أمريكا تروج مزاعم الاحتلال: مستشفى الشفاء نقطة تجمع لمقاتلي حماس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ترويج مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن حركة “حماس” لديها عقدة قيادة تحت مستشفى الشفاء في غزة، وتستخدم الوقود المخصص له، ويتجمع مقاتلوها بانتظام حوله.
وقال سوليفان، في مقابلة مع برنامج “حالة الاتحاد” على قناة “CNN”: “يمكنك أن ترى حتى من خلال التقارير مفتوحة المصدر أن حماس تستخدم المشافي، إلى جانب الكثير من المرافق المدنية الأخرى، للقيادة والسيطرة، وتخزين الأسلحة، وإيواء مقاتليها”.
وأضاف: “دون التطرق إلى هذا المشفى تحديداً أو هذا الادعاء تحديداً، فإن هذا هو سجل إنجازات حماس، تاريخياً وفي هذا الصراع”.
ويصر جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن له ما يبرر القيام بعمل عسكري حول مشفى الشفاء، على الرغم من انتقادات الأمم المتحدة وغيرها، وأعلنت حكومة الاحتلال أنها أنشأت ممرات إخلاء، ودعت إلى إخراج المدنيين، بالإضافة إلى توفير الوقود. فيما نفى قيادات حركة “حماس” الاتهامات بوجود مركز للقيادة تابع للحركة في المشفى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
أكد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن مجازر جيش الاحتلال الفاشي بحق المدنيين الأبرياء في خيام النزوح والأحياء السكنية، وحول نقاط التحكم الإجرامي بالمساعدات تمثّل إمعاناً في حرب الإبادة، والانتهاك الوحشي للقوانين والمواثيق الدولية.
وقالت حماس في بيان لها : في جريمة جديدة تُجسّد همجية هذا الكيان وإصراره المتواصل على استهداف الأبرياء، ارتكب جيش الاحتلال الإرهابي اليوم سلسلة مجازر في مختلف مناطق قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين العزّل.
وأضاف : فقد استهدفت طائراته خيام النازحين في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى ارتقاء اثني عشر شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، وسقوط عشرات الجرحى، كما قصف منزلًا مأهولًا في بلدة جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة العشرات بجراح مختلفة.
وتابعت حماس القول "نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم اليومية التي تُرتكب في محيط النقاط الأمريكية الصهيونية المسماة زورًا “نقاط توزيع مساعدات”، والتي تحوّلت إلى مصائد موت جماعي، حيث ارتقى اليوم اثنان وعشرون شهيدًا جنوبي مدينة غزة وخان يونس، نتيجة إطلاق النار على المواطنين المجوَّعين.
وزادت : إن إغاثة شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع منذ نحو عشرين شهراً، وإمداده بما يلزم من مساعدات إنسانية ومواد ضرورية للحياة؛ هي حقّ إنساني، يفرض على المجتمع الدولي وقف آلية العار الدموية التي يفرضها الاحتلال المجرم.
وختمت حماس بيانها بالقول " نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، بالتحرك لوقف هذه الجرائم الوحشية بحق شعبنا، والتصدي لحالة الاستهتار بالإنسان والإنسانية، والعمل لمحاسبة قادة الاحتلال المجرم ومنع إفلاتهم من العقاب.