جيش الاحتلال يكشف عن استعدادات واسعة بسبب الوضع الأمني في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يقوم باستعدادات واسعة للوضع الأمني في شمال إسرائيل.
وأضاف هاليفي، في تقييم للوضع خلال زيارته القيادة الشمالية، أنه “لن يتم التخلي عن الوضع الأمني بطريقة تجعل سكان شمال إسرائيل لا يشعرون بالأمان للعودة إلى منازلهم”.
وأوضح أن “الجيش يعد خطط عمل واسعة للشمال”، مضيفا أن “مهمتنا هي تحقيق الأمن”.
وأمس، اعترف هاليفي، بالفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى هجوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى)، مؤكدا أن إسرائيل لم تستعد لمثل هذا السيناريو.
وقال هاليفي، خلال لقائه برؤساء المستوطنات الجنوبية: ”نحن ندرك الفشل.. فشلنا في حماية المستوطنات، لم نستعد لمثل هذا السيناريو. سنتعلم كل شيء ونستخلص الدروس”.
وأضاف: “نحن مصممون على إكمال المهمة وتدمير حماس… لن نوافق على العودة إلى نفس النقطة بعد الحرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي إسرائيل هاليفي
إقرأ أيضاً:
بسبب غلاء المعيشة.. احتجاجات واسعة في ماليزيا بمشاركة مهاتير محمد
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، على خلفية تصاعد أزمة تكاليف المعيشة واتهامات بإخفاقه في تنفيذ وعود الإصلاح التي قطعها خلال حملته الانتخابية.
وتجمع المحتجون، الذين ارتدى كثير منهم قمصانا وسترات سوداء كتب عليها "تنح أنور"، في قلب المدينة، قبل أن يحتشدوا في ميدان الاستقلال، حيث ألقى عدد من قادة المعارضة كلمات نارية ضد الحكومة الحالية. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ومنذ توليه المنصب في نوفمبر 2022، واجه أنور انتقادات حادة بسبب سياسات ضريبية ومالية أثارت جدلا واسعا، من بينها توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات على نظام الدعم، وهي خطوات يرى كثيرون أنها تسببت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية وزيادة الأعباء على المواطنين.
وفي محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، أعلن رئيس الوزراء مؤخرا عن حزمة إجراءات تشمل دعما ماليا مباشرا للفئات الفقيرة وتعهدًا بخفض أسعار الوقود، إلا أن هذه الخطوات لم تكن كافية لتهدئة الشارع.
الناشطة الطلابية نور شاهيرة ليمان، البالغة من العمر 23 عاما، عبّرت عن قلقها من أن تؤدي السياسات الضريبية الجديدة وارتفاع تكلفة الكهرباء على الشركات الكبرى إلى تحميل المواطنين أعباء إضافية، مشيرة إلى أن أي زيادة في كلفة الإنتاج ستنعكس على أسعار الغذاء.
كما يواجه أنور اتهامات بالتدخل في القضاء والتراخي في محاربة الفساد، خاصة بعد إسقاط تهم عن شخصيات قريبة من السلطة وتأجيل تعيينات قضائية حساسة. ورغم نفيه المتكرر لأي تدخل في الجهاز القضائي، تتواصل الانتقادات بشأن الشفافية والمساءلة.
وشهدت التظاهرة مشاركة بارزة لرئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد، الذي احتفل مؤخرا ببلوغه المئة عام. واتهم مهاتير، خلال كلمته أمام الحشد، أنور بإساءة استخدام السلطة لتصفية خصومه السياسيين، مؤكدًا أن "الأبرياء يُلاحَقون قضائيا بينما يُعفى المتورطون الحقيقيون من المحاسبة".
ويمثل الصراع الطويل بين مهاتير وأنور فصلا مستمرًا في الحياة السياسية الماليزية، إذ تحولت العلاقة بين الرجلين من التحالف إلى الخصومة خلال العقود الماضية. ورغم تصالحهما في عام 2018 لإسقاط الحكومة السابقة، سرعان ما انهار تحالفهما بسبب خلافات داخلية.