أكثر النجوم جمعا للأموال في تاريخ انتقالات كرة القدم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
هناك قوائم عديدة في كرة القدم منها من جمع الكثير من الأموال باعتبارها أكثر الانتقالات ربحا في تاريخ الساحرة المستديرة، حسب موقع "ترانسفير ماركت" الألماني المتخصص في اقتصاد الكرة والقيم السوقية للاعبين والفرق.
النجم البرازيلي نيمار الذي يتصدر هذه القائمة لم يفز بالكرة الذهبية، لكنه في هذه الفئة هو الملك بلا منازع.
اللاعبون الـ5 الذين حصلوا على أكبر قدر من الأموال في الانتقالات كالتالي:
البرازيلي نيمار (3 انتقالات) – 400 مليون يوروانضم نيمار إلى برشلونة الإسباني من سانتوس البرازيلي مقابل 88 مليون يورو، ثم انتقل في صفقة قياسية إلى سان جيرمان صيف 2017، بقيمة 222 مليونا، بهامش ربح 134 مليونا.
بعد 6 سنوات في صفوف سان جيرمان لم يقدم فيها نيمار النجاحات المرجوة منه توجه إلى السعودية، حيث توصل هذا الموسم إلى اتفاق للانضمام إلى الهلال الذي دفع مبلغا يقترب من 90 مليون يورو.
استمر المهاجم البلجيكي منذ مغادرته أندرلخت إلى تشلسي الإنجليزي عام 2011 بمبلغ يقترب من 23 مليون يورو، كونه أحد الأسماء الرائدة في أسواق الانتقالات.
وتنقل لوكاكو خلال هذه الفترة 8 مرات أبرزها مانشستر يونايتد الإنجليزي (2017-2019) ثم إلى إنتر ميلان الإيطالي حتى أعاد تشلسي ضمه عام 2021 مقابل 115 مليون يورو، ثم عاد إلى إنتر على سبيل الإعارة بعد عام، وكرر تشلسي إعارته هذا الموسم إلى روما الإيطالي.
البرتغالي كريستيانو رونالدو (4 انتقالات) – 247 مليون يوروكان رونالدو عام 2009 أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، عندما انضم من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 96 مليون يورو.
وبسبب خلافات على الراتب قرر الانتقال عام 2017، إلى يوفنتوس الإيطالي في صفقة ضخمة أيضا مقابل 100 مليون يورو. وبعد عامين بالدوري عاد إلى مانشستر يونايتد مرة أخرى مقابل 17 مليون يورو فقط بسبب تقدم عمره، قبل مغامرته الأخيرة مع النصر السعودي الذي انضم إلى صفوفه بداية العام الجاري.
الفرنسي عثمان ديمبيلي (3 انتقالات) – 220 مليون يورويعد الجناح الفرنسي، الذي انضم مؤخرًا إلى سان جيرمان أحد الأسماء الكبيرة في كل الانتقالات الصيفية، وعام 2017، ضمه برشلونة من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 135 مليون يورو، وهو ما وضعه بسرعة ضمن قائمة أغلى اللاعبين في التاريخ.
يضاف إلى ذلك 35 مليونًا دفعها دورتموند لفريق رين الفرنسي لضم ديمبيلي عام 2016، و50 مليونًا دفعها سان جيرمان هذا الصيف لبرشلونة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سان جیرمان ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
مع تخطيط "فولكسفاغن" لخفض عشرات الآلاف من الوظائف في ألمانيا، يدعو حزب الخضر في ساكسونيا إلى أن تشتري الولاية حصة في شركة صناعة السيارات وتؤمّن مقعدا في مجلس الإشراف لدى "فولكسفاغن".
طرح السياسي من حزب الخضر الألماني فولفرام غونتر فكرة أن ولاية ساكسونيا تشتري حصة في فولكس فاغن، على غرار الحصة القائمة التي تملكها ساكسونيا السفلى.
قال غونتر، وهو وزير دولة سابق للطاقة وحماية المناخ والبيئة والزراعة، لوسائل إعلام محلية في ساكسونيا: "انطلاقا من حصة بنسبة واحد في المئة، سنطالب بمقعد في مجلس الإشراف".
