قبل عرضه بمهرجان البحر الأحمر السينمائي.. طرح بوستر فيلم "أنف وثلاث عيون"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم “أنف وثلاث عيون”، البوستر الرسمي للعمل، وهذا بعد الإعلان عن عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وأظهر البوستر النجم ظافر العابدين الذي يجسد شخصية الدكتور هاشم، حوله النساء التي أثرنّ في حياته وعلاقاته المختلفة خلال الأحداث؛ النجمات صبا مبارك وسلمى أبو ضيف وأمينة خليلة ونورا شعيشع، بينما يظهر في الخلفية طيف للفنانة جيهان الشماشرجي.
فيلم أنف وثلاث عيون من سيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، وهو معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972. وتم الإعلان عن عرضه العالمي الأول ضمن برنامج روائع عربية في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث تبدأ فعالياتها بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية يوم 30 نوفمبر الحالي.
الفيلم من بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
تدور الأحداث حول الدكتور هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جدًا من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عامًا.
WhatsApp Image 2023-11-13 at 19.43.46المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انف وثلاث عيون مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تعترف: اليمنيون أرهقوا أمريكا بعمليات معقّدة
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نشرت، الخميس، تقريراً جديداً بشأن مستجدات الهروب الأمريكي المذل من البحر الأحمر وانعكاساته.
وقالت المجلة إن "(اليمنيين) أربكوا البحرية الأمريكية وغيّروا شكل الحرب البحرية.
وأضافت أن "القصف المتواصل في مياه ضيقة دفع البحّارة إلى حافة الانهيار".
وحاولت تقليل وقع الهزيمة بزعمها أن "المعركة باهظة الثمن انتهت بنتيجة متعادلة"، لكن وصفها بعبارة "باهظة الثمن" يكشف الإقرار بحجم الخسارة وعدم القدرة على مواراة أرقامها.
وذكرت أن "مسؤولين أمريكيين يجرون تحليلاً عميقا حول تمكن (اليمنيين) من اختبار أقوى أسطول بحري في العالم".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن "30 سفينة أمريكية شاركت في (العمليات القتالية) بالبحر الأحمر بنحو منذ أواخر 2023"، ما يشير إلى حجم الردع الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية، ومدى فشل قوة أمريكا البحرية الهائلة في حماية الكيان الصهيوني.
ونقلت تصريحات لمسؤولين أمريكيين قولهم: إن "القتال مع (اليمنيين) قدم تجربة قتالية لا تقدر بثمن"، مشيرين إلى التنوع المدروس الذي أظهرته القوات المسلحة اليمنية في عملياتها الهجومية على القوات الأمريكية.
وأضافوا أن "تنوع أنماط الهجمات (اليمنية) الليلية على سفننا بالطائرات المسيرة والصواريخ الانزلاقية فوق الأمواج، عقّدت مسألة تتبعها"، مؤكدين أن "البحرية الأمريكية أصيبت بالإرهاق إثر العمليات اليمنية ضدها في البحر الأحمر".
ضابط أمريكي تحدّث للصحيفة قائلاً: لقد أدهشنا (اليمنيون) بعزيمتهم وقدرتهم على التكيف وصواريخهم تتطور بشكل جنوني".
الصحيفة كشفت عن ضحايا بشرية في صفوف القوات الأمريكية خلال معارك البحر الأحمر، حيث أكدت أن "اثنين من جنود البحرية الأمريكية فُقدا أوائل العام الماضي أثناء صعودهما إلى قارب وبحثت البحرية عنهما لمدة 10 أيام قبل إعلان وفاتهما على بعد مئات الأميال من سواحل اليمن".
وعن الخسائر المادية، لفتت الصحيفة إلى أن "حاملة الطائرات ترومان فقدت 3 مقاتلات بـ201 مليون دولار في 5 أشهر فقط بالبحر الأحمر بسبب المواجهات مع اليمن"، في حين تنسف هذه المعلومات الأكاذيب الأمريكية التي كانت تصاحب إسقاط كل طائرة، وتكشف حقيقة وقوف العمليات اليمنية وراء كل الخسائر التي تكبدتها واشنطن.
وتابعت في تقريرها أن "القوات اليمنية أسقطت أكثر من 12 طائرة مسيرة أمريكية متطورة في فترة محدودة"، مشيرةً إلى وجود تقارير أمريكية تؤكد "أن العمليات اليمنية تستنزف موارد الجيش الأمريكي وتؤثر على جاهزيته".
وقالت: إن وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) تصف (اليمنيين) بـالخصم الصعب بعد أشرس المعارك البحرية منذ الحرب العالمية الثانية".
وفي ختام تقريرها، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "ترامب وافق على وقف إطلاق النار بعد تأكده من عدم جدوائية المواجهة".
وهذه المرة الأولى التي تعترف بها الصحيفة بوقوع خسائر بشرية، في صفوف القوات الأمريكية، ما يشير إلى أن الأيام القادمة قد تشهد اعترافات أكثر جرأة، خصوصاً بعد وصول الحاملة "ترومان" إلى المياه الأمريكية، حملّة بسجلّ مليء بالصفعات والخسائر.