عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام “الكنيست”: لن نقبل أن يموتوا مرةً ثانية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم ، أن عائلات الأسرى أكدوا خلال اجتماعهم مع لجنة الكنيست، أن “لا يمكننا السماح بتركهم لموتهم مرة ثانية”.
وأفاد موقع “معاريف” الإسرائيلي، بأنه في بداية نقاش في لجنة التربية في الكنيست، تحدث ممثلو عائلات الأسرى قائلين: “لا يوجد مبرّر أخلاقي لوجود الدولة”، مضيفاً: “تم التخلي عنّا مرةً في يوم السبت الملعون، وفي المرة الثانية لن نقبل أن لا تتم إعادتهم”.
وحتى الآن، لم يتم التوصّل بعد إلى أيّ اتفاق بشأن الأسرى، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مخلفاً دماراً كبيراً في المباني والمستشفيات.
وأمس الأحد، قال مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الرهائن في غزة لـ”رويترز”، إنّ حركة حماس علّقت، اليوم الأحد، المفاوضات بشأن الأسرى بسبب ما تقوم به “إسرائيل” تجاه مستشفى الشفاء.
ويعيش مستشفى الشفاء الطبي في غزة وضعاً كارثياً، وذلك نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المركّز عليه.
وكانت شبكة “NBC News” الأميركية، قد نقلت عن مسؤول أميركي، أنّ هناك صفقة محتملة لتبادل الرهائن بين حماس و”إسرائيل”.
وقال المسؤول للشبكة إنّ الصفقة التي تجري مناقشتها “تشمل إطلاق سراح نحو 80 امرأة وطفلاً، مقابل إطلاق سراح النساء والمراهقين الفلسطينيين الأسرى لدى إسرائيل”.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ومماطلة الاحتلال في إتمام صفقة تبادل، أعلن الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقتل أسيرة مجندة وإصابة جندي أسير آخر، من جراء القصف الإسرائيلي.
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت كتائب القسام مقتل نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي.
وتأتي هذه المفاوضات، في ظل تحرّكات أهالي الأسرى الإسرائيليين، للضغط على حكومة الاحتلال لإتمام هذا الملف، وطالبوا بصيغة “الكل في مقابل الكل”، كذلك هدّدوا بزلزلة “إسرائيل” إذا ترك أسراهم في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يندد بقتل “إسرائيل” للمجوعين في غزة ويصف ما يجري بـ”مذبحة”
الثورة نت /..
ندد مسؤول في الأمم المتحدة، بقتل الكيان الإسرائيلي، للفلسطينيين المُجَوَّعين في قطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه “مذبحة” تشكل عملية “لمحو حياة الفلسطينيين”.
جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة “أوتشا”، جوناثان ويتال، وأعادت نشرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء.
وقال ويتال: “ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحا، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب”.
وتابع المسؤول الأممي: “يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 49 شهيد، وأكثر من 197 اصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 516 شهيد وأكثر من 3,799 اصابة، منذ 27 مايو الماضي.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,077 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,848 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.