تحدث الطفل مصطفى، الذي نُقل من قطاع غزة المحاصر إلى مستشفى العريش في مصر، عن الإصابة التي تعرض لها خلال العدوان الإسرائيلي، وعن الدمار الذي شهده في منزله ومنطقته، وأعرب عن شكره وامتنانه لمصر والشعب المصري على استضافته وعلاجه، مؤكدًا أنه مازال على قيد الحياة ويأمل في النصر والتحرير.

 

وقالت والدة الطفل، في لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل، عبر برنامجها "الحياة اليوم"، إن مصطفى يبلغ من العمر 10 سنوات، وكان يلعب مع أصدقائه في الشارع عندما سمع دوي انفجار قريبًا منه، فسقط على الأرض وشعر بألم شديد في رجله اليمنى.

 

وأضافت أنه لم يكن يعلم ماذا حدث، ولكنه رأى دماء كثيرة ونارًا ودخانًا في كل مكان، ثم تم نقله إلى المستشفى في غزة، ومن هناك إلى مصر بواسطة طائرة إسعاف، مشيرة إلى أنه تلقى العلاج اللازم في مستشفى العريش، وأنه يشعر بتحسن في حالته الصحية.

 

وعن حالة منزلها وعائلتها، قالت الأم إن نصف منزله قد دُمر بالكامل بسبب القصف، وإن أخوته نجوا بأعجوبة من الموت، مؤكدة أنها تتواصل معهم عبر الهاتف كل يوم، وأنها تطمئن عليهم وتحثهم على الصبر والثبات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟

وأوضح الداعية الدكتور عمر عبد الكافي أن خلود أمة الإسلام مرتبط بحفظ الله عز وجل للقرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدا أن "الله تولى حفظ القرآن وتولى حفظ السنة وتولى تربية وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم تربية خاصة وسلوكا خاصا ليكون قرآنا يمشي على الأرض".

وفي السياق نفسه، قال الدكتور جمال عبد الستار الذي كان ضيفا على حلقة (2025/6/16) من برنامج "حكم وحكمة" إن ديمومة هذا الدين وبقاء هذا القرآن وتلك السنة المطهرة عن الني صلى الله عليه وسلم حفظهما رب العباد سبحانه وتعالى، وهذا الحفظ باق إلى يوم القيامة.

وأضاف أن هذه الأمة التي تتبع هذين المصدرين العظيمين هي أمة أيضا باقية، ولغتها التي هي لغة القرآن وهي العربية حتى وإن تنكر لها أهلها باقية أيضا إلى يوم القيامة.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحفظ الإلهي والجهد البشري، أوضح الشيخ عبد الكافي أن الله عز وجل يقيض له من يكون سببا في استمرارية هذا الدين، مستشهدا بأمثلة تاريخية كشيخ الإسلام ابن تيمية الذي واجه المحن بيقين راسخ قائلا: "ماذا يصنع أعدائي بي؟ إن حبسوني فحبسي مع الله خلوة، وإن نفوني من بلدي فنفيي من بلدي سياحة، وإن قتلوني فإن قتلي شهادة".

النهج النبوي

تطرقت الحلقة إلى الدور المحوري للمنهج النبوي في حفظ وحدة الأمة، حيث أوضح أحد المشاركين أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المرآة التي نقلت النور الإلهي إلينا، مؤكدا أن كل ما جاء من إيجابيات في كتاب الله عز وجل تجدها في سلوك رسول الله.

وأكد البرنامج على أن المتحدث الرسمي باسم الإسلام هو رسولنا قولا وعملا فما قاله الرسول هو الصواب وما نهى عنه هو أيضا الصواب في نهيه وهو ما رأيناه قولا وفعلا وسلوكا عليه الصلاة والسلام.

كما ناقش البرنامج تأثير ضعف المسلمين في التطبيق العملي للإسلام على خلود الأمة، حيث أكد الشيخ عبد الكافي أن "المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".

إعلان

وأوضح أن القوة المطلوبة هي القوة الأخلاقية والسلوكية التي تجعل الناس يرون الإسلام يتمثل في الرجل الصادق الأمين المحافظ على العمل المخلص الذي لا يرتشي والآمر بالمعروف بأدب والناهي عن المنكر.

الصادق البديري16/6/2025

مقالات مشابهة

  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • «هجوم سوروكا لم يكن عشوائيًا».. ما الذي تخفيه إسرائيل تحت المستشفى؟
  • “أطباء بلا حدود” : نفاق الحكومات الأوروبية يؤجج المعاناة في غزة
  • فوق الجوع.. مخيم النصيرات في غزة بلا مياه أو خدمات بلدية
  • الثلاثاء الحمراء ذكرى فلسطينية وفاء لشهداء ثورة البراق
  • تحرير محضر ضد مستشفى بتهمة حجز طفل بسبب عدم دفع تكاليف العلاج
  • مستشفى خاصة تحتجز طفلا مصابا بكدمات في العجوزة.. وعم الضحية: عايزين يدفعوه 47 ألف جنيه
  • ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
  • جلده مختلف لكنه جميل.. كيف أُهيئ طفلي المصاب بالبهاق لمواجهة المجتمع؟
  • 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