إبراهيم عيسى: العرب فقط من وقفوا بجانب فلسطين.. موقف مصر رائع وممتاز
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على استمرار حماس في حكم قطاع غزة، مشددًا على أن شرط وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حكم إسرائيل هو وجود واستمرار حماس وشرط وجود حماس وجود نتنياهو وليس طرف منهم لدية القدرة على التخلي عن الأخر، مؤكدًا أن اليمن الإسرائيلي واليمن في حماس يغذون بعضهم البعض.
إبراهيم عيسى: استمرار حماس شرط وجود نتنياهو.. ما حدث ليس بطولة
وأشار إلى أن حماس مكنت إسرائيل من احتلال غزة لتنفيذ مشروع حماس وليس دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن حماس تصرفت بنفس تصرف الشعوب العربية في 1948 وتعرضهم لهزيمة جبارة، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأوضح أن عدم تفهم حركة حماس في فهم موازين القوى ليس بطولة وما يحدث هو مشروع حماس تنفذه لنفسها، مؤكدًا أن حماس حكومة غير شريعة وغير وطنية لم تتصدى عن مستشفى في فلسطيني رصاصة واحدة، لم يقف مع الشعب الفلسطيني في حربها إلا الحكومات العربية وفي صدراتها الدولة والحكومة والقيادة المصرية، مشددًا على أن كل ما فعلته حماس للشعب الفلسطيني مدمر ومخرب.
ونوه الإعلامي إبراهيم عيسى، بأن كل ما فعلته مصر للشعب الفلسطيني رائع ومميز، مؤكدًا أن مصر وقفت بمنتهى القوة والصمود وردع عمليات النزوح وتهجير الفلسطيني بعروبة ووطنية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ضربت فكرة التوطين ونزوح الفلسطينيين ضربة موسى واجهادها اجهادًا مدويًا، وفي مقابل ذلك أحيت حماس بتصرفاتها الانتحارية محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسي نتنياهو إسرائيل حماس ابراهيم عيسي الحكومات العربية القاهرة والناس إبراهیم عیسى مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".