انتصر الحق بعد ربع قرن.. رجل يتنفس نسيم الحرية بعد السجن ظُلماً
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ظهر الحق وتبين أن المُدان في قصتنا بريء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب، فنال الرجل حريته بعد أن أمضى ربع قرن من عُمره خلف القضبان.
اقرأ أيضاً: نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!
بعد نصف قرن من الغموض.. مُزهق روح والديه يسقط في قبضة العدالة جريمة في مستشفى الولادة.. لحظة غضب شيطاني تحصد روح ضحيتي الجنونوبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن المحكمة المُختصة أمرت بإخلاء سبيل ميجيل سولوريو- 44 سنة بعد أن تبين لها أنه أدين بناءً على أدلة خاطئة.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على ميجيل في عام 1998 على خلفية واقعة إطلاق نار في ولاية كاليفورنيا، وتم مُحاكمته وإدانته والحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بدون إمكانية للإفراج المشروط.
وأشار التقرير إلى أن أربعة شهود على الواقعة لم يتعرفوا على المُتهم المُبرأ حينما عُرضت الصور عليهم، بل قام بعضهم بالتعرف على شخص آخر.
وأشار مُحامي الدفاع عن المُتهم إلى أن سلطات التحقيقات رفضت في الفترة التي أعقبت الجريمة مُواصلة البحث عن خيوط تقود لكشف المُخطط، واكتفوا بصورة المُتهم المُبرأ مراراً وتكراراً على الشهود.
ونقل التقرير مضمون رسالة لمكتب المدعي العام في لوس أنجلوس الشهر الماضي، قالت إنه يمكن الجزم بثقة على أحقية سولوريو في الحرية وإخلاء السبيل.
وعلق المُتهم المُبرأ على حُكم إخلاء سبيله قائلاً :"الأمر بمثابة حلم لا أريد الاستيقاظ منه، هذا اليوم جاء أخيراً".
وستشكف الأيام المُقبلة عن الإجراءات التي سيتخذها المُتهم المبرأ لرد اعتباره والحصول على تعويض على سنوات السجن ظلماً.
وتساهم التكنولوجيا الحديثة في كشف الكثير من الإدانات الخاطئة التي تُرسل أبرياءً لخلف القضبان دون أن يكونوا قد اقترفوا أي ذنب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجراءات الجريمة جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل الم تهم الم
إقرأ أيضاً:
صرخة الحق الغاضبة تدوي في وجه الخسة.. المستشار الشامي أيقونة صمود
في سماء مصر الأبية، سطعت نجوم أضاءت دروب العدل، كان من بينها قامة باسقة كالجبل الأشم، هو المغفور له المستشار الجليل شعبان الشامي، أسد ساحات القضاء الذي زأر في وجه قوى الظلام والإرهاب، ولم تأخذه في الحق لومة لائم. لقد وهب حياته للذود عن حمى الوطن، متصديًا ببسالة لجموع المجرمين الذين أرادوا لمصر الخراب والدمار.
واليوم، إذ تستقبله الملائكة بالبشر والرضوان، يخرج علينا من جحورهم النتنة حشرات الليل من أهل الضغينة والحقد، ينفثون سموم الشماتة على روحه الطاهرة. أيها الأوغاد، يا أحفاد القردة والخنازير، ألم تعلموا أن للموت هيبة وجلال، وأن الفرح بمصاب الأبطال هو قمة الخسة والانحطاط؟ ألم تدركوا قول الحق تبارك وتعالى: «وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ» [الحجرات: 12]، وإن كانت هذه الآية في حق الأحياء الذين يملكون الرد عليكم، فما بالكم بالأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم؟ إن حسابكم عند الله لعسير.
لقد واجه المستشار الشامي أفاعي الإرهاب ببسالة لا تلين، لم تهزه تفجيراتهم ولا روعته تهديداتهم. كان درعًا حصينًا للوطن، وسيفًا قاطعًا على أعناق المجرمين. فبأي لسان نجس تتجرؤون أيها الحثالة على النيل من قامة بحجمه بعد أن وافته المنية؟ أي وقاحة تحملونها وأي دناءة تسكن أرواحكم المريضة؟ تذكروا قول الله تعالى في أمثالكم: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا» [الأحزاب: 57]. فكيف بمن يؤذي عباد الله الصالحين ويتشفى بموتهم؟.
أيها الشامتون الحمقى، بدلًا من أن تتعظوا بموت هذا البطل وتراجعوا أنفسكم الخبيثة، تزيدون في غيكم وضلالكم. اعلموا أن دماء الشهداء وعرق المخلصين ستكون لعنة تطاردكم، وأن ذكرى المستشار الشامي ستظل شوكة في حلوقكم ووصمة عار تلاحقكم إلى يوم الدين.
اللهم يا قهار، يا جبار، يا منتقم، سلط سياط عدلك على كل من شمِت وحقد وتطاول على عبدك ووليك المستشار شعبان الشامي. اللهم ارحمه رحمة واسعة، واغفر له مغفرة شاملة، وأسكنه فسيح جناتك مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
أما أهل الشر والإرهاب والشامتين، فنسألك اللهم أن تذيقهم العذاب ألوانًا، وأن تجعل كيدهم في نحورهم، وأن تشغلهم بأنفسهم، وأن تجعلهم عبرة للمعتبرين.
رحم الله أسد العدل، وسحق الله كل باغٍ أثيم! المستشار الشامي حي في قلوب الشرفاء، ومصير الشامتين مزبلة التاريخ.
اقرأ أيضاًصبرة القاسمي يكتب: «هدايا الرئيس في عيد ميلاده»
صبرة القاسمي لـ"الشاهد": الإخوان سجدوا بعد علمهم باغتيال فرج فودة ورفعت المحجوب