فيروس شديد الفتك يخرج إلى العالم من الجليد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
لا يزال العالم يتعافى من جائحة فيروس كورونا القاتل الذي أودى بحياة ما يقرب من سبعة ملايين شخص، ولكن العلماء أصدروا تحذيرًا مروعًا من أن فيروسًا أكثر فتكا “X” يمكن أن يكون كامنًا في التربة الصقيعية للأرض، في انتظار إطلاق العنان له.
والأسوأ من ذلك أنهم يقولون إن تغير المناخ قد زاد من احتمالية تحرير مجموعة من الأمراض، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت بيرجيتا إيفينجارد، أستاذة الأمراض المعدية بجامعة أوميو في السويد، لمجلة نيوزويك: "هناك عامل X لا نعرف عنه الكثير".
وأضاف:"في أعماق التربة الصقيعية، لا بد أن تكون هناك ميكروبات، وخاصة الفيروسات ولكن أيضًا البكتيريا، التي كانت على الأرض قبل وقت طويل من وجود الإنسان العاقل".
وفقًا لعالم الفيروسات جان ميشيل كلافيري، من جامعة إيكس مرسيليا، قد تكون الفيروسات القديمة التي أصابت إنسان النياندرتال أو الماموث وتسببت في انقراضه موجودة أيضًا داخل هذه التربة الصقيعية.
وسلط العلماء الضوء على ستة مسببات أمراض مجمدة يعتقدون أنها تشكل أكبر تهديد للبشرية، وفي العام الماضي فقط، أعلن فريق من الخبراء أيضًا أنهم أعادوا إحياء فيروس عمره 48500 عام تم العثور عليه في ذوبان التربة الصقيعية في سيبيريا.
وهو من بين سبعة أنواع من الفيروسات الموجودة في التربة الصقيعية والتي تم إحياؤها بعد آلاف السنين.
تم تجميد أصغرها لمدة 27000 عام، أما أقدمها، وهو Pandoravirus yedoma، فقد تم تجميده لمدة 48500 عام.
في عام 2016 تسببت موجة الحر في سيبيريا في تنشيط جراثيم الجمرة الخبيثة القاتلة التي قتلت صبيًا يبلغ من العمر 12 عامًا وآلاف الحيوانات.
يصف مصطلح التربة الصقيعية الأرض التي تم تجميدها لمدة عامين متتاليين أو أكثر، على الرغم من أن بعض أجزاء سيبيريا ظلت على هذا النحو لأكثر من 650 ألف عام.
يقدر الخبراء أن ربع نصف الكرة الشمالي يقع فوق التربة الصقيعية، لكن مساحات كبيرة تذوب الآن مع ارتفاع درجة حرارة العالم.
لقد أصبح الكوكب بالفعل أكثر دفئًا بمقدار 1.2 درجة مئوية عما كان عليه في عصور ما قبل الصناعة، وحذر العلماء من أن القطب الشمالي قد يشهد صيفًا خاليًا من الجليد بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
قام فريق كلارفيري بإحياء الفيروسات لأول مرة في عام 2014، مع التركيز لأسباب تتعلق بالسلامة على تلك التي يمكن أن تصيب الأميبا فقط.
منذ عام 2019 وحده، اكتشف 13 فيروسًا جديدًا وحذر من أن مسببات الأمراض القديمة غير المعروفة يمكن أن يكون لها آثار كارثية على الجنس البشري.
وعلى الرغم من أن الفيروسات لا تعتبر خطرا على البشر، إلا أن العلماء يحذرون من أن مسببات الأمراض الأخرى التي يتعرض لها الجليد الذائب يمكن أن تكون 'كارثية' وتؤدي إلى أوبئة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربة الصقیعیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بالترتيب.. الصحة تكشف عن الفيروسات الأكثر انتشارا وموقف كورونا: كيف تفرق بينها؟
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن بيانات الموقف الوبائي الحالية توضح هيمنة فيروس الإنفلونزا على خريطة الأمراض التنفسية في مصر، حيث يستحوذ على ما يقرب من ثلثي الإصابات التي تم رصدها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف في تصريحات لمصراوي، أن الفيروس المخلوي التنفسي يأتي في المرتبة الثانية بنسبة تقترب من 18%، بينما تتوزع بقية الإصابات على فيروسات "البارا إنفلونزا"، و"الراينو" و"الأدينو" بنسب محدودة للغاية.
وقال عبدالغفار إن فيروس كورونا يُعد الأقل انتشارًا هذا الموسم، إذ لا تتجاوز معدلات رصده 1 إلى 2% فقط من بين الفيروسات التنفسية المتداولة داخل البلاد.
وفيما يخص موقف المدارس، شدد المتحدث باسم الوزارة على أنه لا توجد أي توصيات بإغلاق المدارس أو خفض الكثافات الطلابية.