"إن واحد في المئة من فولكس فاغن يكلف حاليا نحو نصف مليار يورو. ولا شك أن الولاية تملك التمويل اللازم لحصة بهذا الحجم، لا سيما إذا بُنيت الحصة تدريجيا"، واصل في بيان نُشر يوم الأربعاء.
شركة فولكس فاغن ساكسن ذ.م.م.، التي تدير مصانع في تسفيكاو وكيمنتس ودرسدن، توظف أكثر من 11.000 شخص وترسخ منظومة واسعة من الموردين المحليين، ما يجعلها حجر زاوية في اقتصاد ساكسونيا.
يأتي ذلك في وقت تمر فيه فولكس فاغن بمسعى لخفض التكاليف وإعادة الهيكلة مع استعداد لخفض عشرات آلاف الوظائف المخطط خفضها بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تتحمل مصانع ساكسونيا القسط الأكبر من خفض التكاليف، مع تقليصات كبيرة مخطط لها في مصنع تسفيكاو على سبيل المثال، ونقل إنتاج سلسلتين من الطرازات الرئيسية إلى فولفسبورغ في ساكسونيا السفلى.
Related البابا ليون 14 يحتفل بالقداس في "فولكسفاغن أرينا" في تركيادفع غونتر وساكسونيا عموما نحو تركيز المنطقة الصناعية الألمانية على تقنيات المناخ والتنقل الكهربائي. وكان مصنع فولكس فاغن في تسفيكاو أول مصنع في المجموعة يتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
يشكل حزب الخضر لاعبا أساسيا في برلمان ساكسونيا في درسدن، وقد اعتمد بالفعل على دعم الخضر لتمرير موازنة لمدة عامين، وهو ما يمكن للخضر توظيفه للمطالبة بحصة قدرها واحد في المئة في فولكس فاغن.
قال غونتر: "أنا في محادثات مع جميع الجهات الأساسية، من غرف الصناعة والتجارة المحلية وحتى حكومة الولاية".
وبينما يقع مركز صنع القرار الرئيسي لفولكس فاغن في فولفسبورغ بساكسونيا السفلى، قد تكون تبعات فقدان الوظائف وخيمة في ساكسونيا.
تملك ساكسونيا السفلى 11.8 في المئة من رأس مال أسهم فولكس فاغن و20 في المئة من حقوق التصويت، ولديها القدرة على تعطيل القرارات الأساسية بفضل سند قانوني خاص.
في عام 1960، حين خُصخصت فولكس فاغن، اعتمد البوندستاغ قانون فولكس فاغن الاتحادي، وهو تشريع خاص أتاح للحكومة الاتحادية، ولا سيما ولاية ساكسونيا السفلى، الاحتفاظ بأقلية مانعة ونفوذ أكبر بكثير في الشركة مقارنة بالمساهمين العاديين.
وقد حدّ القانون في نسخته الأصلية حقوق التصويت لأي مساهم عند 20 في المئة، وفرض موافقة تزيد على 80 في المئة من رأس المال على القرارات الكبرى، مقارنة بـ 75 في المئة في الشركات الألمانية الأخرى.
ومنذ ذلك الحين، تم تخفيف بعض بنود القانون عقب طعون أمام محاكم الاتحاد الأوروبي، لكن عمليا تمنح حقوق التصويت البالغة نحو 20 في المئة لدى ساكسونيا السفلى حق النقض الفعلي على التحركات الأساسية داخل فولكس فاغن.
يُعد حزب البديل لأجل ألمانيا ("AfD") ثاني أكبر حزب في برلمان ساكسونيا، ولا سيما في كيمنتس والعديد من مدن ساكسونيا الأخرى.
يربط محللون منذ فترة طويلة قوة الحزب في شرق ألمانيا بمشاعر الإحباط من إزالة التصنيع، والإحساس بالتهميش، والمخاوف من تراجع مستويات المعيشة في شرق البلاد، وهي عوامل قد تتفاقم مع فقدان واسع للوظائف في فولكس فاغن ومورديها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة