عمرو الفقي: «المتحده» ترفض سياسات إسرائيل في التوسع وبناء المستوطنات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ الشركة ترفض سياسات الاحتلال في التوسع في بناء المستوطنات وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولن تتوانى شعبًا وحكومة في الدفاع عن تلك الحقوق في جميع المحافل الدولية والمناسبات السياسية.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، خلال كلمته في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح: «نحن هنا لدعم وتخفيف الآثار السلبية للحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 36 يوما، والذي تسبب في معاناه قاسية في حصول أهالي القطاع على احتياجتهم الأساسية في ظل ممارسات الاحتلال المخالفة لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي أدت إلى نفاد مخزوناتهم من السلع الغذائية الأساسية والمياه الصالحة للشرب والوقود لتشغيل المرافق».
واستكمل «الفقي»: «تخفيف آثار الحصار المفروض على القطاع وفتح ممر إنساني لتقديم المساعدات اللازمة لأهالي غزة، أولوية قصوى لمصر، وبذلت القادة السياسية جهودا ضخمة لضمان استدامة تدفق المساعدات على القطاع وتسهيل العقبات التي تحول دون ذلك، إداركًا منا على أهمية توفير المواد الغذائية والطبية في الوقت العصيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح القضية الفلسطينية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
يعتزم مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، التصويت على مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف فوري لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والمتواصلة منذ 20 شهرا.
وقال دبلوماسيون إن "الدول العشر المنتخبة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت المجلس المؤلف من 15 عضوا بالتصويت الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف".
ويطالب نص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه "رويترز"، بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وانطلقت دعوات أممية، للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي تم ارتكابها خلال الأيام الأخيرة قرب مراكز المساعدات جنوب قطاع غزة، وذلك في أعقاب المجزرة الدموية بحق عدد من الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه "من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة"، تعليقا على استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، أثناء توجههم لمركز "المساعدات الأمريكية" غرب مدينة رفح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفع الاحتلال الإسرائيلي 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.