شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الإثنين،  فعاليات مؤتمر "ظاهرة الإدمان وأثره على التنمية" والذى تنفذه منطقة الدعوة والاعلام الديني التابعة لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع (صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، جامعة الأزهر ، جامعة أسيوط ، مديرية الأوقاف ، منطقة أسيوط الأزهرية ، مديرية التربية والتعليم ، ومديرية الشباب والرياضة ، بيت العائلة المصرية بأسيوط ، مديرية التضامن ااجتماعي ، اتحاد عمال أسيوط) وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة ، تحت رعاية ودعم فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ومحافظ الإقليم.

.. جاء ذلك بحضور العميد محمد الطنطاوي المستشار العسكري للمحافظة ، والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ، والشيخ محمود الهواري الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، والشيخ صلاح السيد مدير عام الإدارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالازهر الشريف ، والدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ، والدكتور ابراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الادمان رئاسة مجلس الوزراء ، والشيخ سيد عبد العزيز مدير عام الدعوة والاعلام الدينى وأمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط ، والقس عاموس بسطا مساعد أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط ، والقس بهنام رمزي مدير مركز علاج إدمان بمطرانية الأقباط الأرثوذكس ، ووكلاء الوزارات ورؤساء المراكز والأحياء ومديرى الادارات ورجال الدين الاسلامى والمسيحي.

حيث بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري ، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الترحيب بالحضور والمشاركين من الجهات المختلفة المشاركة فضلاً عن توجيه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تلاها كلمات أعضاء المنصة الرئيسية والتي تضمنت تحية لصمود الشعب الفلسطيني المناضل مع دعوات بالرحمة للشهداء والشفاء للمصابين والتأكيد على تأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري.

وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ الفعاليات والبرامج لمواجهة ظاهرة الإدمان بكافة صوره وأنواعه خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحد من هذه الظاهرة ومواجهة آثارها السلبية بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وهو ما يظهر جلياً في قراره بضم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لرئاسة مجلس الوزراء فضلاً عن افتتاحه لـ 4 مقرات جديدة لمراكز علاج ومكافحة الإدمان ليصبح 30 مركز على مستوى الجمهورية لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون بين كافة الجهات ومؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتنفيذ وتكثيف الندوات والمؤتمرات للتوعية والتثقيف لمواجهة خطر انتشار ظاهرة الإدمان وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع وحماية الشباب والمواطنين من هذا الخطر الداهم الذي يدمر خلايا العقل موجهاً بضرورة أن تتضمن توصيات المؤتمر تكثيف حملات التوعية الشاملة بدور العبادة والمؤسسات التعليمية والجامعية وحشد الشباب للمشاركة فى الندوات واللقاءات التى يجرى عقدها لمواجهة الإدمان وبعض السلوكيات التي تقف عائقاً أمام مسار قاطرة التنمية والإرتقاء بمستوى معيشة وحياة الأسر.

واستعرض الدكتور نادي سيد مستشار صندوق مكافحة علاج الإدمان وكبير خبراء السموم والمخدرات بالطب الشرعي سابقاً بعض آثار الإدمان على الصحة والأفراد والمجتمع مشيراً إلى بعض الاحصاءات والأرقام التي توضح مدى الأضرار الناتجة من انتشار ظاهرة الإدمان مما يؤثر بالسلب على معدلات التنمية التى تشهدها البلاد وتأثيرها على مستقبل الأجيال القادمة.

كما حرص الشباب والمشاركين من الجهات المختلفة ـ في نهاية اللقاء ـ بالتقاط الصور التذكارية مع المحافظ ونائب رئيس جامعة الأزهر ومسئولي الصندوق ووكلاء الوزارة مؤكدين على سعادتهم بالمشاركة في المؤتمر ومدى الاستفادة الكبرى من محاضرات التوعية والتثقيف وكلمات الحضور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر المحافظ لمواجهة عبدالفتاح المشاركة رؤساء طنطا وعلاج التضامن اللقاءات البلاد برامج الأزهر مختلفة وكلاء ورؤساء لجمهور الاحصاءات تعليم لمحافظة مجمع البحوث الإسلامية رئاسة مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"

عُقد صباح الجمعة 30 مايو 2025، المؤتمر السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها – للجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، تحت عنوان لافت: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".

وقدّم المؤتمر هذا العام طرحًا غير تقليدي من خلال دمج العلوم الطبية بريادة الأعمال والوعي المجتمعي، في خطوة وصفها القائمون عليه بأنها تعكس "إعادة تعريف لدور الطبيب" في ظل المتغيرات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والتي لم تَعُد تكتفي بالكفاءة الطبية وحدها، بل تتطلب أيضًا قدرة على التواصل والتأثير المجتمعي وفهم ديناميات السوق الصحي.

