وريثة العرش الإسبانى تنضم للجيش وتبدأ تلقى التدريبات
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تنطلق الأميرة ليونور، وريثة العرش الإسبانى، نحو خطوة جديدة فى مسيرتها التعليمية، الشهر المقبل، إذ تبدأ تدريباتها العسكرية ضمن المهام المختلفة داخل الجيش والبحرية والقوات الجوية.
أخبار متعلقة
مدريد تعلن تفكيك شبكة دولية لتهريب المهاجرين من الجزائر إلى إسبانيا
الاتحاد الأوروبي: «أحداث مهمة للغاية» تنتظر أوكرانيا خلال رئاسة إسبانيا
السعودية: وفاة الأميرة نورة بنت تركي بن عبدالله بن سعود بن فيصل
14 مدربة سعودية يختتمن «المعايشة» في إسبانيا
وتأتى هذه الخطوة بعد أن أتمت وريثة العرش ذات السبعة عشر عامًا تعليمها وحصولها، فى مايو الماضى، على البكالوريا الدولية من كلية العالم المتحد الأطلسية، وتُعرف كذلك باسم «الكلية الأطلسية» ( UWC Atlantic College) فى مقاطعة «فيل أوف جلامورجان» (Vale of Glamorgan) فى ويلز، حسبما ذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أمس.
ليونور تتوسط عائلتها ممسكة بشهادة تخرجها
ويُشار إلى الكلية الأطلسية أيضًا باسم «Hippie Hogwarts»، («هوجورتس» هى مدرسة تعليم السحر فى بريطانيا)، وذلك بفضل نهجها التعليمى المتقدم، بالإضافة إلى طرازها المعمارى الذى يشبه القلاع. وتم تأسيس الكلية الأطلسية على يد العالِم التربوى الألمانى، كورت هان، وتقع الكلية داخل قلعة سانت دونات، التى تعود إلى القرن الثانى عشر، وتقع على الساحل الجنوبى للبلاد، وتبلغ تكلفة الدراسة بالكلية الأطلسية نحو 67000 جنيه استرلينى سنويًّا.
ومن المقرر أن تبدأ «ليونور» مهمتها كمجندة عسكرية، الشهر المقبل، لتمضى الأميرة الصغيرة على خطى والدها، الملك فيليب، وكذلك جدها، خوان كارلوس، وكلاهما حضر تدريبات عسكرية مع القوات المسلحة فى البلاد.
ومؤخرًا، أصدرت العائلة الملكية الإسبانية بيانًا رسميًّا كشفت فيه الخطوة الجديدة بالمسيرة التعليمية للأميرة، وريثة العرش، وأوضح البيان أن «ليونور» ستبدأ تدريباتها العسكرية لتحقيق الشرط، الذى يقضى بأن يكون «الوريث الملكى» ذا خلفية عسكرية ومسيرة مهنية عسكرية.
وتبدأ مسيرة الأميرة ليونور العسكرية فى أغسطس المقبل، إذ تتلقى تدريبات فى الأكاديمية العسكرية للجيش، فى مقاطعة سرقسطة الإسبانية، للعام الدراسى 2023- 2024، ثم تلتحق بالأكاديمية البحرية الإسبانية فى 2024- 2025 لمدة شهرين، على أن تبدأ رحلتها التدريبية على متن سفينة «خوان سباستيان دى إلكانو» التاريخية، فى 2025- 2026.
الأميرة ليونور
وكانت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبليس، قد عقدت مؤتمرًا صحفيًّا، فى مارس الماضى، أوضحت من خلاله أن التدريبات العسكرية التى ستتلقاها الأميرة ليونور تأتى بموجب مرسوم معدل يحاكى ذلك الصادر عن والدها، الملك فيليب.
وأشارت إلى أن الأميرة الصغيرة ستتدرب فى جميع أفرع القوات المسلحة، بدءًا بالجيش، مرورًا بالبحرية، ووصولًا إلى القوات الجوية.
وتابعت أن مدة التدريب فى مجملها تصل إلى ثلاث سنوات، وفق نسخة معدلة من التدريب الذى يمتد فى الأصل إلى خمس سنوات، وأعربت عن سعادتها إزاء حقيقة أن الأميرة وريثة العرش ستكون أول امرأة تنضم إلى القوات المسلحة، وأول ملكة حاكمة لإسبانيا منذ عهد إيزابيلا الثانية، التى حكمت البلاد خلال الفترة بين عامى 1830 و1904.
وسوف تمضى وريثة العرش الإسبانية الأميرة فى إتمام دراستها الجامعية بالتزامن مع التدريبات العسكرية، إذ ورد فى بيان العائلة المالكة أنها ستبدأ دراستها العليا للعام الدراسى 2023- 2024.
عرب وعالم الأميرة ليونور وريثة العرش الإسبانى الوريث الملكى الأميرة الصغيرة مارجريتا روبليس وزيرة الدفاع الإسبانيةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.