الثورة نت/

ناقش اجتماع برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، اليوم، آلية تطوير مصلحة الدفاع المدني، بما يعزز من قدرتها على أداء مهامها الحيوية والإنسانية تجاه المجتمع بكفاءة ومهنية عالية.

واستعرض الاجتماع بحضور نواب وزراء الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، والنقل والأشغال العامة – رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، والكهرباء والمياه عادل بادر، والمالية ناصر الهمداني، والنفط والمعادن محمد النجار، الصعوبات التي تواجه المصلحة والسبل الكفيلة بتجاوزها، من خلال تقديم الدعم لها.

وتطرق إلى أهمية دور الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من الكوارث الطبيعية والحرائق وخاصة في ظل العدوان الإسرائيلي على بلادنا.

وفي الاجتماع أكد مفتاح ضرورة تقديم أشكال الدعم للمصلحة التي أثبتت أهميتها من خلال استجابتها الفاعلة للتحذيرات والبلاغات أثناء هطول الأمطار، إضافة إلى دورها في إخماد الحرائق، خصوصاً في ظل العدوان الإسرائيلي على اليمن.

من جهته، أشاد أمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، بمستوى التعاون بين الأمانة ومصلحة الدفاع المدني.. مؤكداً أن الدفاع المدني يمثل واجهة خدمية وإنسانية تُعنى بحياة المواطنين، وتحظى باهتمام كبير نظراً لطبيعة مهامه.

فيما أوضح رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، أن المصلحة أعدت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خطط طوارئ شاملة ساهمت في تعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث.. مؤكدا حرص المصلحة على أداء واجبها في حماية الأرواح والممتلكات، رغم الصعوبات التي تواجهها.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

جبل زين العابدين.. المعركة الحاسمة التي فتحت الطريق لسقوط الأسد

شكل جبل زين العابدين سدا منيعا أمام قوات ردع العدوان التابعة للمعارضة السورية والمتقدمة خلال معركة التحرير نحو مدن حماة، وحمص، والعاصمة دمشق، وكان خط الدفاع الأول عن المدينتين. وكشفت السيطرة عليه كامل مدينة حماة، ومنحت المهاجمين أفضلية إستراتيجية حاسمة.

ويقع جبل زين العابدين إلى الغرب من جبل كفراع شمال مدينة حماة، على بعد نحو 5 كيلومترات، مقابل بلدة قمحانة.

في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2024، تحول جبل كفراع إلى مسرح لمعارك شرسة شكلت نقطة مفصلية في مسار معركة تحرير سوريا، وانتهت بسقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

تفاصيل هذه المعارك يرويها مراسلا "سوريا الآن" همام دعاس وأحمد أمين، إلى جانب شهادات من العميد منير الشيخ جمعة، قائد الفرقة 56 بوزارة الدفاع السورية.

جبل زين العابدين.. القلعة الأخيرة التي مهّدت الطريق إلى دمشق pic.twitter.com/OhqW97j0jZ

— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 3, 2025

بداية المواجهة

يقول العميد جمعة إنه مع بدء العمليات، جعلت قوات ردع العدوان من جبل زين العابدين جبهة إشغال لامتصاص تركيز قوات النظام، خاصة بعد سقوط العشرات من مقاتلي المعارضة خلال محاولات الاقتحام المباشرة.

وفي المقابل، اعتمدت قيادة العمليات العسكرية خطة بديلة للتوغل من الجهة الشرقية لحماة عبر سلسلة التلال المحيطة، منها تلة الرائع والفان الشمالي.

احتفالات أهالي مدينة حماة بدخول الثوار #ردع_العدوان pic.twitter.com/J3oz5L0kYf

— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 5, 2024

تكتيكات الالتفاف والتمويه

وانطلقت قوات ردع العدوان من محور كوكب وصولا إلى قرية رسم البغل، حيث جرى توزيع الهجوم إلى محورين:

المحور الجنوبي: مهمته قطع الطريق الإستراتيجي بين حماة وسلمية. المحور الغربي: مهمته تنفيذ خرق نحو منطقة المزارب لفتح ثغرة في دفاعات النظام. إعلان

هذه الثغرة وفرت فرصة دخول قوات العصائب الحمراء التي نفذت هجوما مباغتا، أصيب خلاله اللواء سهيل الحسن المعروف بلقب "النمر"، أحد أبرز ضباط النظام.

الجبل مرعب كموقع تمترس فيه جنود الطاغية قمته كاشفة عشرات الكيلومترات واستهداف اي قوة متوغلة كان سهل جداً هذا الجبل يقدر يوقف زحف جيوش فسبحان الله كيف الله فتح عليهم الأمر بمثابة معجزة ومن هذا الجبل انفرطت قوة النظام المجرم

— Jwad M (@JwadM8) December 3, 2025

ويكمل العميد جمعة أن المهاجمين استغلوا انشغال قوات النظام بجبل زين العابدين، ودفعوا بمجموعات خاصة إلى عمق جبل كفراع، مانعين أي انسحاب أو إعادة انتشار.

ومع تصاعد الاشتباكات، تمكنت القوات من الوصول إلى أول أحياء مدينة حماة من الجهة الشرقية، لتبدأ مرحلة السيطرة الكاملة عليها.

التحرك نحو جبل زين العابدين

وبعد دخول حماة، تقدمت قوات ردع العدوان باتجاه جبل زين العابدين من الخلف، في خطوة مباغتة لم يتوقعها جيش الأسد، مما أدى إلى انهيار خطوط دفاعه هناك.

إدارة العمليات العسكرية تنشر فيديو يوثّق هروب قوات النظام المجرم من جبل زين العابدين، تحت وقع ضربات المجاهدين#ردع_العدوان pic.twitter.com/4DN8oTmzjm

— جميل الحسن (@Jamil_Alhasaan) December 5, 2024

يتذكر المقاتلون بفخر لحظة دخولهم المدينة، إذ خرج الأهالي من منازلهم لاستقبالهم بعد سنوات من الحصار والمعاناة، في مشهد مؤثر جمع بين الأطفال والشيوخ والنساء، وهم يعانقون المقاتلين.

وتحولت ساحة العاصي -الساحة الرئيسية في حماة- إلى مركز احتشاد للمدنيين وقوات ردع العدوان، لما تمثله من رمزية تاريخية لأهالي المدينة.

احتفالات في مدينة #حماه بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية عليها pic.twitter.com/iErzXfFTmK

— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 5, 2024

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يؤكد استمرار تطوير التعليم في تبوك وتعزيز البنية الرقمية
  • محافظ الأقصر يعقد اجتماعا لمناقشة ملف المتغيرات المكانية
  • جبل زين العابدين.. المعركة الحاسمة التي فتحت الطريق لسقوط الأسد
  • استكمال الفعاليات لمناقشة التحديات التي تواجه بيئة المتوسط
  • تدريب كوادر منشأة الغاز في مجال الدفاع المدني
  • مصلحة الضرائب تصدر تعليمات جديدة لتسهيل المقاصة بين الأرصدة الدائنة والمدينة
  • الدفاع المدني في صنعاء يسيطر على حريق دون وقوع إصابات
  • برلمانية: التقنيات الذكية مفتاح نهضة العمل الثقافي وتعزيز حضور مصر عالمياً
  • “الدفاع المدني” بغزة : إجلاء إصابتين وعشرات الأسر التي حاصرتها نيران الدبابات الصهيونية
  • المجالس المحلية والبلديات بين الانتخاب والتعيين أين مصلحة الوطن …؟؟