أدار فعاليات المؤتمر الدكتورة سارة شوقي، خبيرة التغذية الإكلينيكية والمعتمدة من البورد الأمريكي، والتي رحبت بالحضور، قبل أن تبدأ في تقديم أبرز المتحدثين، على رأسهم الدكتورة شيرين بازان، استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الصحة المتكاملة بمؤسسة "كوزميسيرج" ومجموعة "NMC" الطبية، إحدى أكبر المجموعات الصحية في الإمارات والمنطقة. وتتمتع الدكتورة شيرين بجماهيرية واسعة تجاوزت النصف مليون متابع على وسائل التواصل، وتعد من أوائل المتخصصين الذين أدخلوا مفاهيم "الطب الوقائي الشخصي" و"الصحة المتكاملة" في ممارساتهم الطبية في العالم العربي.

ومن أبرز المتحدثين أيضًا، الدكتورة أمير الشرقاوي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، وعضو الجمعية الأمريكية والأوروبية للتجميل، والذي استعرض دور التغذية والجلد في الطب الوقائي، مسلطًا الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال التجميل العلاجي غير الجراحي.

كما شهد المؤتمر مشاركة مؤسس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، د. أحمد الغريب، الذي أشار في كلمته إلى أن "النجاح في الطب لم يعد يُقاس فقط بدرجة الإتقان العلمي، بل أيضًا بمهارات التواصل وفهم آليات التوعية والتأثير المجتمعي"، مؤكدًا أن الجمعية تسعى إلى تمكين الأطباء من أدوات جديدة تساعدهم على الارتقاء بممارساتهم المهنية.

أحد المحاور البارزة في المؤتمر تناولت موضوع "اللونجيفيتي" أو إطالة العمر الصحي، وقدّم هذا المحور شرحًا علميًا وعمليًا لمفهوم "مناطق البلو زون" في العالم، وهي المناطق التي يعيش سكانها أعمارًا طويلة تفوق المعدلات العالمية بعشر مرات، ومن أبرزها أوكيناوا في اليابان وسردينيا في إيطاليا.

وقدّمت المحاضِرة شرحًا لتفاصيل أسلوب الحياة في تلك المناطق، مثل الحركة اليومية الدائمة، النظام الغذائي النباتي الخالي من الأطعمة المعالجة والسكريات، الاهتمام بالجانب الروحي وممارسة التأمل، فضلًا عن العلاقات الاجتماعية القوية التي تمنح سكان هذه المناطق "معنى للحياة"، وهو ما وصفته بـ "السر الحقيقي وراء العمر الطويل بجودة صحية عالية".

وفي مداخلة أثارت اهتمام الحضور، تحدثت الدكتورة شيرين بازان عن التحديات الثقافية المرتبطة بمفهوم "طول العمر" في العالم العربي، قائلة: "عندما نترجم مصطلح Longevity إلى العربية، نفكر فورًا أنه تدخل في مشيئة الله، وهذا أكبر تحدٍ يواجه المتخصصين في هذا المجال. بينما في الحقيقة، الطب الوقائي هدفه تحسين جودة الحياة وليس تغيير الأقدار".

وأضافت أن هناك خلطًا شائعًا بين "الخلود" و"اللونجيفيتي"، مشيرة إلى أن الأخير يتعلق بتحسين السنوات التي نعيشها وليس زيادتها فقط، مؤكدة أنه لا توجد وصفة سحرية أو حبة دوائية تطيل العمر، بل نمط حياة صحي متكامل.

ومن الأمثلة التي استعرضها المؤتمر، تجربة الملياردير الأمريكي براين جونسون، الذي أنفق ملايين الدولارات لتحويل جسده إلى "حقل تجارب" في محاولة لعلاج الشيخوخة وكبح التدهور البيولوجي، ما فتح النقاش حول حدود التقدم العلمي في مواجهة الزمن.

في ختام المؤتمر، شدد القائمون على ضرورة تبني منظور شامل لدور الطبيب، يدمج الكفاءة العلمية مع أدوات التواصل والتأثير المجتمعي والقدرة على بناء ثقة الجمهور، في ظل المنافسة المتزايدة داخل القطاع الطبي، ووسط بيئة صحية تتجه نحو التخصص الدقيق والطب.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يشهد حفل تكريم الاسر الفائزة بمسابقة أسرة قرآنية للموسم الخامس بقصر الثقافة
  • 21 ألف قضية خلال شهر| الشحاتة في العيد الكبير.. وجه قبيح يبدد روح العطاء
  • محافظ أسيوط يشهد الحفل الختامي لأنشطة مدارس المستقبل ويفتتح المعرض السنوي للأنشطة المدرسية
  • محافظ أسيوط يستقبل وفداً طلابياً عائداً من «وكالة الفضاء» ويؤكد: الاستثمار في العقول هو طريق التنمية
  • محافظ المنيا يشهد ختام فعاليات الدورة التدريبية للرخصة الإفريقية “D” لمدربي كرة القدم.
  • غياب الرقابة الذاتية وأثره على التنمية
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • محافظ أسيوط يشيد بالتعاون المؤسسي في دعم جهود محو الأمية وستمرار الدعم لتحقيق رؤية مصر 2030
  • أبطال تتألق.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات أنشطة مركز الموهوبين والمبدعين
  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"