أسباب نقص فيتامين B12 وأضراره
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نقص فيتامين B12 يمكن أن يسبب مشاكل صحية متنوعة، بما في ذلك فقر الدم، وتشوش في التفكير، والتعب، وخدر في اليدين والقدمين، ويُعتبر الفحص الطبي هو الوسيلة الأمثل لتحديد وجود نقص فيتامين B12 وتحديد خيارات العلاج المناسبة.
أسباب نقص فيتامين B12 في الجسم
نقص في الغذاء: عدم تناول كميات كافية من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B12، مثل اللحوم والأسماك والألبان.
قلة امتصاص B12: مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل اضطرابات في المعدة أو الأمعاء، يمكن أن تؤثر على امتصاص B12.
نقص العامل الداخلي: انخراط عامل داخلي في عملية امتصاص B12 يمكن أن يسبب نقصًا، وهو شرط نادر.
استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل مثبطات الحموضة يمكن أن تؤثر على امتصاص B12
الشيخوخة: مع تقدم العمر، يمكن أن يزيد خطر نقص فيتامين B12.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين B12 نقص فيتامين B12 أعراض نقص فيتامين B12
إقرأ أيضاً:
فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة أن سر #البشرة_الصحية والشابة يكمن في #التغذية_السليمة من الداخل، وخاصة عبر تناول #فيتامين_C الطبيعي الموجود في #الفواكه.
فقد توصل باحثون من جامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى علاقة مباشرة وقوية بين مستوى هذا الفيتامين في الدم وتحسن وظائف الجلد الأساسية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على متطوعين في نيوزيلندا وألمانيا ونشرت في مجلة متخصصة في أبحاث الجلد، أن تناول حبتين فقط من #فاكهة_الكيوي يوميا لمدة ثمانية أسابيع، وهو ما يوفر نحو 250 ميكروغرام من فيتامين C، أدى إلى نتائج ملموسة. حيث زاد سمك الجلد بشكل ملحوظ نتيجة تحفيز إنتاج الكولاجين، كما تسارعت عملية تجدد خلايا البشرة وتحسنت مرونتها وقدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
مقالات ذات صلةوعلقت البروفيسورة مارغريت فيسرز، قائدة الفريق البحثي، بأن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث وجدوا أن الجلد يمتص فيتامين C من مجرى الدم بكفاءة عالية، بل ويعطي أولوية لإيصاله إلى الطبقات الخارجية. وأضافت أن هذا يفسر سبب كون التناول الغذائي للفيتامين أكثر فعالية في تحسين صحة الجلد من مجرد وضعه موضعيا عبر المستحضرات، التي يصعب عليها اختراق الحاجز الجلدي بسبب قابلية الفيتامين العالية للذوبان في الماء.
وشددت فيسرز على أن المفتاح هو الحفاظ على مستوى مثالي من فيتامين C في الدم، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة من خلال النظام الغذائي اليومي. ونظرا لأن الجسم لا يستطيع تخزين هذا الفيتامين، أوصت بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميا، مع التأكد من تضمين مصدر غني بفيتامين C مثل الحمضيات أو التوت أو الفلفل الحلو.
ولا تقتصر فوائد الكيوي، الذي استخدم كنموذج في الدراسة، على البشرة فحسب. فالأبحاث تشير أيضا إلى دوره في تحسين الهضم وتعزيز المزاج خلال أيام قليلة، ورفع جودة النوم إذا تم تناوله قبل النوم، بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب والعيون وإدارة الوزن. ما يؤكد أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة هي بالفعل كنز من الفوائد الصحية المتعددة.