوطا على نتنياهو للقبول بمقترح قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي ينص على الإفراج عن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، تمهيدا لاتفاق شامل يشمل إطلاق باقي الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
وتشير تحليلات عديد من الخبراء الإسرائيليين إلى أن توسيع العمليات البرية لن يحقق الأهداف المرجوة من الحرب، كما أن سياسة الاغتيالات لقيادات حماس قد تؤدي إلى تفكيك الحركة إلى مجموعات أصغر، يصعب على إسرائيل التعامل معها لاحقا.
إعلانكما يُتوقع أن تتزايد الضغوط الدولية، لا سيما من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدفع إسرائيل نحو قبول صفقة تبادل، حتى وإن كانت جزئية، والانخراط في مفاوضات قد تؤدي إلى إنهاء الحرب.
هذه الرؤى تتعارض مع تصريحات رئيس أركان الجيش إيال زامير، الذي شدد على أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى لا يعني وقف العمليات العسكرية، مؤكدا أن عملية "عربات جدعون" ستتواصل حتى "القضاء على حماس وكسر قدراتها القتالية"، رغم مرور أكثر من 18 شهرا على اندلاع الحرب.
وحذر الكاتب والوسيط الإسرائيلي الأميركي غيرشون بسكين من أن الضغط العسكري في غزة لا ينقذ المحتجزين، بل يعرضهم للقتل، مشيرا إلى أن إسرائيل أعلنت وفاة 41 منهم على الأرجح بسبب العمليات العسكرية.
وحسب شهادات أسرى أُفرج عنهم، يقول بسكين إن "القصف الإسرائيلي شكل خطرا مباشرا على حياتهم، وازداد الخطر مع اقتراب الجيش من مواقع احتجازهم". وأشار للجزيرة نت إلى أن إنقاذ المحتجزين لم يكن أولوية نتنياهو، بل حماية حكومته الائتلافية، مؤكدا أن عدد الأحياء منهم يتناقص، رغم إعلان نتنياهو أن 21 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
ووفقا له، فإن صفقة تبادل كاملة مطروحة منذ أشهر، وكل ما تحتاجه هو قرار سياسي من رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأكد أن استمرار العمليات قد يقضي على كل من تبقى في غزة من قيادات حماس القادرين على تنفيذ أي صفقة، مما يجعل التفاوض مستقبلا غير ممكن.
وشدد على أن إنهاء الحرب، وإطلاق المحتجزين، وانسحاب إسرائيل إلى حدودها الدولية، ممكن خلال أسبوع واحد. وختم بأن القتل والدمار في غزة يجب أن يتوقف فورا، مؤكدا أن إسرائيل ستدفع ثمنه لسنوات.
حسب المحلل العسكري في صحيفة هآرتس، عاموس هرئيل، فإن نتنياهو يسعى حاليا إلى تسويق صورة انتصار وهمي للجمهور الإسرائيلي، بهدف تبرير القبول بصفقة مرحلية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم، خصوصا مع حزبي "عظمة يهودية" و"الصهيونية الدينية".
إعلانويشير هرئيل إلى أن مقترح ويتكوف قد يمنح نتنياهو هامشا سياسيا كافيا لتجاوز دورة الكنيست الصيفية التي تنتهي يوم 27 يوليو/تموز المقبل من دون أزمات، مما يسمح لحكومته بالاستمرار حتى الدورة الشتوية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وربما تأجيل الانتخابات العامة حتى ربيع 2026.
ويقول إنه الهدف الذي يبدو أن نتنياهو يضعه في مقدمة أولوياته، بينما تتراجع باقي الاعتبارات إلى مرتبة ثانوية. وفي ما يتعلق بالعمليات العسكرية، يرى هرئيل أن اغتيال قائد حماس يحيى السنوار لم يغير شيئا في موقف الحركة أو شروطها، كما أن استشهاد شقيقه محمد السنوار، إن تأكد، لن يحدث فارقا يُذكر.
ويعتبر المحلل هرئيل أن هذه الاغتيالات، رغم رمزيتها، لن تقود إلى نقطة تحول إستراتيجية، ويحذر من أن استمرار القتال سيؤدي إلى مزيد من الخسائر، خاصة بين المحتجزين والجنود الإسرائيليين، الذين سيكونون أول من يدفع الثمن في حال فشل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب.
تتفق نوريت يوحنان، مراسلة الشؤون العربية في موقع "زمان يسرائيل"، مع التقديرات القائلة بأن اغتيال محمد السنوار لن يحدث تغييرا فعليا في مجريات الأحداث. ففي تحليل لها، أوضحت أنه ليس صاحب القرار داخل حركة حماس، وأنه لا توجد أدلة تشير إلى أنه كان يتمتع بتأثير مشابه لتأثير شقيقه يحيى السنوار في صناعة القرار داخل الحركة.
واستنادا إلى ذلك، ترى يوحنان أن القضاء على محمد السنوار، في حال تأكد مقتله، لن يكون له تأثير حقيقي في مسار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار أو صفقة تبادل الأسرى، معتبرة أن تضخيم هذا الحدث قد يخدم أهدافا دعائية أكثر من كونه إنجازا عسكريا مؤثرا.
وباعتقاد يوحنان، فإن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، ورغم امتلاكها ورقة ضغط قوية في أي مفاوضات تتعلق بالأسرى بفضل سيطرتها المباشرة عليهم، فإن دورها في اتخاذ القرارات الإستراتيجية الواسعة للحركة يبقى محدودا.
إعلانوتوضح أن القرارات الكبرى داخل حماس تُتخذ من قبل مجلس قيادي يضم 5 أعضاء، جميعهم ينتمون إلى جناحها السياسي، ولا يشاركون بشكل مباشر في العمليات العسكرية، مما يعكس الطابع السياسي البحت لقيادتها المركزية، ويحد من تأثير العمليات الميدانية أو الشخصيات العسكرية، مثل محمد السنوار، على مجريات التفاوض أو القرارات المصيرية.