وأوضح أن التوجيهات الحالية ترتكز على الالتزام بتطعيم الإنفلونزا الموسمية، وتحسين مستويات التهوية داخل الفصول، والحرص على التغذية الجيدة للطلاب، إضافة إلى بقاء الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية في المنزل لمدة لا تقل عن 24 ساعة بعد زوال الأعراض، مع الاستمرار في تطهير الأيدي والأسطح بشكل دوري.
كيف تفرق بين الإنفلونزا والفيروس المخلوي وكورونا؟وتتزايد إصابات الأمراض التنفسية في مثل هذا التوقيت من كل عام، لتتنوع بين الإصابة بـ"الإنفلونزا الموسمية"، أو "الفيروس المخلوي التنفسي"، أو "فيروس كورونا"، في الوقت الذي تتشابه أعراضها بشكل كبير للدرجة التي يصعب على المرضى التفرقة بين طبيعة إصاباتهم.
تُعد الأنفلونزا الموسمية مرضًا تنفسيًا حادًا يسببه فيروس الأنفلونزا، ويضم أربعة أنماط رئيسية، يُعد النمطان A وB الأكثر شيوعًا وانتشارًا، إذ يقفان وراء الأوبئة الموسمية التي تصيب ملايين الأشخاص سنويًا حول العالم.. وفي مصر، يزداد نشاط الفيروس خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس مع التقلبات الجوية، وؤثر الإصابة على جميع الفئات العمرية، مع زيادة الخطورة لدى الرضع وكبار السن والحوامل.
وتشمل الأعراض الشائعة ارتفاع الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية، والرشح، والسعال الجاف، واحتقان الحلق، والصداع الشديد، والإرهاق وآلام الجسم، وقد يصاحبها ألم في الصدر.
وفي الحالات البسيطة يُكتفى بعلاج الأعراض منزليًا، بينما تتطلب الحالات المتوسطة والشديدة استخدام مضادات الفيروسات مثل الأوسيلتاميفير (تاميفلو) لتقليل مدة المرض وحدته، مع الالتزام بإجراءات الوقاية، وعلى رأسها غسل اليدين بانتظام، وارتداء الكمامات، وتجنب الأماكن المزدحمة.
الفيروس المخلوي.. خطر يهدد الرُضعيُعد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) من أكثر الفيروسات التنفسية شيوعًا، ويشكل خطرًا متزايدًا خلال فصل الشتاء، خاصة على الرضع والأطفال الصغار وكبار السن، إضافة إلى أصحاب المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة.
وتتشابه أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي مع نزلات البرد، وتشمل سيلان الأنف والسعال والحمى وفقدان الشهية وصفير الصدر، بينما قد تظهر على الرضع أعراض أكثر خطورة مثل قلة الحركة وصعوبة التنفس. وفي بعض الحالات، قد تتطور الإصابة إلى التهابات حادة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الأطفال دون العام وكبار السن، ما يستدعي الحجز بالمستشفى وتلقي الرعاية الطبية المكثفة.
وينتقل الفيروس عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، وتبلغ فترة الحضانة من 4 إلى 6 أيام، فيما تستمر قابلية نقل العدوى من 3 إلى 8 أيام، ويستغرق التعافي عادة من أسبوع إلى أسبوعين.
فيروس كورونا.. علامات وأعراضلا يزال فيروس كورونا المستجد يشكل جزءًا من خريطة الأمراض التنفسية في مصر والعالم، رغم انحسار الجائحة، وينتقل أساسًا عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس أو الكلام، أو عبر لمس الأسطح الملوثة ثم ملامسة العين أو الأنف أو الفم، مع قدرته على البقاء لساعات أو أيام على بعض الأسطح.
تتراوح فترة حضانة الفيروس بين يومين و14 يومًا بمتوسط 5 إلى 6 أيام، ويصبح المصاب قادرًا على نقل العدوى قبل ظهور الأعراض بيومين.
ويمكن أن يصاب به جميع الفئات العمرية، إلا أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة الشديدة.
وتتدرج الأعراض من خفيفة مثل الحمى والسعال والإجهاد وفقدان الشم والتذوق واحتقان الأنف واضطرابات الجهاز الهضمي، إلى أعراض أكثر حدة تشمل ضيق التنفس وآلام الصدر وارتفاع الحرارة واضطرابات نفسية وعصبية نادرة.
ويعتمد العلاج على شدة الحالة، إذ تُعالج الحالات البسيطة بالعزل المنزلي وتخفيف الأعراض، بينما تتطلب الحالات ذات الخطورة أو المراضة الشديدة الحجز بالمستشفى واتباع بروتوكولات العلاج المعتمدة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور حسام عبدالغفار الفيروسات كورونا فيروس الإنفلونزا أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
بالترتيب.. الصحة تكشف عن الفيروسات الأكثر انتشارا وموقف كورونا: كيف تفرق بينها؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 48% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية